منتخب اليد في مهمة التعويض من بوابة تونس وإسبانيا بمونديال الشاطئية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
عمان: يستكمل منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية مبارياته في الدور الثاني من منافسات بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية في نسختها الحادية عشرة المقامة حاليا على الملاعب الرملية بمدينة بينجتان الصينية، وذلك عندما يخوض لقاءه الثاني أمام تونس في لقاء عربي خالص، بينما سيلاقي المنتخب الإسباني في اليوم ذاته، وتحمل المباراتين أهمية كبيرة بالنسبة لمنتخبنا وذلك بعد فشله في تحقيق الفوز أمام المنتخب البرازيلي القوي، حيث سيدخل المواجهتين بكامل أسلحته الهجومية أملا في تحقيق الفوز للعبور إلى المربع الذهبي للبطولة، ولن تكون مهمة منتخبنا في اللقاءين سهلة، حيث سيلاقي تونس الطامحة في تسطير اسمها في سجلات المتوجين باللعبة كما أنه يعد المنتخب الأقوى على المستوى الإفريقي.
على الجانب الآخر لن تخلوا مباراة منتخبنا أمام إسبانيا من الإثارة والصعوبة، كون إسبانيا تعقد آمالا عريضة على منتخبها للوصول إلى المراكز الأولى في البطولة وما يثبت ذلك حلولها ثانية خلف البرازيل في منافسات الدور الأول، وبعد تلقي الخسارة في المباراة الأولى في الدور الثاني أمام البرازيل، ويأمل منتخبنا في التعويض أمام إسبانيا وتونس لخطف إحدى البطاقتين والوصول إلى دور الأربعة واستمرار القتال لحصد مراكز متقدمة في بطولة العالم.
وجرى توزيع المنتخبات الـ ١٢ المتأهلة إلى الدور الثاني، حيث تخوض المنتخبات المتأهلة ثلاث مباريات ويصل منتخبان من المجموعتين للمربع الذهبي، حيث شهد الدور الأول تأهل ١٢ منتخبا بعد احتلالها المراكز الأول والثاني والثالث من المجموعات الأربعة للبطولة، بينما ستتنافس المنتخبات المتبقية للحصول على المراكز من الخامس حتى الثاني عشر، أما المنتخبات التي خرجت من الدور الأول ستتبارى على المراكز من ١٣ إلى ١٦.
خسارة من البرازيل
وخاض منتخبنا اليوم لقائه الأول في الدور الثاني عندما واجه المنتخب البرازيلي انتهت بهزيمة منتخبنا بنتيجة صفر / ٢. الشوط الأول للمباراة شهد هجوما شرسا من جانب المنتخب البرازيلي الذي نجح في هز الشباك بصورة متتالية، وتألق في الجانين الدفاعي والهجومي، حيث عرف أنهى الفرص التي أتيحت للاعبيه على مرمى منتخبنا بحرفية عالية في الشباك، بينما على الجهة المقابلة وقع لاعبوا منتخبنا في أخطاء عديدة كلفتهم تلقي الأهداف تباعا على الرغم من تألق حذيفة السيابي في التصدي لكرات خطرة، ووضح عدم قدرة لاعبي منتخبنا على إنهاء الفرص التي سنحت لهم على مرمى البرازيل بشكل جيد، حيث ضاعت الفرص إما بتصدي حارس البرازيل أم بالتصويب خارج الخشبات الثلاث، وبانت الأفضلية للبرازيل الذي نجح في تسجيل أفضليته على حساب منتخبنا منذ البداية وحتى منتصف الشوط، لكن لاعبوا منتخبنا قلصوا فارق الأهداف بعد ذلك ليتأخروا بنتيجة ١٠ / ١٦، وذلك بجهود حثيثة من قبل مهند الزرافي الذي استغل الفرص إلى أهداف مع بقية زملاءه الذين تعاملوا مع الفرص بشكل جيد، ثم واصل منتخبنا بحثه عن تذليل النتيجة ونجح في ذلك ١٢ / ١٦، واشتد الصراع بين الفريقين للوصول لمرمى الآخر، حيث نجح المنتخب البرازيلي في تسجيل أربعة أهداف إضافية، بينما نجح منتخبنا في إضافة هدفين بفضل مجهودات مهند الزرافي وسعيد الحسني، وياسر الحارثي لينتهي الشوط الأول بخسارة منتخبنا ١٤ / ٢٠، وشهد الشوط إصابة لاعب منتخبنا عبدالحكيم السيابي في يده وعدم قدرته على إكمال الشوط.
