الشارقة: «الخليج»
نفذت بلدية الحمرية مبادرتها المجتمعية السنوية التي تقيمها للعام الثاني على التوالي، والهادفة إلى توزيع الرطب من نخيل مدينة الحمرية على السكان والقاطنين من منطقة الحمرية، وكبار السن من المواطنين.
وتأتي المبادرة احتفاء بموسم الخير، وفرحاً وابتهاجاً بدلالات قدوم فصل الصيف، وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع المحلي وتعزيز جودة الحياة.


جاءت الفعالية بالتزامن مع بداية موسم الرُّطب والخير الوفير، الذي يستبشر به مواطنو الدولة والمزارعون لأنها تحمل معها تباشير الرُّطب و«المقيظ» الذي يدل على قدوم فصل الصيف، وارتبطت برحلة ملأى بالقصص والذكريات، خصوصاً في ذاكرة كبار السن.
وقال مبارك الشامسي، مدير البلدية إن المبادرة السنوية للبلدية تحقق أصداء واسعة، لارتباطها بالتراث والموروث الشعبي الذي تتناقله الأجيال، لأنها واحدة من العادات والتقاليد التي توارثها أبناء المجتمع الإماراتي، حيث اعتاد الناس على استقبال فصل الصيف فرِحين ببشاراته ودلالات قدومه.
وأشار إلى أن هذا الموسم رمز للعمل والعطاء للجميع، وتواصل بلدية الحمرية مسؤوليتها عبر الإدارات والأقسام، بإطلاق المبادرات المجتمعية التي تعزز أواصر التلاقي والتعاون مع أهالي الحمرية.
وأضاف أن هذا الموسم الوفير من الرُّطب جاء نتيجة العناية الشاملة لكوادر البلدية، لرعاية أشجار النخيل والمساحات الخضراء بالحمرية، والزراعات التجميلية والأسيجة النباتية ومزروعات الجزر الوسطية، ما أسهم في نجاح الخطط الزراعية وإنتاج كميات وفير خلال موسم الرطب والتمر، الذي يعدّ من أهم المنتجات الزراعية، ولا يخلو أي بيت إماراتي منه، للفوائد الغذائية العالية وإمكانية تخزينه وأكله طوال العام، بعد تجفيفه وتخزينه.
وبين، أن مبادرة البلدية «تباشير الرُّطب» تضيء على مكانة الرطب في الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية في المجتمع لما لها من إسهامات عالية في الأمن الغذائي، لا سيما الأكثر شعبية وتنمو في منطقة الحمرية، كون الرُّطب من أهم المنتجات الزراعية التي لم يخل منها بيت إماراتي قديماً وحديثاً، بسبب إمكانية تخزينه فترات طويلة وأكله طوال العام بعد تجفيفه وتخزينه بطريقة يتبعها الأهالي. لافتاً إلى أن البلدية تحافظ على المكانة المرموقة للرُّطب كونه في صدارة الموائد لما له من قيمة غذائية عالية، مع كونه رمزاً من رموز الضيافة العربية الأصيلة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الحمرية الإمارات

إقرأ أيضاً:

عزوف كبير من قبل أهالي نينوى عن تحديث بياناتهم الانتخابية

آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:30 صالموصل/ شبكة أخبار العراق- كشف مكتب مفوضية الانتخابات في نينوى، اليوم الاثنين، عن نسب تحديث بيانات الناخبين في عموم المحافظة، فيما سجلت ضعفا في عمليات التحديث في مركز مدينة الموصل لغاية الآن.وتعتبر مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد، ويسكنها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وفق آخر إحصائيات التعداد السكاني الذي أجري أواخر العام الماضي.وقال مسؤول الإعلام في المكتب، سفيان المشهداني، في حديث صحفي، إن “مراكز المفوضية في المحافظة والفرق الجوالة التابعة لها بدأت بتحديث بيانات الناخبين منذ 25 آذار الماضي ولغاية الآن”.وأضاف المشهداني، أن “المفوضية حدثت بيانات 118 ألف ناخب في عموم محافظة نينوى من بينها 18 ألف حالة تسجيل لمواليد 2007 و 60 ألف حالة نقل لسجلات الناخبين من منطقة إلى أخرى”.وأوضح أن “المفوضية سجلت ضعفا في تحديث سجلات الناخبين في مركز الموصل لغاية الآن، على عكس مناطق أطراف ونواحي المدينة التي شهدت زخما واضحا في عمليات التحديث”.وفي ختام حديثه، دعا المشهداني، الناخبين في مركز مدينة الموصل إلى “مراجعة مراكز المفوضية لتحديث بياناتهم من أجل ضمان المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في الـ 11 من تشرين الثاني المقبل”.

مقالات مشابهة

  • تعاطي مخدرات قدام مدرسة.. كشف حقيقة استغاثة أهالي عين شمس
  • عزوف كبير من قبل أهالي نينوى عن تحديث بياناتهم الانتخابية
  • الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة
  • مسؤول أممي رفيع: لم يبق شيء لنقدمه إلى أهالي غزة
  • مجلس خدمة المجتمع بجامعة الإسكندرية يناقش الاستعداد لجائزة مصر للتميز الحكومي وموسم الصيف
  • الأونروا: أهالي غزة في دوامة العنف والحرمان القاتل
  • 17 ألف لتعاقدات الغاز.. أحمد موسى يعرض استغاثة أهالي على طريق الإسماعيلية
  • سوريا تبدأ بتوزيع القمح العراقي على محافظاتها
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • صعوبة توفير الخيام تفاقم أوضاع أهالي غزة المتدهورة