أعلنت مؤسسات الأسرى عن عدد أسرى قطاع غزة لدى الاحتلال ارتفع منذ السابع من أكتوبر إلى 9000 منهم 300 امرأة و635 طفلا و80 صحفيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

فلسطين: 12 ألف حالة معظمهم من الأطفال بحاجة لتلقي العلاج خارج قطاع غزة وزارة الأسرى والمحررين في غزة تكشف أشكال التعذيب داخل سجون الاحتلال

 

 

القوات الإسرائيلية تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية


وفي سياق متصل،  اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس (الأربعاء) إلى اليوم (الخميس)، 20 فلسطينيا على الأقل، من محافظات عدة في الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

 

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، ترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى أكثر من 9300.

 

وأشارت إلى أن «هذه الحصيلة تشمل مَن جرى اعتقالهم من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو مَن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، أو مَن احتُجزوا رهائن».

 

مسؤول إسرائيلي يحذر من توسع الحرب

علّق الرئيس التنفيذي لشركة "نوغا" لإدارة أنظمة الكهرباء في إسرائيل شاؤول غولدشتاين، الخميس، على التقييمات التي تتوقع حدوث انقطاعات في إمدادات الكهرباء، في حال توسع الحرب.

 

وقال غولدشتاين خلال مشاركته في مؤتمر نظم في مدينة سديروت: "إسرائيل تعتبر جزيرة طاقة وهذه هي مصلحتنا".

 

وأضاف: "عندما توليت منصبي، بدأت التحقيق في التهديد الحقيقي لقطاع الكهرباء الإسرائيلي".

 

وتابع المسؤول: "خلاصة القول هي أنه بعد 72 ساعة من دون كهرباء (في حال توسع الحرب)، من المستحيل العيش هنا".

وشدد على أن بنية بلاده التحتية "في وضع سيئ"، موضحا: "لا نستعد لحرب حقيقية. الشيء الجيد هو أننا استثمرنا الكثير في الدفاع".

 

وفي مايو الماضي، قال وزير الطاقة للإسرائيليين إنه لا داعي للذعر من احتمال انقطاع التيار الكهربائي وتوقف إمدادات الطاقة، لأن "إسرائيل لديها مجموعة واسعة من مصادر توليد الكهرباء".

 

وتخوض إسرائيل حربا في غزة ضد حماس منذ 7 أكتوبر، فيما يستمر التصعيد في الشمال ضد حزب الله.

 

ويحذر خبراء من احتمال توسع الصراع إلى حرب إقليمية أوسع، مع استمرار تبادل الهجمات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسرى أسرى قطاع غزة قطاع غزة الاحتلال القوات الإسرائيلية فلسطين

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟

#سواليف

مع تقدم #مفاوضات #صفقة_تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار بين #المقاومة_الفلسطينية و #حكومة_الاحتلال، تتجه الأنظار نحو إمكانيات المقاومة في الاحتفاظ بأسرى الاحتلال لديها على مدار 15 شهراً من #حرب_الإبادة_الجماعية التي شُنت ضد قطاع #غزة، وفي ظل جهود استخباراتية عالمية للوصول إلى معلومات عن أماكن احتجاز المقاومة لأسرى الاحتلال.

خلال الهدنة الأولى التي حصلت في شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2023 والتي أفرجت خلالها المقاومة عن عدد من #أسرى_الاحتلال مقابل تبيض سجون الاحتلال من الأطفال والنساء، ظهرت ترتيبات عناصر كتائب القسام بتسليم أسرى الاحتلال للصليب الأحمر، وسط تعقيدٍ بالمشهد أعجز الاحتلال عن تتبع مسار المقاومين الذين خرجوا بالأسرى حتى أوصلوهم لطواقم الصليب، ما يعكس جهود المقاومة في تأمين أسرى الاحتلال والتعامل معهم وفق ضوابط خاصة ومعقدة يعجز الاحتلال عن حلها، ليبرز اسم #وحدة_الظل_القسامية المتخصصة بهذا المجال، فما هي هذه الوحدة؟

التأسيس والإعلان

مقالات ذات صلة بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي 2025/01/16

في مطلع عام 2016، أعلنت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في فيلم وثائقي أنتجه الإعلام العسكري الخاص بها، عن وحدة عسكرية سرية، متخصصة بتأمين وإخفاء أسرى الاحتلال؛ لضمان الحفاظ على حياتهم وعدم وصول استخبارات الاحتلال لهم، واستخدامهم كورقة ضغط في عمليات التبادل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وأوضحت القسام أن قيادتها تعمل على اختيار عناصر وحدة الظل بعناية فائقة، ووفق معاير صعبة واختبارات مباشرة وغير مباشرة يجتازها العناصر، ثم يت تأهيلهم لدورات قتالية وأمنية لرفع قدراتهم.