الشوط الثاني تنافس فيه لاعبوا المنتخبين على هز الشباك لكن الكلمة الكبرى كانت لحراس المرمى، حيث أنقذ حذيفة السيابي حارس مرمى منتخبنا شباكه من عديد التصويبات، بينما فشل لاعبوا منتخبنا في الوصول للشباك في أكثر من فرصة، ونجح المنتخب البرازيلي في فك شفرة دفاعات منتخبنا بإحرازه لأربعة أهداف، بينما فشل منتخبنا في تسجيل أي هدف وذلك مع مرور أربع دقائق على الشوط، ثم واصل المنتخب البرازيلي أداءه القوي بإضافة هدفين بعد مهارة فائقة من لاعبيه، فيما أحرز منتخبنا هدفين جديدين قلص بهما الفارق، لتصبح النتيجة إلى تقدم البرازيل ٦ / ٢، بعدها هاجم منتخبنا مرمى البرازيل وأضاع فرصا عبر مهند الزرافي وسعيد الحسني وياسر الحارثي لكن دون القدرة على الوصول للشباك، ليبتعد بعدها المنتخب البرازيلي في النتيجة بفضل التركيز الجيد للاعبيه والهجوم المنظم الذي انتهى بتسجيل الأهداف على مرمى منتخبنا، ومع حلول الدقيقة التاسعة من زمن الشوط نجح لاعبوا البرازيل في فرض سيطرتهم على مجريات اللعب والدفاع بشكل منظم، لينتهي الشوط بهزيمة ثقيلة لمنتخبنا بنتيجة ٤ / ٢٠.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب البرازیلی الدور الثانی منتخبنا فی
إقرأ أيضاً:
الهوكي يلاقي بنجلاديش في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
يخوض منتخبنا الوطني للهوكي مساء الغد مواجهة حاسمة أمام نظيره منتخب بنجلاديش، في إطار منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2025، التي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وجاء تأهل منتخبنا الوطني إلى هذا الدور بعد تعادل مثير مع منتخب الصين تايبيه بنتيجة 4-4، ليُختتم دور المجموعات في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، ومن المقرر أن تُقام المباراة على ملعب الهوكي في جاكرتا عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت مسقط، ويأمل منتخبنا الوطني في مواصلة عروضه القوية وبلوغ المباراة النهائية، في سعيه لتحقيق إنجاز قاري جديد يُضاف إلى رصيد الهوكي العُماني، وفي المباراة الثانية ضمن نصف النهائي، يلتقي منتخب الصين تايبيه مع منتخب كازاخستان.
وفي مباراة منتخبنا الوطني ضد منتخب الصين تايبيه، بدأ الربع الأول بتفوق منتخب الصين تايبيه، حيث باغت الصين تايبيه منتخبنا الوطني بهدف مبكر في الدقيقة الأولى من ركنية جزائية سددها تسونج يو هسييه، ورد منتخبنا الوطني بضغط هجومي متواصل بحثًا عن التعادل، وأتيحت له فرصة بارزة من ركنية جزائية في الدقيقة السابعة عبر أسامة برزخان، إلا أن الدفاع الصيني كان في الموعد، وقبل نهاية الربع الأول، استغل منتخب الصين تايبيه هفوة دفاعية لمنتخبنا الوطني، وسجل الهدف الثاني مجددًا عبر تسونج يو هسييه بتسديدة قوية، لكن لاعب منتخبنا الوطني رشد الفزاري نجح في تقليص الفارق في اللحظات الأخيرة من الشوط عبر ركنية جزائية محكمة.
ودخل لاعبو منتخبنا الوطني الربع الثاني بروح هجومية عالية، وتمكن فهد اللواتي من تعديل النتيجة بهدف مباغت، واستمر ضغط منتخبنا، حيث كاد اللاعب محمد النوفلي أن يسجل هدف التقدم بتسديدة قوية أنقذها الحارس، قبل أن ينجح عمار الشعيبي في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 26 من ركنية جزائية، منهيًا الشوط الثاني بتقدم منتخبنا الوطني 3-2.
وبدأ منتخب الصين تايبيه الربع الثالث بأفضلية واضحة، وتمكن نجمه تسونج يو هسييه من إدراك التعادل لفريقه بتسجيل هدفه الشخصي الثالث بعد اختراق مميز لدفاعات منتخبنا الوطني، أسكن على إثره الكرة في الشباك ببراعة بعد مرور دقيقتين فقط، ولم يتأخر رد منتخبنا الوطني، حيث كثّف ضغطه على دفاعات الخصم، وتمكن أيمن مديت من اختراق الجبهة اليسرى، ومرّر كرة متقنة إلى زميله طلال، الذي أودعها في المرمى محرزًا الهدف الرابع في الدقيقة 39، بعد الهدف، تبادل الفريقان الفرص، أبرزها ركنية جزائية لتايبيه الصينية تصدى لها ببراعة الحارس إبراهيم الفارسي، وقبل نهاية الربع الثالث، سنحت لمنتخبنا الوطني فرصة ثمينة من هجمة مرتدة أهدرها أيمن مديت، لينتهي الربع الثالث بتقدم منتخبنا الوطني 4-3.
