في خضم الحرب.. كيف يستعدُّ طلاب لبنان للإمتحانات الرسمية؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ينتظر آلاف الطلاب في جنوب لبنان، والذين سيخضعون للامتحانات الرسمية ما ستؤول إليه الحرب في الجنوب، بعدما حسمت وزارة التربية والتعليم العالي قرارها بإجراء الامتحانات دون تأجيل أو تعديل بسبب العدوان الإسرائيلي، بعد سجال طويل حول ضرورة أخذ واقع هؤلاء الطلاب بعين الاعتبار واعتماد امتحانات استثنائية لهم.
ومن المقرر أن تنطلق هذه الامتحانات في مختلف محافظات لبنان بعد أيام قليلة، وهي امتحانات موحدة لكافة الطلاب، بمن فيهم الذين نزحوا من المناطق الحدودية التي كانت أكثر عرضة للاعتداءات الإسرائيلية.
وتحدثت الطالبة عن معاناتها قائلة "لم نتعلم في أي يوم دراسي بشكل حضوري هذا العام، وبعد شهرين من بدء العام الدراسي، بدأنا متابعة الدراسة عبر الإنترنت، ونتلقى تسجيلات صوتية على الهاتف ونحاول الدراسة من خلالها فقط".
وأعربت حوراء عن قلقها الشديد حيال الامتحانات المقبلة قائلة "تبقى لنا أسبوع فقط ونحن غير مستعدين ونفسيتنا متعبة للغاية، فقدنا ثلاثة من أساتذتنا وتلميذا في مدرستنا نتيجة القصف الإسرائيلي، كيف يمكننا التقدم للامتحانات بهذا الوضع؟".
من جهة أخرى، بقيت الطالبة في قريتها بنت جبيل التي تبعد حوالي كيلومتر واحد عن الشريط الحدودي ولم تنزح، وتواجه تحديات يومية صعبة: انقطاع الكهرباء والإنترنت وهما أبرز المشكلات التي تعيق قدرتها على الدراسة بشكل منتظم، مما يضيف عبئا إضافيا على استعداداتها للامتحانات الرسمية.
لا يختلف الحال كثيرا في مراكز الإيواء، حيث لم يتوقع الطالب محمد طباجة أن تطول مدة نزوحه، حيث نزح من منزله في بلدة العديسة دون كتب أو مستلزمات الدراسة الأساسية، ويقول: "بدأت بالدراسة منذ أسبوع فقط، بمساعدة صديق لي من منطقة دير الزهراني، والذي يأتي إلى مركز الإيواء ويحضر كتبه ليساعدني".
ويضيف "الامتحانات ستبدأ بعد أقل من أسبوع، وأنا لست مستعدا، كيف يمكنني الاستعداد في أسبوعين لتقديم منهج لعام دراسي كامل، ودون حضور دروس بشكل منتظم؟.. نحن تحت ضغط كبير وحالة نفسية صعبة جدا، فمن الصعب التركيز في ظل كل ما يحدث".
في المقابل، أكد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي أن الامتحانات الرسمية ستجرى في مواعيدها المحددة، مع مراعاة الظروف السائدة في البلاد، خصوصا في المناطق الحدودية.
وأعلن الحلبي في وقت سابق أن الامتحانات الموحدة للشهادة الثانوية ستشمل جميع طلاب لبنان، مؤكدا عدم فصل الجنوب عن باقي المناطق وعدم التسبب بالتمييز.
في الإطار نفسه، أكد رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حيدر إسماعيل أن أكثر من 80% من الطلاب حصلوا على المعلومات من خلال الحضور الشخصي في المدارس الثانوية التي التحقوا بها أو عبر التعلم عن بعد.
وأضاف أنه تم التواصل مع وزير التربية لمناقشة مستجدات طلاب الجنوب والأساتذة، حيث تم التأكيد على الحرص الشديد على إجراء الشهادة الرسمية بأمان والحفاظ على مستواها، وتم وضع خطة طوارئ محكمة لضمان سير الامتحانات بأمان. (الجزيرة نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحذير مهم من «التعليم» لأولياء أمور طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
وجهت المديريات التعليمية، تنبيها مهما إلى أولياء الأمور، بعدم غياب طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي، لأن ذلك سوف يؤثر على درجات الطالب.
عدد أيام الدراسة الفعلية بالفصل الدراسي الأولوأوضحت المديريات التعليمية، أن أسئلة الامتحانات، تشمل منهج الفصل الدراسي الأول كله، ويجري كتابة تقييمات الأسئلة التحريري والشفوي والمهاري بدفتر التحضير، ويكون التقييم عن طريق كتابة الأسئلة على السبورة أو عن طريق الطباعة على أوراق، حسب إمكانيات المدرسة.
ويجري إعداد كشوف (الاسم/ تقييم مبدئي/ تقييم نهائي/ أيام الغياب/ اجتاز/ لم يجتاز).
- عدد أيام الدراسة الفعلية بالفصل الدراسي الأول: 106 أيام - نسبة الحضور 60%، ما يعادل 64 يوما.
- عدد أيام الدراسة الفعلية بالفصل الدراسي الثاني: 97 يوما - نسبة الحضور 60%، ما يعادل 58 يوما.
- لابد للتلميذ أن يحقق نسبة الحضور المطلوبة فأكثر، ليجتاز، وإذا لم يحقق نسبة الحضور المقبول (لا يجتاز).
الطالب يخضع لبرنامج علاجي في هذه الحالة- إذا لم يجتاز التلميذ يخضع لبرنامج علاجي، خلال فترة الصيف، تحت إشراف موجهي الصفوف الأولى.
- أيام التقييمات المبدئية والنهائية أيام دراسة فعلية (يوم كامل).