بوابة الوفد:
2025-01-23@07:04:47 GMT

رسالة مهمة حول المشروع القومى للتعليم

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

من الرسائل المهمة التى تلقيتها مؤخراً بشأن المشروع القومى للتعليم الذى أثرت فكرته على مدار الأيام الماضية، رسالة مهمة من الأستاذ أحمد السروى المهتم والمهموم بقضية تطوير التعليم وفيما يلى نص الرسالة:

أخى الحبيب الدكتور وجدى زين الدين:

بعد التحية 

تابعت كل ما تفضلتم وكتبتموه بخصوص قضية إصلاح التعليم. توجهكم واضح ونيتكم خالصة للإصلاح الفعلى حيث أن إصلاح التعليم هو نواة الإصلاح لكافة ما يراد له إصلاح فى هذا الوطن من اقتصاد وسياسة واجتماع وغيره من مناحى الحياة وبهذا الشأن أضم صوتى وصوتك إلى جميع الأصوات المحبة للوطن والراغبة فى نهضته من كبوته وتبوأه المكانة التى يستحقها بين الأمم.

ولكى نتوجه الوجهة الصحيحة، كى يتم الإصلاح الفعلى المنشود دعنا نتوجه جميعاً برغبتنا هذه إلى من بيده القرار والقادر عليه، دعك من الوزير وحتى رئيس الوزراء، فلنتوجه مباشرة إلى السيد رئيس الجمهورية لأنه الوحيد القادر على تفعيل هذه الرغبة وجعلها حقيقة على أرض الواقع بعيداً عن الأحلام والوعود والتصريحات البراقة التى لا يستطيع مطلقها أن يتقدم خطوة واحدة فى طريق تحقيق هذا المطلب المهم وذلك للآتى:-

أولاً، مشروع الإصلاح هذا لكى يتم بالشكل المنشود يحتاج إلى ميزانية ضخمة لا يمتلك توفيرها وتدبيرها سوى رئيس الجمهورية. إنها عندما تكون رغبة الرئيس وبتوجيهاته؛ سيتسابق الجميع على تحقيقها. وإن حدث وتم تحقيق هذا الحلم سيمثل درة تاج الانجازات التى تحققت فى عهد الرئيس وسيسجله التاريخ على أنه أهم إنجازات المرحلة.

ولكى يتحقق هذا لابد أولاً وهذا الأهم سد العجز الكبير فى عدد المعلمين بالطريقة الصحيحة التى تضمن سير العملية التعليمية سيرها الطبيعى. ورصد ميزانية ضخمة للتربية والتعليم والبحث العلمى حتى ولو على حساب المشاريع القومية الكبرى، حيث إنه الاستثمار الحقيقى المضمون العائد على المدى الطويل. وتحسين أوضاع المعلمين المادية والأدبية والاجتماعية ووضعها فى المكانة التى تليق بالمعلم حتى ولو أبى بعضهم. وعودة اليوم الدراسى الكامل وإلزام المعلم والطالب بالالتزام به.

فى حال تنفيذ البند السابق لابد من تجريم فعلى للدروس الخصوصية حيث إنه لم يعد لها حاجة بعد توفر التدريس الفعلى والكامل بالمدارس ذات اليوم الدراسى الكامل.

قبل كل ما تقدم، لابد من توفير العدد الكافى من المدارس كاملة التأثيث كالتى تعلمنا فيها من معامل للعلوم وغرفة للرسم وأخرى للموسيقى وملاعب تُمارس فيها كافة أشكال الرياضة وعودة الأنشطة الثقافية إلى المدرسة والجامعة، حيث إنها ماكينة تفريخ الكوادر البشرية المطلوبة لتسيير البلاد.

أحمد السروى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى الرسائل المهمة إصلاح التعليم

إقرأ أيضاً:

مهلا مهلا.. ياوزير التعليم!

بحسب لمحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى جراءته فى اقتحام المشاكل، التى اكتسبها من خبرته السابقة فى إدارة العملية التعليمية، فما ان تولى مهام منصبه كوزير للتعليم، حتى تفاعل فورا مع كثافة الفصول، والنقص الشديد فى عدد المدرسين، والهروب من المدارس التى أصبحت استثناء، وسناتر الدروس الخصوصية هى الاساس، معلنا خطته لمحاربتها!

