أخبارنا:
2024-06-27@09:40:22 GMT

حزب الله يهدد قبرص

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

حزب الله يهدد قبرص

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الأربعاء إنه لن يكون هناك مكان في إسرائيل آمن من هجمات الجماعة في حالة اندلاع حرب أوسع مع إسرائيل، كما وجه تحذيرا إلى قبرص وأجزاء أخرى في منطقة البحر المتوسط.

 

ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر بالتوازي مع الحرب على غزة.

ونشرت الجماعة المدعومة من إيران أمس الثلاثاء ما قالت إنها لقطات بطائرات مسيرة لمواقع عسكرية حساسة في عمق الأراضي الإسرائيلية.

 

وقال نصر الله في خطاب أذاعه التلفزيون “لن يكون هناك مكان في الكيان (إسرائيل) بمنأى عن صواريخنا ومسيراتنا، وليس قصفا عشوائيا. كل صاروخ هدف، كل مسيرة هدف… إذا فرضت الحرب على لبنان، فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف”.

 

وأضاف أن إسرائيل تعرف أن “لدينا بنك أهداف كاملا وحقيقيا ولدينا القدرة على الوصول إلى هذه الأهداف”.

 

ومضى يقول “هو (الجيش الإسرائيلي) يعرف أن ما ينتظره أيضا في البحر الأبيض المتوسط كبير جدا. لكن إذا فتح حربا مع لبنان موضوع البحر المتوسط بيصير شي مختلف تماما يعني، بكل سواحله، كل شواطئه، كل موانئه، كل بواخره، كل سفنه، وهو يعرف أنه ليس قادرا (على) أن يدافع عن كيانه. هذا الجيش غير قادر أمام معركة بهذا الحجم”.

 

وأظهرت الجماعة لأول مرة أن بإمكانها ضرب سفن في البحر عندما أصابت سفينة حربية إسرائيلية في البحر المتوسط خلال حربها عام 2006.

 

وتشير تقارير وسائل الإعلام والمحللين منذ سنوات إلى أن حزب الله حصل على صواريخ ياخونت الروسية الصنع المضادة للسفن في سوريا، بعد أن انتشرت قواته هناك قبل ما يزيد على عقد لمساعدة الرئيس بشار الأسد في محاربة الحرب الأهلية في البلاد.

 

كما هدد نصر الله قبرص للمرة الأولى قائلا إنها تسمح لإسرائيل باستخدام مطاراتها وقواعدها لإجراء تدريبات عسكرية.

 

وقال “يجب أن تحذر الحكومة القبرصية (من) أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للعدو الإسرائيلي لاستهداف لبنان يعني أن الحكومة القبرصية أصبحت جزءا من الحرب وستتعاطى معها المقاومة على أنها جزء من الحرب”.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حرب غزة.. 4 سيناريوهات لما بعد المعارك العنيفة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن "المعارك العنيفة" ضد مقاتلي حركة حماس الفلسطينية بمدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة "على وشك الانتهاء"، ليفتح باب التكهنات بشأن المرحلة المقبلة من حرب قد تلقي بظلالها على المنطقة وخصوصا على الجبهة الشمالية الإسرائيلية.

وقال نتانياهو في مقابلة، الأحد، مع القناة 14 الإسرائيلية، إن "المرحلة العنيفة من المعارك ضد حماس على وشك الانتهاء. هذا لا يعني أن الحرب على وشك النهاية، لكن الحرب في مرحلتها العنيفة على وشك الانتهاء في رفح".

وأضاف في أول مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، وفق فرانس برس، "بعد انتهاء المرحلة العنيفة، سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكان (النازحين) إلى ديارهم".

وردا على سؤال حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، أوضح نتانياهو أن إسرائيل سيكون لها دور تؤديه على المدى القصير من خلال "سيطرة عسكرية".

وقال: "نريد أيضا إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين إن أمكن، وربما بدعم خارجي من دول المنطقة، بغية إدارة الإمدادات الإنسانية، وفي وقت لاحق الشؤون المدنية في قطاع غزة".