وذكرت القسام في حينها أن أهم معايير القبول هي انتماء العنصر العميق للقضية الفلسطينية ورغبته بالفداء والتضحية، والذكاء والقدرة على اتخاذ القرار في الوقت الصعب، والأهم من ذلك السرية والكتمان، مع القدرات العسكرية والأمنية.

وكان تأسيس وحدة الظل عام 2006 بعد اختطاف المقاومة للجندي بجيش الاحتلال “جلعاد شاليط” بعملية الوهم المتبدد، ووقع على عاتقها تأمين الجندي، فيما استمرت المهمة خمس سنوات، إلى أن أُفرج عنه مقابل الإفراج عن 1050 أسير فلسطيني بصفقة وفاء الأحرار عام 2011.

واستمرت الوحدة بمهامها عام 2014 بعد أسر كتائب القسام لأربعة من جنود الاحتلال خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ذلك العام، والتي استمرت بالاحتفاظ بهم حتى يومنا هذا.

المعاملة والمبدأ

يقوم مبدأ معاملة الأسرى في هذه الوحدة كما أعلنت كتائب القسام على “معاملة أسرى الاحتلال بكرامة واحترام وفق أحكام الإسلام، وتوفير الرعاية التامة لهم، المادية والمعنوية، مع الأخذ بعين الاعتبار مطريقة عاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين، التي تنعكس على معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال لديها.

وبعد الهدنة الأولى عام 2023 أكدت إحدى أسيرات الاحتلال المفرج عنهن أنها تلقت معاملة حسنة من عناصر المقاومة الذين أشرفوا على احتجازها.

القادة والعناصر

كشفت كتائب القسام عام 2022، أن قائد لواء غزة الشهيد باسم عيسى، هو من شكل الفريق الأول لوحدة الظل المسؤولة عن تأمين الجندي “جلعاد شاليط”.

وروى الشهيد في التسجيل المصور تم نشره في حينها تفاصيل الاحتفاظ بـ”شاليط” قائلاً: “تواصل معي الإخوة وطلبوا مني أتواجد في مكان بعد عملية الخطف، فتوجهت إلى المكان ووجدت الجندي مع الإخوة، وحينها بدأ الاحتلال بقصف شوارع القطاع، فقلت لهم أنا بوخذ الجندي وبحميه وما حدا يتواصل معي، ونقلناه إلى مكان آخر ضمن ترتيبات وإجراءات أمنية مشددة، بعرف دواوين اليهود في هاي القصص، همي ما عندهم أي دليل وبضربوا فتاشات عشان نحركه”.

وكشفت القسام تباعاً عن أسماء الشهداء الذين تركوا بصمة واضحة في تأسيس وعمل الوحدة، وكان أبرزهم الشهيد سامي الحمايدة الذي استشهد بعملية اغتيال عام 2008، والشهيد خالد أبو بكر الذي استشهد خلال الاشتباك مع قوة خاصة لجيش الاحتلال على مدخل أحد أنفاق المقاومة عام 2013، برفقة الشهيد محمد داود.

إضافة للشهيد عبد الله لبد، الذي استشهد إثر قصف إسرائيلي عام 2011، والشهيد عبد الرحمن المباشر الذي استشهد عام 2015 برفقة 6 من مقاومين القسام إثر انهيار نفق للمقاومة عليهم.

طوفان الأقصى واتساع المهمة

بعد معركة “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية على الاحتلال يوم 7 تشرين الأول/أكنوبر 2023، كان لهذه الوحدة دور في حراسة وتأمين ما بين 200 إلى 250 أسيراً من أسرى الاحتلال الذين تم اختطافهم والعناية بهم.

واستطاعت الوحدة على مدار 15 شهراً من حرب الإبادة، الاحتفاظ بأسرى الاحتلال في ظل ظروف صعبة عاشها قطاع غزة، تمثلت بالغارات الإسرائيلية المدمرة، والتوغل البري لجيش الاحتلال داخل القطاع، ومنظومات المراقبة والتجسس بتعاون أمريكي، فضلاً عن عملاء الاحتلال على الأرض.

مقالات مشابهة

  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • تعرف على وحدة الظل التي حافظت على أسرى الاحتلال وتفوقت على أقوى أجهزة المخابرات
  • من هم أبرز أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟
  • حماس حاولت منع إسرائيل من الفيتو حول إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين
  • صفقة وقف النار.. إطلاق سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي
  • إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق
  • عائلات أسرى صهاينة تطالب بصفقة تضمن عودة أبنائها بموعد مُحدد
  • الأسرى الفلسطينية: ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية يناير إلى 3376 معتقلًا
  • ضمن صفقة التبادل ..هل ستسلم إسرائيل جثة زعيم حماس يحيى السنوار؟
  • مصلحة السجون الإسرائيلية تتلقى أسماء أسرى فلسطينيين مشمولين بصفقة التبادل