عاجل - الرئاسة المصرية تتخذ قرارًا عاجلًا بشأن وفيات الحجاج المصريين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اتخذت الرئاسة المصرية قرارًا عاجلًا بشأن وفيات الحجاج المصريين، بينما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته بتشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين، وفقا لخبر عاجل على قناة إكسترا نيوز.
وتقدمت رئاسة الجمهورية بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وتؤكد التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم لهم خلال هذا الحدث المؤسف.
وأشار الرئيس السيسي إلى ضرورة التنسيق الفوري مع السلطات السعودية لتسهيل استلام جثامين المتوفين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، وتوجيه الرئيس السيسي يأتي في إطار حرص القيادة المصرية على متابعة أوضاع الحجاج وتقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين.
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» بارتفاع عدد وفيات الحجاج المصريين الذين أدوا مناسك الحج لعام 2024 إلى 600 حاج.
تفاصيل الوفياتأعلنت «فرانس برس» يوم الأربعاء أن 323 حاجًا مصريًا توفوا أثناء أداء فريضة الحج في مكة المكرمة.
وأشارت الوكالة إلى أن معظم الوفيات كانت نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، باستثناء حالة واحدة توفيت بسبب جروح قاتلة أثناء تدافع بسيط بين الحجاج.
وأضافت أن حصيلة الوفيات استندت إلى بيانات مشرحة المستشفى في حي المعيصم بمكة.
جهود البحث عن المفقودينأكدت وزارة الخارجية المصرية أنها كثفت جهودها بالتنسيق مع السلطات السعودية للبحث عن المواطنين المصريين المفقودين خلال مناسك الحج.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن السفارة المصرية في الرياض أرسلت بعثة قنصلية إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لمتابعة تطورات البحث.
الرعاية الطبية ونقل الجثامينذكرت وزارة الخارجية أن البعثة القنصلية أجرت زيارات ميدانية للمستشفيات والمراكز الطبية للاطمئنان على الحجاج المصريين والتأكد من حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل جثامين المتوفين إلى مصر.
عاجل-تشكيل "خلية أزمة"..الحكومة تفتح تحقيقًا بشأن وفيات الحجاج المصريين الخارجية المصرية تخصص فرق للبحث عن الحجاج المصريين المفقودين بالمملكة العربية السعوديالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحجاج المصريين الحجاج المصريين بالسعودية الحكومة تفتح تحقيقا بشأن وفيات الحجاج المصريين وفيات الحجاج المصريين وفیات الحجاج المصریین
إقرأ أيضاً:
جيهان جادو: زيارة ماكرون إلى القاهرة تعكس دعم فرنسا للرؤية المصرية بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس مدينة فرساي بفرنسا، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى مصر، ولقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعكس دلالات عميقة بشأن التناغم القوي في العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن اللقاء سيتناول المستجدات في القضية الفلسطينية، وسبل التوصل لاتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضحت جادو أن هذه الزيارة ليست فقط تأكيداً على عمق العلاقات المصرية الفرنسية الممتدة منذ سنوات، بل تجسد أيضًا توافق الرؤى بين القاهرة وباريس في ما يخص القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن موقف ماكرون يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، لا سيما بعد وصفه لما يحدث في فلسطين بأنه "انتهاك للإنسانية"، وتأكيده على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وأن وقف إطلاق النار بات أمرًا جادًا لا يحتمل التأجيل.
وشددت على أن مصر، التي حملت على عاتقها منذ زمن بعيد القضية الفلسطينية، ترفض بشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين، وتتحمل مسؤولية حماية أمن حدودها، مع الحرص الشديد على دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح والمنافذ الحدودية الأخرى.
وأشارت جادو إلى أن زيارة ماكرون في هذا التوقيت الحرج تعد زيارة ذات مدلولات قوية على المستويين الدولي والإقليمي، في ضوء الملفات المتعددة التي تربط بين القاهرة وباريس، وهو ما يتجلى في الوفد الرفيع المرافق له، والذي يضم وزراء الدفاع والاقتصاد والمالية.
وأضافت أن للزيارة أبعاداً سياسية تتعلق بفرنسا نفسها، فبعد توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا، والحرب الاقتصادية التي أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصبحت فرنسا في حاجة إلى تعميق شراكاتها مع حلفائها الأقوياء في الشرق الأوسط، لا سيما مصر التي تعد رمانة الميزان في المنطقة، ومن هنا جاءت هذه الزيارة في إطار بحث التعاون الاستراتيجي وتوحيد الجهود لإعادة إعمار غزة، فضلًا عن دعم فرنسا للموقف المصري بشأن إنهاء الحرب على فلسطين.
كما أكدت أن من المقرر أن يلتقي ماكرون خلال زيارته برجال أمن فرنسيين متواجدين في فلسطين ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي المخصصة لمراقبة الحدود، إضافة إلى توقيع عدد من عقود الشراكة بين مصر وفرنسا في المجالات العسكرية والاقتصادية.
واختتمت جادو تصريحها بالتأكيد على أن العلاقة بين مصر وفرنسا علاقة طويلة الأمد، قائمة على احترام متبادل ورؤية مشتركة إزاء ما يحدث من انتهاكات في فلسطين، مشددة على أن مصر لم تكن يومًا دولة حرب، بل كانت دائمًا وأبدًا من أبرز الداعين للسلام في العالم.
وأضافت: لا سبيل سوى بحل الدولتين ووقف الحرب وبناء غزة، وهو ما تؤيده فرنسا من خلال زيارة ماكرون ودعمه للموقف المصري، إيماناً منها بدور مصر القوي والفعال، وقدرتها على الوقوف بثبات في وجه أي تهديد أمني أو استراتيجي يمس الشرق الأوسط.
وأكدت جادو، في ختام حديثها، أن زيارة ماكرون سيكون لها صدى دولي واسع، وقد تفتح المجال لدول أخرى للوقوف إلى جانب مصر في هذه القضية.