بدر شاب فلسطيني أشقر حولته سجون الاحتلال إلى شخصا آخر.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بدر شاب فلسطيني أشقر بعيون خُضر، حولته سجون الاحتلال إلى شخص مضطرب يبحث عن السلام من شدة خوفه، بعد شهرا واحد قضاه في المعتقل.
تداول رواد منصة أكس، مقطع فيديو لبدر، وظهر في جسد هزيل عيونه تتحدث عن مدى الألم الذي تعرض له والتعذيب والتنكيل في المعتقل، ورغم أن المدة التي عاشها داخل السجن ليست طويلة إلا أنه كانت كافية لتدميره.
يا الله ، مشاهد مروعة ويحترق لها القلب
شهر واحد فقط من الاختطاف في سجون التعذيب الاسرائيلية , جعلت من بدر شخصاً اخر ، يعاني من مشاكل نفسية حادة واضطرابات صعبة ، بسبب شدة التعذيب والاعتداء والتنكيل .
عشرات من الرهائن الفلسطينيين قتلوا ، والالاف تحت التعذيب اليومي .
عالم ظالم… pic.twitter.com/3zaqQPHZWQ
وزارة الأسرى والمحررين في غزة تكشف أشكال التعذيب داخل سجون الاحتلال
كشفت وزارة الأسرى والمحررين، عن العديد من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة، التي يقوم بها الاحتلال في سجونه، ومن ضمنها تعرية المعتقلين بالقوة وبشكل متكرر، وتقييد الأيدي والأرجل وتعصيب الأعين لفترات طويلة.
وأعلنت وزارة الأسرى والمحررين، ارتفاع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 54 شهيدًا أسيرًا خلال حرب الإبادة الجماعية والظروف الحياتية والمعيشية، التي يواجهها المعتقلون مُرعبة وغير إنسانية.
وقال الوزارة في بيانها: كشفت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة أن حجم الكارثة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" كبير وأن والظروف الحياتية والمعيشية التي يواجهها المتعقلون مرعبة وغير إنسانية وغير مسبوقة.
وأكدت، أن 36 أسيرًا من أسرى غزة الذين تم اعتقالهم خلال حرب الإبادة الجماعية؛ استشهدوا تحت التعذيب ونتيجة ظروف الاعتقال القاسية، وإن 54 شهيداً من كافة المحافظات الفلسطينية استشهدوا في سجون الاحتلال نتيجة التعذيب وظروف الاعتقال اللاإنسانية والاعتداء الممنهج على الأسرى منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
ارتفاع حصيلة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
وأضافت الوزارة، أن حصيلة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 9000 أسيرًا، منهم 300 امرأة و635 طفلًا و80 صحفيًا منذ حرب الإبادة الجماعية، ويواصل الاحتلال تنفيذ جرائمه ضد الإنسانية بحقهم وأبرزها جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وأشارت إلى أن سجون الاحتلال أصبحت عبارة عن مقابر جماعية لآلاف الأسرى الفلسطينيين، وسط تجاهل من مؤسسات دولية كالصليب الأحمر الذي لم يتحرك في هذه القضية، رغم حجم الجرائم التي ترتكب داخل سجون الاحتلال.
ولازالت تحتجز إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي" الأسرى داخل أقسام ضيقة للغاية والغرف حُولت إلى زنازين، والأسرّة داخل الغرفة قليلة جداً مقارنة بعدد الأسرى والذي يصلون في بعض الأحيان داخل الغرفة الواحدة إلى 15 أسيراً، وغالبيتهم يفترشون الأرض بسبب الاكتظاظ.
وأوضحت الوزارة أنه استنادًا إلى شهادات بعض المعتقلين المفرج عنهم من السجون ومراكز الاحتجاز "الإسرائيلية"، فإن هناك العديد من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة، ومن ضمن هذه الممارسات:
تعرية المعتقلين بالقوة وبشكل متكرر.
تقييد الأيدي والأرجل وتعصيب الأعين لفترات طويلة.
الصعق بالكهرباء.
التجويع الممنهج.
الشبح والحفر على الجسم بآلة حادة.
الحرمان من النوم والاستحمام والرعاية الطبية.
إطلاق الكلاب الشرسة عليهم.
التعريض لدرجات حرارة منخفضة.
دعوة مسؤولين ومدنيين لمشاهدة عمليات التعذيب، وغيرها الكثير من الانتهاكات الجسيمة.
وإزاء هذه الجرائم الوحشية بحق الأسرى في سجون الاحتلال فإننا نود التأكيد على ما يلي:
أولاً: ندين بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وندعو كل المنظمات الحقوقية والدولية والأممية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال.
