تمرين أوروبي لدعم الاستعداد للهجمات الإلكترونية واسعة النطاق في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
شاركت المفوضية الأوروبية في تمرين «أوروبا السيبرانية»، الذي صمم لاختبار الاستعداد في حالة وقوع هجوم سيبراني واسع النطاق على قطاع الطاقة.
وجمع التمرين، الذي اختبر قدرات التنسيق والتعاون وإدارة الأزمات لتقييم مرونة القطاع، 30 وكالة وطنية للأمن السيبراني وعدداً من وكالات وهيئات وشبكات الاتحاد الأوروبي وأكثر من 1000 خبير يغطون مجموعة من المجالات بدءا من الاستجابة للحوادث وحتى اتخاذ القرار.
وقال تييري بريتون مفوض السوق الداخلية، إن الأمن السيبراني يمثل أولوية مشتركة، مشيراً إلى أن العام الماضي شهد الإبلاغ عن أكثر من 200 حادثة سيبرانية استهدفت قطاع الطاقة، وكان أكثر من نصفها موجها على وجه التحديد إلى أوروبا.
ونبه إلى أن تهديدات الأمن السيبراني في القطاعات الحيوية يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين، وكذلك على الشركات والخدمات العامة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 4 نصائح للحماية والخصوصية الرقمية
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، من قبول أذونات التطبيقات في بعض الأحيان دون التدقيق، ومعرفة ما إذا كان السماح للأذونات ضرورياً أم أنها تتجاوز وظيفتها الأساسية، لما تشكله من خطر على البيانات والملفات الشخصية في الجهاز المحمول عندما تكون غير ضرورية.
وحدد المجلس 4 نصائح لضمان الحماية والخصوصية الرقمية فيما يتعلق بأذونات التطبيق، هي: تحديد صلاحيات مخصصة لكل تطبيق على حدةً، ورفض الإعدادات الافتراضية غير الضرورية، وتقييد وصول التطبيقات في الخلفية، وأخيراً مراجعة الصلاحيات الممنوحة بشكل منتظم.
وأشار عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أهمية التفكير جيداً وتوخي الحذر عندما يتعلق الأمر بالوصول للبيانات، حيث تحتاج تطبيقات المحمول إلى أذوناتٍ للعمل، لكن بعضها قد يطلب بيانات أكثر من اللازم، مما يعرض خصوصية البيانات للخطر، وأكد ضرورة التساؤل قبل السماح لهذه التطبيقات بالبيانات، ما إذا كان هذا الوصول ضرورياً حقاً لعمل التطبيق الأساسي وهل يمكن لهذه الصلاحية أن تعرض المعلومات الحساسة للخطر، وهل يقدم التطبيق التفسيرات الواضحة لسبب حاجته لهذا الوصول.
ولفت المجلس إلى ضرورة التأكد قبل السماح لأي تطبيق بالوصول إلى الكاميرا والموقع وجهات الاتصال ومساحة التخزين دون داعٍ لذلك، لما قد يعرض الشخص لكشف بيانات حساسة وانتهاك للخصوصية.