قائد الثورة: النظام السعودي اتجه اهتمامه بحفلات المجون والخلاعة وتراجع أمام حجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن تأثير العمليات البحرية اليمنية كبير ومتصاعد على الأمريكي والبريطاني والصهيوني، وأصبح العجز والفشل في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في أوساط الأعداء.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له عصر اليوم حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية ” إن تأثير العمليات البحرية كبير ومتصاعد، وأصبح العجز والفشل الأمريكي والبريطاني والصهيوني في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في الأوساط الأمريكية والبريطانية والصهيونية”.
وأشار إلى أن تأثير العمليات البحرية على الوضع الاقتصادي متزايد لمستوى أن مصدري الملابس والإلكترونيات إلى أمريكا يستخدمون الشحن الجوي المكلّف والبطيء والمتأخر.
وأضاف “إن الأمريكي يعترف بأن قواته البحرية تواجه أعنف قتال لها منذ الحرب العالمية الثانية، وأصبح في مأزق حقيقي وفشل ذريع في مواجهة العمليات اليمنية، مع اعتراف قادته بتطور القدرات والأسلحة اليمنية باستمرار”.
وجددّ التأكيد على أن الشعب اليمني يواصل أنشطته المساندة للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، ومن الأسبوع القادم سيستأنف خروجه المليوني في الساحات والميادين.
وفيما يتعلق بجبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، أكد السيد القائد أن الشعب اليمني وقواته المسلحة حرصوا على استمرار عمليات الإسناد حتى في يوم عيد الأضحى المبارك بتنفيذ عدة عمليات مهمة.
وتابع “على مستوى الأسبوع كان هناك 10 عمليات نُفذت بـ26 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة وزورق حربي استهدفت ثمان سفن، ليبلغ عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، 153 سفينة”.
واستعرض أبرز العمليات خلال الأسبوع الجاري، ومنها استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها، معتبراً ذلك عملاً فاعلاً ومؤثراً وجريئاً.
وبين قائد الثورة أن من أبرز المستجدات في العمليات، غرق السفينة “توتور” بعد عملية نوعية نفذتها القوات البحرية، وتمكن أبطال القوات البحرية من الصعود للسفينة وتنفيذ عملياتهم في تفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها أولاً بزورق حربي، إضافة إلى أن هناك سفينة ثانية تُوشك على الغرق في خليج عدن.
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي والبريطاني نفذ خلال الأسبوع الجاري 24 غارة على اليمن ولم يكن لها أي تأثير بحمد الله.
وتوجّه قائد الثورة في مستهل كلمته بالعزاء والمواساة للشعبين المصري والإندونيسي وكل الشعوب التي كان لها ضحايا في موسم الحج نتيجة تقصير وإهمال النظام السعودي الذي يأخذ الأموال الطائلة ويبتز حجاج بيت الله الحرام من الرسوم المالية تحت عنوان تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، ليصل به الإهمال المتعمد إلى التسبب بالضحايا بالمئات.
وأشار إلى أن النظام السعودي اتجه في اهتمامه بحفلات المجون والخلاعة، في مقابل تراجع اهتمامه بحجاج بيت الله الحرام، وهو ليس جديراً بخدمة الحج وتحقيق مقاصده القرآنية والإسلامية العظيمة.
وأفاد بأن هناك دور عظيم للحج والعمرة ودور أساسي لبيت الله الحرام لا يمتلك النظام السعودي الجدارة للإشراف عليه وتفعيله في واقع المسلمين، مؤكداً أن سقف النظام السعودي سياسياً خاضع للإرادة الأمريكية، والتودد للعدو الصهيوني والتحالف مع أعداء المسلمين.
وتحدث السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن معاناة الشعب الفلسطيني في عيد الأضحى المبارك نتيجة استمرار الإجرام والإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، مبيناً أن الشعب الفلسطيني يُجسد المعاني العظيمة لعيد الأضحى كتخليد ذكرى نبي الله إبراهيم ونبي الله إسماعيل عليهما السلام.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة الامتداد للدلالات والمعاني الإسلامية العظيمة وتطبيقها في واقعه بجهاده في سبيل الله، مشيراً إلى أن الأمريكي على طريق الخداع أنشأ رصيفاً بحرياً في إطار اهتمامه بالوضع الإنساني ليجعل منه قاعدة احتلال ودعم كيان العدو.
وقال “في قلبه للعناوين يسمي الأمريكي الاحتلال بالتحرير والقتل والإبادة بالمساعدات”، موضحاً أن الرصيف العائم ليس له أي دور في إيصال المساعدات وتلبية احتياجات الحياة، وفي ذروة المجاعة نقله الأمريكي إلى “أسدود”.
