كلنا لدينا هذا الشعور وأمامنا العبارة الشهيرة «المستقبل فى يد الله» كأن هذا المستقبل ليس له استعدادات أو مقدمات حتى نصل إليه بشكل لائق ويكون فى هذه الحالة زاهرا ومشرقا وأفضل من اليوم. نعم هناك من يُذكرنا أنه «لا يعرف الغيب إلا الله» نقول لهم إن الغيب حسبما جاء فى العديد من أراء علماء الدين متعلق بالآخرة، فالله فقط هو الذى يعرف أهل الجنة وأهل النار، يعلم الناجين من الهالكين، وإذا أخبر أى من الرسل شيء منه بأنه جاء إليهم عن طريق الوحى.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
نوع غريب من الفوبيا يخاف أصحابه من استخدام الكمبيوتر.. ما السبب؟
رهاب الإنترنت هو خوف شديد من أجهزة الكمبيوتر، إذ يخشى الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب القلقي أيضًا الهواتف الذكية والإنترنت، وقد يتسبب رهاب أو فوبيا الإنترنت الشديد في تجنب الأشخاص الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو أي مكان قد يوجد به جهاز كمبيوتر، ويمكن أن يساعد العلاج والتعليم التكنولوجي الأشخاص في إدارة أعراض رهاب الإنترنت وفقًا لموقع «health line» ويمكن معرفة المزيد من التفاصيل عنه في التقرير التالي..
أسباب فوبيا الكمبيوترقد يشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالقلق الشديد عندما يرون أو يفكرون في جهاز كمبيوتر أو يستخدمونه، حتى مجرد التواجد في نفس الغرفة مع جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي قد يسبب لهم الضيق، قد تبدو فكرة تعلم استخدام الكمبيوتر معقدة للغاية، ما قد يسبب لهم القلق.
يبدو الشخص المصاب بهذا النوع من الرهاب أو الفوبيا، قلقًا بشأن مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، وقد يؤدي هذا القلق إلى الشعور بالخوف بشأن حماية خصوصيتهم وأمنهم، وقد يقلقون بشأن التعرض للاختراق.
أعراض الخوف من الإنترنتيشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالقلق الشديد أو الخوف عندما يفكرون في جهاز كمبيوتر أو يرون أو يضطرون لاستخدامه أو الإنترنت، تشمل علامات الخوف من الإنترنت ما يلي:
قشعريرة. الدوخة التعرق المفرط خفقان القلب غثيان ضيق في التنفس ارتعاش أو اهتزاز. اضطراب في المعدة أو عسر الهضمعلقت الدكتورة دينا مصطفى استشاري الطب النفسي، على هذا الأمر على وجه التحديد قائلة: «ربما يكون الخوف الناتج عن عدم استخدام الكمبيوتر، خاصة إذ كان المستخدم في عمر الطفولة أو المراهقة يتعلق بالمحتوى الذي رآه عند استخدامه، سواء كان عنيفًا أو محتوى الألعاب الذي يحفز الأطفال على سلوك عدواني، ليتلقى العديد من الإشارات والتنبيهات من والديه أو معلمه وغيرهم، تأمره بتجنب استخدامه، ومع كثرة هذه التنبيهات يعزف الشخص عن استخدامه وقد تصل في بعض الأحيان إلى فوبيا من استخدامه مطلقًا».
تابعت دينا مصطفى في تصريحات لـ«الوطن»، أن أفضل طريقة للتعامل مع هذا النوع من الفوبيا، هو العمل على إرسال إشارات وتنبيهات إيجابية، تساعد الطفل على الإدراك وتمكنه في الأخير من اختيار محتوى جيد يتعرض له، ومتابعة الوالدين له بصفة مستمرة ومحاولة عرض مضامين جيدة تساعده على تعزيز ثقته بنفسه أو ماشابه، ومحاولة العمل على وضع الأطفال تحت الرقابة دومًا.