ويظل أي حل دبلوماسي في غزة غير مؤكد، ويعود ذلك جزئيا إلى أن ائتلاف نتانياهو من المرجح أن ينهار حال أوقفت إسرائيل الحرب في غزة دون إبعاد حماس عن السلطة وتدمير قدراتها العسكرية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

بعد تصريح "مرحلة قتال جديدة في غزة".. هل بدّل نتانياهو موقفه؟ باتت جدوى المقترح الذي تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 أشهر في غزة موضع شك جديد، الاثنين، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه سيكون على استعداد فقط للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار "جزئي" لا ينهي الحرب، في تصريحات أثارت ضجة بأوساط عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

وأضاف تحليل للصحيفة أن تصريحات نتانياهو بجانب تعليقات وزير دفاعه، يوآف غالانت، خلال زيارته واشنطن، الاثنين، توضح أن الخطاب السياسي الإسرائيلي والتخطيط الاستراتيجي يتحوّل إلى الحدود الشمالية مع لبنان، وهي جبهة مشتعلة بسبب المواجهات مع حزب الله.

"4 سيناريوهات"

وطرح تحليل صحيفة "نيويورك تايمز" 4 سيناريوهات للمرحلة المقبلة بشأن الحرب التي بدأت في غزة بهجوم غير مسبوق لحماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيناريو الأول يشمل عمليات "أقل حجما" في غزة، حيث يتوقع مع انتهاء العمليات العسكرية في رفح خلال الأسابيع المقبلة، أن يركز الجيش الإسرائيلي على عمليات إنقاذ الرهائن في جميع مناطق القطاع.

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين عسكريين قولهم إنهم سيواصلون المداهمات للأحياء التي سيطرت عليها القوات الإسرائيلية في السابق خلال مراحل سابقة من الحرب، لمنع مقاتلي حماس من استعادة السيطرة على تلك المناطق.

وتلك العمليات على غرار ما قامت به إسرائيل في مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال مارس الماضي، بعد مداهمة أولى للمستشفى قبل ذلك بأشهر، وهناك أيضا عملية مخيم جباليا العسكرية التي دامت لثلاثة أسابيع بعدما سيطر الجيش على المخيم في نوفمبر قبل الانسحاب وتنفيذ عمليات عسكرية لاحقا.

وأشار السيناريو الثاني، طبقا للصحيفة الأميركية، إلى احتمالية وجود فراغ سلطة في قطاع غزة، وذلك بالانسحاب من مناطق كثيرة من القطاع دون السماح للسلطة الفلسطينية بأن تلعب دور بديل حماس. ورفض نتانياهو في أوقات سابقة لعب السلطة الفلسطينية دورا في حكم غزة.

قلق أوروبي متزايد من توسع الحرب واليونان ترد على تهديدات حزب الله لقبرص يزداد القلق الأوروبي من تمدد الصراع وتوسع حرب غزة إلى الشمال وإقدام إسرائيل على اجتياح جنوب لبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن هذا الأمر قد يسمح لحماس بالاحتفاظ بهيمنتها على القطاع المدمر، على الأقل في الوقت الحالي.

وحال واصل الجيش الإسرائيلي مداهمة غزة بشكل منتظم في المرحلة المقبلة، ربما يمنع حماس من العودة إلى قوتها السابقة، لكن بحسب التحليل، سوف يطيل ذلك أمد فراغ السلطة ما من شأنه أن يتسبب في صعوبة إعادة الإعمار وتوزيع المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين.

ومن المتوقع أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على حدود غزة مع مصر لمواجهة تهريب الأسلحة، وهي اتهامات طالما رفضتها مصر.

ومن المتوقع أيضا أن تواصل إسرائيل السيطرة على المنطقة الفاصلة بين شمال القطاع وجنوبه، مما يمنع حرية الحركة بين المنطقتين.

حزب الله والتوترات مع واشنطن

السيناريو الثالث يتعلق بالجبهة الشمالية، وبالتحديد القتال مع حزب الله اللبناني، فمع نقل مزيد من القوات إلى المناطق الحدودية مع لبنان، بات الجيش الإسرائيلي في "وضع أفضل" لشن هجوم على لبنان لإجبار حزب الله على الابتعاد عن الأراضي الإسرائيلية، وفق الصحيفة.

