كلنا لدينا هذا الشعور وأمامنا العبارة الشهيرة «المستقبل فى يد الله» كأن هذا المستقبل ليس له استعدادات أو مقدمات حتى نصل إليه بشكل لائق ويكون فى هذه الحالة زاهرا ومشرقا وأفضل من اليوم. نعم هناك من يُذكرنا أنه «لا يعرف الغيب إلا الله» نقول لهم إن الغيب حسبما جاء فى العديد من أراء علماء الدين متعلق بالآخرة، فالله فقط هو الذى يعرف أهل الجنة وأهل النار، يعلم الناجين من الهالكين، وإذا أخبر أى من الرسل شيء منه بأنه جاء إليهم عن طريق الوحى.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
هدنة تمنح الأمل لعائلة آيات بعد 470 يوما من الخوف والمعاناة
في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عاشت عائلة الفلسطينية آيات عبد ربه ليلة هادئة لأول مرة منذ 15 شهرا.
آيات، وهي أم لـ9 أطفال، تعيش مع أسرتها في خيمة مؤقتة في دير البلح بقطاع غزة، بعد أن نزحت عدة مرات بسبب القصف المستمر.
تروي آيات أن الأيام الـ 470 الماضية كانت مليئة بالدمار والجوع والقهر في غزة، حيث لم تتوقف أصوات القصف والطائرات الحربية.
ومع بدء الهدنة، شعرت العائلة بالطمأنينة لأول مرة، وتمكن الأطفال من النوم دون خوف.
تأمل الأم أن تستمر الهدنة لمدة 42 يوما كما هو مقرر، لتتمكن من العودة إلى منزلها في جباليا وتفقد أحوال أسرتها وأحبائها.
ورغم الفرح بالهدنة، فإن الحزن لا يزال يسيطر على قلوبهم بسبب فقدان العديد من الأحباء الذين استشهدوا أو أصيبوا بجروح بليغة.
وتسببت الحرب والحصار المحكم -الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة- في أزمة إنسانية كارثية مع نقص كبير في الغذاء والدواء والوقود الحيوي، لا سيما للمستشفيات لتشغيل مولداتها ومواصلة عملها.
وقُتل أكثر من 47 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية، وأصبح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى.
كما تدعو الهدنة إلى وقف القتال وإدخال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين والأجانب مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
إعلان