وبغض النظر عن قدرته فى مكافحة الدروس الخصوصية شأنه شأن غيره من الوزراء السابقين، لكنه نجح بامتياز فى خلخلة كثافة الفصول وتعويض عجز المدرسين، وعودة الانشطة إلى المدارس، واقبال التلاميذ على العملية التعليمية، ولكن ما زال هناك بعض السلبيات مثل التقييم المتواصل للتلاميذ والواجب المنزلى المكثف، الذى جعلهم يعملون طوال الاسبوع استعدادا للامتحان، الامر الذى يجب تداركه، ومع كل ذلك نجح الوزير فى حل جزء كبير من مشاكل التعليم الاساسى.

بنفس الحماس بدأ ينظر الوزير إلى التعليم ما قبل الجامعى، واعنى به الثانوية العامة، وضرورة تطويرها للحد من سلبياتها، بالعودة إلى شهادة (البكالوريا)، ورغم الجدل الدائر حولها وعدم وضوح الرؤية بشأنها، لكنها ستخفف عبأ كبيرا عن كاهل الطلاب واولياء الامور، ومع هذا انقسم أولياء الأمور حولها، فاعتبرها البعض تطويرًا واعتبرها اخرون تدليلا للطلاب من خلال اتاحة الفرصة للاختيار بين اربعة مسارات تعليمية. على الجانب الاخر يرى النواب ان هناك عدم وضوح رؤية لتفاصيل هذا النظام، ولكن يجب دراسة هذه التفاصيل من جانب المتخصصين، بينما رفض البعض منهم هذا النظام بشكل قاطع!

صحيح ان النظام الجديد يمنح مزيدا من الفرص لتخفيف الضغط النفسى والتركيز على الكيف بدلا من الكم، وتنميه المهارات.، لكن هناك بعض النقاط فى شهادة البكالوريا تحتاج إلى تعديل، الامر الذى يجب دراسته من جانب المتخصصين. مع توسيع الحوار المجتمعى قبل الشروع فى تطبيقها حتى لا نعود مرة أخرى ونبحث عن تعديل جديد. كما فعلنا مع الثانوية العامة، التى جرى تعديلها أكثر من 15 مرة، ولم ينجح أى من التعديلات بشأنها، لذلك فشهادة البكالوريا تحتاج إلى مزيد من الدراسة. وتوفير الاعتمادات المادية لتعيين المعلمين الذين سيقومون بتدريس المواد الجديدة كالبرمجة، باعتبارها احد المسارات التعليمية التى تفرض نفسها على خريج المستقبل، لذلك نقترح ارجاءها ثلاث سنوات على الأقل، حتى نتأكد من صلاحيتها، ورغم حماس الوزير لها، نهمس فى اذنه مهلا.. مهلا معاليك.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة بورفؤاد: الانتهاء من أعمال إصلاح كسر خط مياه الشرب
  • سهير شلبي توجه رسالة شكر لموقع صدى البلد
  • وزير الداخلية: التوسع في برامج التدريب التعليم الفني للنزلاء مراكز الإصلاح
  • وحدة المصريين أقوى من أي شائعة.. رسائل مهمة من الرئيس السيسي لطمأنة المصريين
  • رسالة لمناوى وجبريل ما تسقط الفاشر سقطت برلين
  • رئيس مدينة بورفؤاد يتابع أعمال إصلاح كسر مفاجئ بخط مياه الشرب
  • مهلا مهلا.. ياوزير التعليم!
  • وزير الاتصالات: إطلاق خدمة الاتصال عبر شبكات "الواي فاي" لتحسين الخدمات
  • «وزير الاتصالات»: إطلاق خدمة الاتصال عبر شبكات الواي فاي لنشر وتحسين الخدمات على مستوى الجمهورية
  • لمتابعة آخر المستجدات.. رئيس جامعة بورسعيد يواصل جولاته الميدانية للمستشفى الجامعى