وكان زعيم حزب الله، حسن نصر الله، حذر الأسبوع الماضي، من أنه لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل من هجمات جماعته في حالة اندلاع حرب أوسع.

ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر بالتوازي مع الحرب على غزة. ويشترط الحزب اللبناني المصنف على لائحة الإرهاب إنهاء الحرب في غزة قبل الانسحاب لما بعد نهر الليطاني.

وقبل خطاب نصر الله، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأسبوع الماضي، من أن قرار خوض حرب شاملة مع حزب الله سيصدر قريبا.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إنه في إطار تقييم الوضع "جرت الموافقة على الخطط العملياتية لشن هجوم في لبنان والتصديق عليها، واتُخذت قرارات حيال مواصلة زيادة جاهزية القوات في الميدان".

الأكبر بتاريخها.. كندا تستعد لإجلاء عشرات الآلاف من رعاياها من لبنان رفعت كندا تحضيراتها لإجلاء 45 ألف من مواطنيها من لبنان، حال اندلاع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد.

وبالعودة إلى تحليل "نيويورك تايمز"، فإن إعلان إسرائيل الانتقال إلى مرحلة جديدة في القتال داخل غزة، يمكن أن يوفر سياقا لتهدئة التصعيد، ما يمكنه أن يهدئ الأمور على الجبهة الشمالية، حيث قال نصر الله في وقت سابق إن جماعته ستتوقف عن إطلاق النار "عندما يتوقف إطلاق النار في غزة".

ومع إعلان قرب انتهاء القتال العنيف في رفح، قلل نتانياهو، وفق الصحيفة، من إحدى نقاط التوتر مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لكنه أبقى على نقاط أخرى.

ويتمثل السيناريو الرابع في احتمالية استمرار التوترات بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي، حيث يرفض نتانياهو صياغة خطة واضحة للحكم في غزة بعد الحرب، بجانب احتمال اتخاذ قرار بشن هجوم ضد لبنان، وهو ما يزيد الخلاف مع واشنطن.

وترغب إدارة بايدن في إنهاء القتال مع حزب الله، وضغطت على نتانياهو لأشهر لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي زمام الأمور في غزة، لكن نتانياهو مستمر في إبقاء مستقبل غزة "غامضا"، وسط ضغوط من ائتلافه اليميني المتشدد لاحتلال القطاع وإعادة الاستيطان.

وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لوزير الدفاع الإسرائيلي، غالانت، الاثنين، ضرورة أن تضع إسرائيل بسرعة خطة قوية لما بعد الحرب في غزة وأن تتأكد من عدم تفاقم التوتر مع حزب الله.

بلينكن يؤكد لغالانت ضرورة وضع خطة لغزة ما بعد الحرب أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين ضرورة أن تضع إسرائيل بسرعة خطة قوية لما بعد الحرب في غزة وتتأكد من عدم تفاقم التوتر مع جماعة حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع الوزيرين "أطلع بلينكن، الوزير غالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة خلال فترة ما بعد الصراع وشدد على أهمية هذا العمل لأمن إسرائيل".

ويقول الفلسطينيون إن إنهاء إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 هو فقط ما سيحقق السلام في الصراع المستمر منذ عقود.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن "شدد أيضا على أهمية تجنب مزيد من التصعيد في الصراع والتوصل لحل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • عن نصرالله و حزب الله.. هكذا تحدّث كاتب إسرائيلي!
  • “سيكون القتال من مسافة صفر”.. الولائي يهدد إسرائيل بحال شنها حربا على لبنان
  • فيدان: قبرص تحولت لقاعدة عسكرية ضد غزة.. وحذرنا الأوروبيين من خطورة ذلك
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من اتساع رقعة حرب الشرق الأوسط
  • فصيل عراقي يهدد أمريكيا في حال ساندت إسرائيل في لبنان
  • حرب غزة.. 4 سيناريوهات لما بعد المعارك العنيفة
  • "سيكون القتال من مسافة صفر".. الولائي يهدد إسرائيل بحال شنها حربا على لبنان
  • وزير خارجية اليونان: تهديدات حزب الله ضد قبرص غير مقبولة على الإطلاق
  • بوريل: نحن على أعتاب اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط