وصول 70 شاحنة مساعدات إنسانية من الأردن إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
#سواليفد
وصلت #قافلة #مساعدات_إنسانية جديدة لأهلنا في قطاع #غزة مكونة من 70 #شاحنة وذلك في رابع أيام عيد الاضحى المبارك.
وتم تسيير القافلة من قبل القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبدعم من برنامج الغذاء العالمي (WFP) وعدد من المنظمات والشركات والمؤسسات الشريكة.
وحملت القافلة المواد الغذائية والطحين، ليصار إلى توزيعها لأهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.
مقالات ذات صلة إصدار 68 تصريحا لدفن حجاج أردنيين في مكة المكرمة 2024/06/20وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د. حسين الشبلي إن التركيز ينصب بشكل اساسي على المواد العذائية لوجود نقص حاد بها داخل القطاع خلال فترة العيد.
ووصل إلى الأهل في غزة ١١٥ شاحنة منذ السبت الماضي (وقفة العيد) حتى اليوم تحمل المواد الغذائية والطحين، إضافة إلى ما جرى توزيعه من مادة الخبز والوجبات الغذائية الساخنة.
وأوضح الشبلي أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة حتى اليوم بلغ ٢٠٤٠ شاحنة و53 طائرة عبر العريش.
وتستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو من خلال المحافظ الإلكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، إضافة إلى “اي فواتيركم” ومن خلال موقعها الإلكتروني www.jhco.org.jo.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قافلة مساعدات إنسانية غزة شاحنة من خلال
إقرأ أيضاً:
"ثقافتنا في الأردن".. ندوة تستعرض أواصر الثقافة المصرية الأردنية بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة الصالون الثقافي "2" بفرع "أيام عربية" ندوة بعنوان "ثقافتنا في الأردن"، بحضور الكاتب الصحفي والروائي حسين دعسة، والكاتب والأكاديمي الدكتور محمد ناجي عميرة، وأدارتها الإعلامية ميادة الفيشاوي.
استهلت الإعلامية ميادة الفيشاوي الندوة بالإشارة إلى أهمية الروابط الثقافية بين مصر والأردن، واصفة إياها بـ"العميقة والممتدة تاريخيًا".
وأضافت: "سنناقش أهمية هذه الروابط التي تجمع بين البلدين على الصعيدين الرسمي والشعبي، وضيوفنا اليوم هما الدكتور محمد ناجي عميرة، أحد مؤسسي جريدة الرأي الأردنية، والكاتب الصحفي والناقد حسين دعسة، مدير تحرير الصحيفة نفسها".
فيما أكد الدكتور محمد ناجي عميرة أن العلاقة الثقافية بين مصر والأردن تعكس شراكة حقيقية تتجاوز التعبير العاطفي، وقال: "ما يجمعنا هو الثقافة العربية الإسلامية، والتي تمتد جذورها إلى اللغة والتاريخ والعقيدة".
وأضاف عميرة: "الكثير من الأردنيين تتلمذوا على يد معلمين مصريين، وهذه العلاقة التبادلية تُبرز أهمية الوحدة الثقافية العربية في مواجهة محاولات التفرقة، مثل اتفاقية سايكس بيكو".
من جانبه، أشار الكاتب حسين دعسة إلى الدور المحوري الذي تلعبه بروتوكولات التعاون الثقافي بين مصر والأردن، موضحًا: "المشاركة في المهرجانات الثقافية الرسمية والشعبية تُبرز هذا النسيج المشترك".
ولفت "دعسة" إلى أن الأردن استلهمت تجربة "مكتبة الأسرة" من مصر، والتي تُعد نموذجًا فريدًا لتوفير الكتب بأسعار رمزية. كما أشار إلى دور الشخصيات الأردنية التي درست في مصر، مثل نصر الدين الأسد، الذي ساهم في النقد الأدبي العربي وترك بصمة واضحة في المجال الثقافي.
وفي إجابة عن سؤال ميادة الفيشاوي حول الحفاظ على الهوية العربية، أكد دعسة أن التحديات متزايدة، خاصة مع عمليات التغيير والتهجير التي تشهدها المنطقة.
وقال دعسة: "مصر والأردن قدمتا نموذجًا في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على الهوية الثقافية العربية، رغم المخططات التي تهدف إلى التفرقة".
وفي حديثه عن ثقافة الطفل عربيًا، أوضح دعسة أن الأمر يتطلب ميزانيات وخططًا مبتكرة لمواكبة العصر، مشيرًا إلى ريادة مصر في هذا المجال، إلى جانب تجارب أخرى بارزة في العراق ودول الخليج.
وأضاف: "نلاحظ بفخر أن الأطفال العرب يقودون حملات مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، ما يعكس وعيًا متناميًا".
وفي ختام الندوة، تطرق دعسة إلى تجربة الأحزاب السياسية في العالم العربي، واصفًا التعددية الحزبية بأنها خطوة نحو الديمقراطية.
وأشار إلى أن الأردن يشهد حاليًا تطورًا في المشهد الحزبي، بعد عقود من سيطرة الحزب الواحد. وأضاف: "كتابي عن الأحزاب السياسية يركز على البعد التربوي ودوره في تشكيل فكر هذه الأحزاب".