حالة من عدم التوازن أصابتنى، عندما تجولت فى صفحات السوشيال ميديا انتقل بين «بوست» وآخر يحمل صور مذابح الاشجار بمحافظات ومناطق مختلفة، وفى توقيت متقارب، وتسألت هل هذا توجه فى الدولة؟!، ولكنى عدت وتذكرت أن الدولة أثناء مؤتمر المناخ COP27، أطلقت مبادرة 100 مليون شجرة، وأعلنت فى ذلك التوقيت أن من بين أهدافها:
1- تحديد زراعة 6600 فدان على مستوى الجمهورية تصلح لتكون غابات شجرية، أو حدائق.
2- مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء.
3- الحد من مخاطر الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية.
4- زيادة الرقعة الخضراء ونماء الوعى البيئى والحصول على أكسجين نقى.
معلومة مستخلصة من دراسات علمية: ناتج الأكسجين الصافى للشجرة ما يقرب من 2,5 مول لكل مساحة متر مربع فى اليوم، وشجرة عمرها 10 سنوات تحول ما يقرب من 22.000 جرام من ثانى أكسيد الكربون إلى أكسجين سنويا.
نعود إلى مجازر الأشجار التى انتشرت صورها على مواقع السوشيال ميديا، فهناك «بوست» يحمل صور لاشجار عمرها عشرات ومئات السنوات، بالعجوزة وبطريق قنا الأقصر و الإسماعيلية و حديقة الميرلاند بمصر الجديدة، والمعادى، وطنطا.. ألخ، هل هذه المذابح الشجرية فى توقيت متقارب صدفة؟!، من هو المسئول الذى أمر بهذه المذابح الشجرية؟! وتسبب فى تضاعف تأثير حرارة الجو على المواطن بسبب ما نعلمه و درسناه من فوائد المساحات الخضراء والأشجار فى عملية تلطيف الجو والتمثيل الضوئى وخلافه.
رسالتى إلى المسئولين عن قرار قطع الأشجار الجائر: من وصايا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لجنوده فى الحروب قال «لا تقطعوا شجرة.. وألا تقتلوا امرأة ولا صبيا ولا وليدا ولا شيخا كبيرا ولا مريضا.. الخ»، فكيف لكم أن تخالفوا هذه الوصايا؟!، وكيف تشاركون فى جريمة تدمير الطبيعة واختلال التوازن البيئى؟!
ورسالتى إلى الحكومة: يجب تقديم من اتخذوا قرارات مذابح الأشجار فى كل محافظات الجمهورية، إلى المحاكمة سريعا لأنهم خالفوا أهداف المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وبدلا من زيادة الرقعة الخضراء لتحقيق توازن بيئى وزيادة نصيب المواطن من المساحة الخضراء، دمروا الأشجار التى عمرها مئات السنوات، مثلهم فى ذلك كقوم يأجوج ومأجوج الذين يفسدون فى الأرض، ويأكلون الأخضر واليابس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر إبراهيم رسالة بوسة صفحات السوشيال ميديا الدوله مؤتمر المناخ COP27
إقرأ أيضاً:
الجدة الخارقة تثير الجدل في تايوان.. عمرها 90 عاما وتمارس رفع الأثقال
أثارت سيدة تايوانية في التسعين من عمرها إعجابًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مقطع فيديو أثناء رفعها الأثقال في مسابقة محلية في مدينة تايبيه، إذ أظهرت قوة وعزيمة غير عادية، جعلت رواد السوشيال ميديا في حالة من الذهول، وفقا لشبكة «سكاي نيوز».
في الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، ظهرت السيدة تشينج تشين وهي ترفع أثقالًا تزن 35 كيلوجرامًا بابتسامة عريضة على وجهها، ثم أسقطت الأثقال ولوحت بيدها بثقة للجمهور المتحمس، هذه اللحظة ألهمت الكثيرين وأصبحت حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
سبب قيام العجوز بممارسة الرياضةبدأت تشينج تشين، التي تبلغ من العمر 90 عامًا، في ممارسة رياضة رفع الأثقال العام الماضي بتشجيع من حفيدتها، التي اقترحت عليها ممارسة الرياضة بعد تشخيصها بمرض باركنسون، وقالت تشين إنها بدأت في ممارسة الرياضة من أجل تحسين وضعيتها الصحية.
رفعت أثقال أكثر من 45 كيلو جراماوكانت تشينج تشين واحدة من بين 3 أجيال من عائلتها الذين حضروا المسابقة، حيث شاركوا مع أكثر من 40 متسابقًا من كبار السن، تتجاوز أعمارهم الـ70 عامًا، وفي المسابقة التي شملت ثلاث جولات، تمكنت تشينج من رفع أثقال تصل إلى 45 كيلوجرامًا باستخدام ثقل سداسي الشكل يُتيح للرياضي مزيدًا من الثبات وخيارات متعددة للإمساك.