ثانياً: نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
ثالثاً: ندعو كل المؤسسات الدولية والحقوقية والأممية إلى زيارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي" ومراكز التحقيق كافة للوقوف والكشف عن ملابسات ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات جسيمة وجرائم وحشية، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات بشكل عاجل وفوري وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر شاب فلسطيني أشقر حولته سجون الاحتلال شخص آخر الأسرى فی سجون الاحتلال وزارة الأسرى والمحررین حرب الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
"ضرب مبرح وصعق بالكهرباء".. شهادات قاسية لمعتقلي غزة في سجون الاحتلال
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، 12 مارس 2025، عن شهادات قاسية لمعتقلي قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في الإحاطة التي نشرتها اليوم، إن إدارة معتقلات الاحتلال تواصل فرض جرائم منظمة بحق المعتقلين ومنهم معتقلو غزة الذين يواجهون أبشع الظروف الاعتقالية.
وأضافت، لا يزال معسكر (سديه تيمان، ومعتقل النقب)، يتصدران المشهد من حيث مستوى التوحش الذي يمارس بحق معتقلي غزة، وذلك استنادا إلى إفادات جديدة، شملت عددا من معتقلي المعسكر والمعتقل المذكورين، إضافة إلى معتقل عوفر، التي تكشف عن المزيد من الظروف غير الآدمية التي يتعرض لها المعتقلون.
وتابعت، أن سياسة التعذيب التي تمارسها قوات الاحتلال أدت إلى استشهاد 4 معتقلين في غضون أيام خلال الفترة الماضية، وهم من بين عشرات الشهداء من غزة الذين ارتقوا منذ بدء العدوان.
ولا يزال الاحتلال يفرض جريمة الإخفاء القسري على المئات من معتقلي غزة، علما أن العدد الحديث الذي أعلنت عنه إدارة معتقلات الاحتلال، لما تصنفهم بالمقاتلين غير الشرعيين، بلغ حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري (1555).
في النقب معتقلون يقضون حاجاتهم في وعاء
في شهادات لمعتقلين من غزة جرت زيارتهم في معتقل "النقب"، أكدوا أنهم محتجزون في أقسام لا تتوفر فيها مراحيض لقضاء حاجاتهم، ما يضطرهم إلى استخدام "وعاء" في وضع مذل ومهين، ولا تزال الأمراض الجلدية وتحديدا مرض (الجرب- السكايبوس) تخيم على الأوضاع الصحية للمعتقلين، بسبب انعدام ظروف النظافة داخل الأقسام، وشح الملابس بشكل كبير، وعدم توفر العلاج المناسب لهم، وللمرضى منهم.
ففي شهادة للمعتقل (ج. و): "ما زلت أعاني من مرض الجرب، ومن وجود دمامل في جسدي، كما أنني تعرضت للضرب المبرح أثناء نقلي المتكرر، وأعاني جراء ذلك من كسر في أحد أسناني، ما يسبب لي آلاما صعبة ومتواصلة، كما لم أعد أسمع بأذني اليسرى بشكل جيد، بعدما صبوا الماء فيها بطريقة مؤذية". وقال: "إن المعتقلين يعانون من مجاعة، ولا يقدم لهم إلا القليل من الطعام، بما يساوي ربع وجبة لكل معتقل، وهي غير صالحة للأكل، ويجمع المعتقلون الطعام المقدم لهم على مدار اليوم ويتناولونه كوجبة إفطار في المساء، كما تُفرض عليهم إجراءات منها: التفتيشات المتكررة، والشتائم على مدار الوقت، وتقييد الأيدي للخلف، وإجبارهم على الركوع أثناء ما يسمى (بالعدد -الفحص الأمني).
وفي شهادته، أكد المعتقل (س. ع): "أن الأوضاع صعبة نتيجة الأمراض الجلدية المنتشرة في القسم، وهناك حالة من الخوف والرعب يعيشها المعتقلون، فالظروف أشبه بالجحيم، والإهانات متواصلة، وسياسة الإذلال والتجويع والحرمان تخيم على الحياة الاعتقالية.
ويتابع: "اعتُقلتُ من مستشفى الشفاء، وتم نقلي إلى معتقل النقب بعد 97 يوما من احتجازي في معسكرات قريبة من غزة، وكذلك بعد 30 يوما في عوفر، حيث تم التحقيق معي ميدانيا، وتعرضت للضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتي بجرح عميق في الرأس، وكسور في الأضلاع، وخلال فترة اعتقالي الأولى تعرضت لتحقيق قاسٍ استمر لمدة 30 يوما، وكان من ضمنه تحقيق (الديسكو)- وهو التحقيق الذي يعتمد على وضع المعتقل وسط موسيقى صاخبة وعالية جدا-، حيث تعرضت له لأكثر من 7 مرات، مترافقا مع عمليات ضرب متواصلة وحرمان من الطعام والاستحمام.