وفي الربع الرابع، استمرت الندية بين الفريقين، ونجح مجددًا تسونج يو هسييه في تسجيل هدف التعادل الرابع للصين تايبيه في الدقيقة 50 بتسديدة قوية لا تُصد، وواصل المنتخبان تبادل الهجمات، حيث أضاع هوانج لين يو ركنية جزائية مهمة للصين تايبيه في الدقيقة 56، كما أهدر منتخبنا الوطني فرصة مماثلة قبل دقيقتين من نهاية اللقاء، ليُطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل 4-4، وحصل تسونج يو هسييه على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله "سوبر هاتريك" أسهم في تأهل فريقه.
الفوز على أوزبكستان
وفي المباراة الثالثة من دور المجموعات، تغلب منتخبنا الوطني على منتخب أوزبكستان بنتيجة 4-2، ودخل المنتخب الأوزبكي اللقاء بأسلوب هجومي مبكر، ضاغطًا على دفاعات منتخبنا، ما أجبر لاعبي منتخبنا الوطني على التراجع وارتكاب أخطاء في المناطق الخلفية، واستثمر منتخب أوزبكستان ركنية جزائية مبكرة ترجمها اللاعب جايبولو خايتبويف إلى هدف أول في الدقيقة الخامسة، وبعد هذا الهدف، بدأت ملامح التنظيم تظهر على أداء منتخبنا الوطني، الذي استعاد التوازن تدريجيًا، وبدأ في التقدم نحو مناطق الخصم، وحصل على أول ركنية جزائية سددها أسامة برزخان، لكن الدفاع الأوزبكي كان يقظًا، وواصل لاعبو منتخبنا الوطني ضغطهم حتى الرمق الأخير من الشوط الأول، ليحصلوا على ركنية جزائية جديدة، نجح برزخان في تحويلها لهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، ولم تكد صافرة النهاية تُطلق حتى فاجأ اللاعب الشافي الشاطري الجميع بتسجيله هدف التقدم لمنتخبنا الوطني من هجمة منظمة أنهت الربع الأول بنتيجة 2-1 لصالح منتخبنا الوطني.
ودخل منتخب أوزبكستان الربع الثاني باحثًا عن التعادل، وكانت أبرز فرصه عبر تسديدة قوية من جونيبيك أوبلوكولوف، إلا أنها مرت بجوار القائم، وردّ منتخبنا الوطني بفرصة خطيرة للاعب رشد الفزاري، قبل أن يُهدر ركنية جزائية في الدقيقة 25، كما أهدر أوزبكستان فرصة مماثلة عبر خاكيمبوي حكيموف، في حين أضاع عمار الشعيبي فرصة جديدة من ركنية جزائية في الدقائق الأخيرة من الربع الثاني، الذي انتهى بتقدم منتخبنا 2-1.
في الربع الثالث، فرض لاعبو منتخبنا سيطرتهم على مجريات اللعب، وتمكن رشد الفزاري من تعزيز النتيجة بهدف ثالث من ركنية جزائية في الدقيقة 34، قبل أن يقلص خايتبويف الفارق مجددًا لأوزبكستان من ركنية جزائية في الدقيقة 38، لينتهي الربع الثالث بنتيجة 3-2 لمنتخبنا.
وفي الربع الأخير من المباراة، واصل منتخبنا الوطني ضغطه الهجومي، ليحصل على ركنية جزائية ترجمها رشد الفزاري إلى الهدف الرابع، مؤكدًا تفوق منتخبنا، وعلى الرغم من محاولات أوزبكستان المتكررة لتقليص الفارق، فإن دفاع منتخبنا الوطني صمد حتى صافرة النهاية، وحصد اللاعب رشد الفزاري جائزة أفضل لاعب في المباراة، بعد أدائه المميز وتسجيله هدفين حاسمين.
جاهزية متكاملة
قال لاعب منتخبنا الوطني للهوكي رشد الفزاري: المنتخب على أتم الجاهزية لمواجهة منتخب بنجلاديش في نصف النهائي، وندرك تمامًا قوة المنافس وصعوبة المباراة، لكننا ندخل اللقاء بثقة عالية ومعنويات مرتفعة بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق في دور المجموعات، وعملنا بجد خلال الفترة الماضية، والجميع في المنتخب عازم على تقديم أفضل ما لديه لبلوغ النهائي، ونحترم جميع المنافسين، لكن طموحنا هو تحقيق اللقب ورفع اسم سلطنة عمان عاليًا في هذه البطولة، وحصولي على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخبنا ضد أوزبكستان كان دافعًا كبيرًا لي، لكنها أيضًا ثمرة جهد جماعي من زملائي اللاعبين، ونحن نلعب بروح واحدة وهدف واحد، والجمهور العُماني يستحق منا الأفضل، وسنقاتل من أجل إسعاده.