"ملابس مذيعة" تفجر أزمة في السودان.. واقتحام مقر التلفزيون
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اقتحمت مجموعة غاضبة من إحدى المكونات القبلية شرقي السودان، الخميس، المقر المؤقت للتلفزيون الرسمي، احتجاجا على ما اعتبروه إهانة وجهها مدير هيئة التلفزيون لمذيعة بسبب ارتدائها زيا تقليديا لقبيلتها.
وطالب زعماء قبليون في المنطقة بطرد مدير الهيئة، وأمهلوا وزير الإعلام 24 ساعة لتنفيذ مطلبهم.
ونشر ناشطون صورا ومقاطع فيديو تظهر تواجد العشرات من أبناء "البجا"داخل مكاتب وستديوهات التلفزيون، الذي انتقل إلى بورتسودان شرقي البلاد في أعقاب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع العام الماضي.
وتفجرت الأزمة بعد منشور للمذيعة زينب أيرا تحت عنوان "هويتي ليست عيبا"، قالت فيها إن مدير هيئة التلفزيون إبراهيم البزعي هددها بالطرد بسبب ارتدائها الزي "البجاوي" خلال ساعات عملها.
وأوضحت المذيعة: "تحدث معي مدير الهيئة بأسلوب تفاجأت به، وهدد بطردي فقط بسبب هويتي".
وأضافت: "دار الحديث أثناء تواجدي في ستوديوهات تلفزيون السودان الذي يفترض أن يعبر عن أطياف المجتمع بتعدده المميز، وكان ردي أن هذا الزي هو هويتي ولن أتنازل عنه".
وقالت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في بيان، إن ما دار من حديث بين مدير الهيئة والمذيعة كان قبل 4 أشهر، ولم ترد فيه أي إساءة لأي مكون قبلي.
وأوضحت الهيئة أن "مديرها لم يبد أي ملاحظات سلبية تجاه الزي الذي ترتديه المذيعة"، مؤكدة احترامها وتقديرها للمكونات القبلية في شرق السودان كافة.
ويعرف الزي البجاوي النسائي التقليدي باسم "الكربا"، وهو شبيه بالثوب السوداني لكنه يختلف من حيث طريقة الربط حول الخصر، كما يتميز بألوان خاصة.
وتعتبر قومية البجا واحدة من المكونات القبلية الرئيسية في السودان، وتعيش في المنطقة الواقعة بين ساحل كسلا والبحر الأحمر ونهر النيل، كما تمتد شمالا.
وقبائل البجا مجموعات ذات عادات وتقاليد متقاربة ولباس متشابه إلى حد ما، كما أن لها هوية خاصة في أسلوب الغناء والرقصات الشعبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورتسودان قوات الدعم السريع تلفزيون السودان الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون شرق السودان السودان التلفزيون السوداني اقتحام بورتسودان قوات الدعم السريع تلفزيون السودان الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون شرق السودان أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
مراهق ينهي حياته شنقًا بسبب أزمة نفسية في الفيوم.. والسبب؟
في حادثة مأساوية هزت منطقة قحافة بمحافظة الفيوم، أقدم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله. تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا بالواقعة من العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم أول الفيوم، يفيد بالعثور على جثة الفتى "محمود.أ"، المقيم بشارع شوقي البنا، مشنوقًا أعلى سطح منزله.
انتقلت على الفور قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ. وكشفت التحريات الأولية التي قادها الرائد أحمد السوهاجي، رئيس مباحث قسم أول الفيوم، أن الفتى، وهو طالب بالصف الثالث الإعدادي، كان معتادًا على ممارسة ألعاب الإنترنت التي تغري الشباب بتحقيق مكاسب مالية. ووفقًا للتحريات، تعرض الفتى لخسائر مالية متكررة في هذه الألعاب، مما أدى إلى إصابته بحالة اكتئاب دفعته إلى إنهاء حياته شنقًا باستخدام حبل ربطه حول عنقه أعلى سطح المنزل.
تم نقل جثمان الفتى إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، بالإضافة إلى إجراء تحريات معمقة حول الواقعة وملابساتها وما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية.
تُسلط هذه الحادثة المأساوية الضوء على المخاطر المحتملة لألعاب الإنترنت، خاصة تلك التي تستغل الشباب بوهم الثراء السريع، وما قد يترتب عليها من آثار نفسية وخيمة. وتدعو إلى ضرورة توعية الشباب بمخاطر هذه الألعاب وتقديم الدعم النفسي اللازم لهم لحماية صحتهم النفسية.