ويضيف: بعد نقلي إلى النقب، تعرضت مجددا للتحقيق، ومن شدة التعذيب والضرب، فقدت الوعي عدة مرات، ما دفعني إلى الاعتراف بأمور غير صحيحة.
وعن معسكر (سديه تيمان)، فمن خلال زيارة عدد من المعتقلين فيه، فإن الفظائع وعمليات التعذيب والتنكيل لا تزال تخيم على الحياة الاعتقالية للمعتقلين.
ويروي المعتقل (ك.ي) في شهادته حول الأوضاع هناك: "نتعرض بشكل متكرر وشبه يومي للقمع، وإلقاء قنابل الصوت والغاز داخل (البركسات)، وذلك بعد أن يجبرونا على الاستلقاء على البطن، ويبقونا هكذا لوقت طويل، ويتعمد السجانون عند نقلنا إلى التحقيق أو لإجراء مقابلة، الصراخ علينا والاعتداء بالضرب بشكل مستمر، وإيقاعنا بشكل متكرر أثناء المشي، مع العلم أنهم ينقلوننا ونحن معصوبو الأعين ومقيدو الأيدي.
ويوجد (ك. ي) في (بركس) محتجز فيه أكثر من 55 معتقلا، وبحسب قوله، "نحن نخضع لمزاجية الجنود في التعامل وعمليات التعذيب والإذلال، أحيانا يتم السماح لنا بالمشي، لكن غالبية الوقت نبقى جالسين على حديد الأسرّة، كل معتقلين اثنين على سرير، ولا يُسمح لنا بالحديث، ومن لا يلتزم يعاقبونه بالشبح لساعات بجانب (السلك) -المنطقة المخصصة للشبح في (البركس).
ويقول إنه نتيجة لظرف العزل الجماعية وانقطاع التواصل مع العالم الخارجي، فإن أحد المعتقلين اعتقد طيلة فترة اعتقاله أن طفلته استُشهدت في العدوان على غزة، ليكتشف لاحقا من خلال المحامين أنها على قيد الحياة".
ويقول المعتقل (م.ي): "يوم اعتقالي اعتقلوا ما يقارب 40 رجلا، وقاموا بتعريتهم بالكامل وألبسوهم لباسا أبيض، وطوال هذه الفترة تعرضنا للضرب المبرح بشكل متكرر بالعصي و(البساطير) ولم يستثنوا أحداً، ما أدى إلى إصابة العديد منهم، وكنت من بينهم، إذ أُصبت بنزيف في الأنف لفترة طويلة دون تقديم أي علاج لي، وبعد نحو 24 ساعة جرى نقلنا إلى معسكر (سديه تيمان)، حيث زودونا بلباس السجن، وحتى ذلك الوقت بقينا في اللباس الأبيض في ظل البرد القارس والضرب.
ويضيف: على مدار (14) يوما، بقيت معصوب العينين ومقيد اليدين، وتعرضتُ لتحقيق (الديسكو)، لمدة 12 ساعة، إذ بقيت في غرفة مغلقة مع موسيقى صاخبة جدا، وبعد أن أُنهكت من الصوت، حاولوا الضغط علي لتجنيدي والتعاون معهم، إلا أنني رفضت، بعد ذلك أخذوا كل بيانات عائلتي".
"الفورة" في "سديه تيمان" أداة للتعذيب
وبحسب إفادات المعتقلين، فقد أكدوا أن إدارة المعسكر حولت (الفورة) وهي فترة الخروج إلى ساحة المعسكر، إلى أداة للتعذيب والتنكيل والإذلال، يمنعون خلالها من الحديث فيما بينهم أو رفع رؤوسهم، ولا يسمعون سوى الشتائم، ومن يخالف أي أمر يتعرض للتعذيب والعقوبة.
وفي إفادته يشير المعتقل (د.ع): "اعتُقلتُ في ساعات الصباح، بعد أن صورني الجنود بالكاميرا، وأخبروني أنني لن أستطيع العبور باتجاه غزة، حيث بقيت هناك حتى ساعات العصر، وبعد ذلك نقلوني وآخرين عبر شاحنة إلى معسكر (سديه تيمان)، وفي الطريق تعرضنا للضرب المبرح، بشكل مركز على بطني ووجهي، وبقيت مقيدا ومعصوب العينين لمدة 12 يوما من يوم الاعتقال، وعند دخول المعسكر ألبسونا لباس المعتقل، وطوال الوقت كنت مجبرا على الجلوس على الركب بوضعيات مذلة وصعبة، وداخل (البركس) يتعمدون سحب الفرشات يوميا، ويمنعوننا من الاستلقاء طوال اليوم.
ويؤكد: "استمر ذلك لمدة 39 يوما، وقد تسنى لي تغيير ملابسي لأول مرة بعد 72 يوما، واستطعت حلق شعري مرة واحدة بعد 110 أيام على اعتقالي.
ضرب مبرح وصعق بالكهرباء وحرمان من الطعام والشراب
وأفاد المعتقل (ن.و): "في بداية اعتقالي كنت في (البركسات)، طوال الوقت مقيد اليدين ومعصوب العينين، كانوا يجبروننا على الجلوس على الركب، وبعد أربعة أيام نُقلتُ لمقابلة المخابرات، انتظرت يوما كاملا بقيت خلاله مقيدا ودون طعام ومياه، كما رفضوا توسيع القيود رغم ما تسببته لي من ألم".
ويشير: "لا أعلم في بداية اعتقالي في أي معسكر كنت، بسبب القيود والعصبة، وكنت أجلس على ركبتي والمكان بارد جدا ومكشوف للهواء، وبعد 21 يوما نُقلتُ إلى (سديه تيمان)، حيث تعرضت للضرب المبرح على صدري، وعلى إثرها شعرت بضيق في التنفس، كما تم صعقنا بالكهرباء، وضربنا بالأسلحة.
وفي إفادة للمعتقل (أ.ح): "عند اعتقالي تم أخذ الرجال إلى بناية مجاورة، بعد أن أمروهم بالتعري بشكل كامل، ثم انهالوا عليهم بالضرب المبرح، إلى جانب شتمهم ونعتهم بأسوأ الأوصاف، وبعد ساعتين تم نقلنا إلى شاحنة، ثم إلى مكان آخر بقينا فيه ليلة كاملة، رافقها ضرب مبرح وإهانات، كما تعمدوا وضع رؤوسنا في الماء، وكان هناك تهديدات مباشرة بقتلنا، كما أجبرونا على السجود على الأرض ونحن عراة في البرد القارس ومقيدو ومعصوبو الأعين.
ويتابع: عند نقلنا إلى (سديه تيمان)، تم عرضنا على طبيب إلا أنه تجاهل إصاباتنا، ونُقلنا لاحقا إلى (بركس)، وبقينا فيه لمدة 90 يوما، منها 20 يوما مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين.
عمليات قمع وضرب مبرح واستخدام لقنابل الصوت
وقال المعتقل (أ.ح): إن "إجراءات القمع تتكرر، فقبل نحو 20 يوما، اعتدوا علينا بقنابل الصوت، إحدى هذه القنابل انفجرت بجانبي، فأُصبتُ في قدمي وكتفي، ولم أتلق العلاج، رغم أنني عانيت من الآلام مطولاً، وهذه الاعتداءات تتكرر بشكل شبه يومي، ولم تتوقف في رمضان، فقبل السحور، اقتحموا (البركس)، وأجبرونا على النوم أرضا، واعتدوا علينا بالضرب، وشتمونا، وألقوا قنابل الصوت تجاهنا".
وفي إفادة المعتقل (ز.ل): قال "عند اعتقالي قيدوا يدي وعصبوني، ثم نقلونا إلى بناية، ومنها إلى منطقة مفتوحة في البرد والمطر الشديد، ثم لاحقاً إلى معسكر (سديه تيمان)، وكنا عراة تماما، وطوال الوقت كانوا يشتموننا ويصرخون علينا، وفي البداية تم وضعنا في (بركس) على شكل قوس لمدة 12 يوما، كنا أكثر من 70 معتقلا في حينه، وكان علينا الجلوس طوال الوقت مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين، حتى وقت قضاء الحاجة كانوا يُبقون القيود".
ولفت "أول مرة تسنى لي تبديل ملابسي بعد 50 يوما من اعتقالي، وكنت قد تعرضت قبلها لعملية قمع عنيفة، تم ضرب رأسي بالحائط، ما تسبب في إصابة في عيني، وما زالت آثارها واضحة، وهناك معتقلون جُرحوا وسالت دماؤهم نتيجة للاعتداء".
وجددت الهيئة والنادي، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، باتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات من شأنها أن تضع إسرائيل في عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها المجتمع الدولي للاحتلال باعتباره فوق المساءلة والحساب والعقاب.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام" حماس تُعقّب على استئناف "الحوثيين" عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية قناة: وفد مصري عربي إسلامي يزور واشنطن لبحث خطة إعمار غزة الأكثر قراءة الإدارة الأمريكية تجري مباحثات مباشرة مع حماس الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية الأحمد : نرفض مشاريع التهجير طولكرم - الجيش الإسرائيلي يستقدم مدرعات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025