واستعرض قائد الثورة معاناة الجرحى المستمرة والمتفاقمة والخدمات الطبية دمرت، ومع الحصار تنفد كل الأدوية والمستلزمات.. لافتا إلى أن من معاناة الأسرى والمخطوفين في سجون العدو تجويعهم وحقنهم بالإكراه مواداً مجهولة تضرهم.
وأشار إلى أنه من الواضح تركيز العدو على الاستهانة بالإسلام وتدنيس المقدسات بأي وسيلة أو تعبير، كما أنه من مظاهر الاستهزاء بالإسلام إقامة حفلة شواء ورقص في مسجد رفح.. متسائلاً “أين هي الحمية الإسلامية والشعور بالمسؤولية؟، ومتى يتحرك الكثير من الصامتين ولمن لديهم انتماء ديني تجاه إساءات اليهود للمقدسات الإسلامية؟”.
وبين أن الأمريكي مستمر في الدعم المفتوح للعدو الصهيوني، والقنابل والمؤن تصل عبر الجسر الجوي لقتل الشعب الفلسطيني، كما أن أمريكا تحضِّر لإرسال 50 مقاتلة f15 دعماً لكيان العدو ليواصل الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن البرلمان الألماني يقرر استمرار تقديم الأسلحة لجيش العدو، وصربيا تفاخر بإرسال شحنات أسلحة للعدو.. لافتا إلى أن العمليات النوعية في رفح مستمرة وخسائر العدو تتزايد وهذا أمر مؤثر ومقلق له.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يريد فيه العدو حسم المعركة لصالحه، يتكبد خسائر كبيرة في غزة، معتبراً تزايد خسائر العدو هذه الأيام مقارنة بالأشهر الماضية دليلاً على أداء أعلى للمقاومة الفلسطينية وتوفيق إلهي أكبر.
وأشاد بصمود المجاهدون في غزة وثباتهم بالرغم من الحصار والتدمير الشامل، والمساندة الأمريكية البريطانية للعدو الصهيوني الذي لجأ إلى تعليقات تكتيكية لعملياته نتيجة الضربات المنكلة بجنوده، وآلياته وتفعيل حقول الألغام.
وتطرق قائد الثورة إلى الفاعلية المستمرة في أداء المجاهدين بغزة مع قصف المستوطنات وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العدو الصهيوني فشل في إبتزاز الحاضنة الشعبية بغزة وفرض متغيرات في إدارة الوضع بالتجويع واستغلاله.
كما أكد أن صمود المقاتلين في غزة أثر على العدو ليعترف على لسان قادته بالفشل ومراوحة المكان، وفي مقابل الخسائر الكبيرة في صفوف العدو، هناك تهرب من التجنيد وأداء الخدمة العسكرية، مبيناً أن العدو الصهيوني يتحدث عن أزمة وجودية وعدم اطمئنان إلى المستقبل وهذه ثمرة صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وقال “هناك ترقب لقرارات محكمتي العدل والجنائية الدولية، ومع أننا لا نعلق الآمال عليهما، إلا أن أي إدانة للعدو تمثل مشكلة عنده، رغم أن العدو الصهيوني لا يعطي لأي قرارات قيمة لا من مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة ولا المحاكم الدولية، وأي إدانة تزعجه وتؤثر عليه”.
وأوضح السيد القائد أن العدو الصهيوني متعود أن يبقى خارج الضغوط الدولية والانتقاد، وفي مكان يحظى فيه بالغطاء الكامل، مشيراً إلى أن المظاهرات في أمريكا والدول الغربية مستمرة، والقمع لها مستمر أيضاً.
وعبر عن الأسف لمواقف كثير من الدول العربية والإسلامية التي ما تزال خارج الحسابات، وليس هناك ما يمكن القول عنهم.
وتوقف قائد الثورة عند جبهة حزب الله وتصعيدها مع العدو الصهيوني.. مؤكداً أن تصعيد حزب الله قوي والعدو الصهيوني في مأزق لتأثير ذلك على واقعه العام وشمال فلسطين.
وأفاد بأن تغاضي العدو عن تصعيد حزب الله مؤلم ومؤثر عليه، وإن ذهب إلى حرب شاملة فهو يخاف من العواقب الكبيرة عليه، بالرغم من محاولة الأمريكي للتخفيف على كيان العدو من مأزقه من جبهة لبنان، مؤكداً أن الضغوط لا يمكنها إضعاف موقف حزب الله.
وقال “مقاطع الفيديو التي بثها حزب الله والتي تضمنت مسحاً دقيقاً لمناطق واسعة شمال فلسطين ومجمعات التصنيع العسكري الصهيوني وقواعده المتنوعة أفزعت العدو وهي ضمن أهداف حيوية وبنك أهداف حزب الله في حال تورط العدو في حرب شاملة.
ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى أن التمكن من الاختراق وإجراء هذا المسح هو مقلق للعدو الصهيوني وهو يعرف ماذا يعني ذلك.
وعرّج على جبهة الإسناد العراقية التي أعلنت المقاومة في العراق استهداف أهداف حساسة بعدة عمليات ومنها ميناء حيفاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي السید عبدالملک بدر الدین الحوثی أن العدو الصهیونی الشعب الفلسطینی للعدو الصهیونی النظام السعودی وأشار إلى أن قائد الثورة الله الحرام حزب الله أن الشعب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني محمود صدقي الهباش أن مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها.. مشيرا إلى إن دعم مصر لفلسطين وحمايتها من التهجير والعدوان، هو مصدر قوة وصمود لنا في وجه المحاولات المستمرة لتدمير ما تبقى من هويتنا الوطنية والدينية.
ووجه الهباش تحياته - في كلمته خلال الندوة الدولية الأولى التي تعقدها دار الإفتاء اليوم بعنوان " الفتوى والأمن الفكري " للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا برعايته لهذه الندوة التي تساهم في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودعم القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب عن تقديره لجهود دار الإفتاء في جمع العلماء والمفكرين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية، معربًا عن شُكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الفعالية التي تفتح الأُفق للتشاور حول ما يُصلح حال الأمة.
ونقل الهبَّاش في كلمته شكرَ الشعب الفلسطيني وقيادته لمصر، لما تقدِّمه من دعمٍ مستمر وثابت للقضية الفلسطينية، سواء من خلال مواقفها السياسية الثابتة أو من خلال دعمها الشعبي والعلمي.
وواصل الهباش حديثه عن التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، مستعرضًا وضع المنطقة العربية التي تشهد صراعاتٍ مستمرةً، والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وذكَّر الحضورَ بحديثين نبويين شريفين يقدمان وصفًا دقيقًا لواقع الأمة الإسلامية؛ الأول، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، مبيِّنًا من خلال هذا الحديث التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في ظل الانقسامات والتدخلات الأجنبية في شؤونها.
وأشار إلى أن الحديث الثاني كان عن فقدان العلم، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء." مستعرضًا بذلك أهمية دَور العلماء في حفظ القيم والثوابت الإسلامية في وجه محاولات تحريف الوعي.
وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته وحقوقه من خلال الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني وإجبار الشعب على الاستسلام.
وقال: "إن الاحتلال يسعى من خلال قتل الأطفال، وتدمير المساجد والمستشفيات، وتخريب المنشآت، إلى زرع الإحباط في نفوس الفلسطينيين ودفعهم إلى الاستسلام. لكنهم، رغم كل ما يمارس عليهم من ظلم، لن ينكسروا ولن يتخلوا عن أرضهم."
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني، كما هو الحال مع الأجيال السابقة، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يغادرها، وأنه سيظل يدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، قائلًا: "كما بقي التين والزيتون في أرضنا، سيظل المسجد الأقصى حاملًا لآمالنا، وسننتصر في النهاية، إن شاء الله."
وفيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الإسرائيلي، أشار الهباش إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن "إسرائيل" يجب أن تبقى قائمة لـ 100 عام، مضيفًا: "لكن هذا الأمل الذي يراوده بعيد المنال، لأن وعد الله في سورة الإسراء حاسم وواضح: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108]، وكل ما يفعله الاحتلال لن يغير من هذه الحقيقة".
وأكمل الهباش متحدثًا عن التحدي الثاني الذي يواجهه الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، وهو التحدي الداخلي المتعلق بالوعي، حيث أشار إلى محاولات الاحتلال الصهيوني لتغيير وعي الأجيال الفلسطينية، وزرع أفكار تدفع إلى الاستسلام وإضعاف الهوية الوطنية. وأوضح أن هناك جهودًا مكثفة من قِبل بعض القوى الخارجية لاستغلال الفكر الإسلامي وتحريفه لصالح مصالح الاحتلال، من خلال حملات إعلامية وفكرية تسعى إلى غزو العقول وتضليل الشباب العربي والفلسطيني، وخلق حالة من الإحباط والتنازل عن الحقوق.
وقال: "إن محاولات تغيير الوعي الفلسطيني تندرج ضمن مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تدمير فكرة المقاومة والتمسك بالأرض."
وأكد الهباش أنَّ هذه المحاولات يجب أن تواجَه بتعزيز الوعي الديني والسياسي، وتربية الأجيال القادمة على فهم تاريخهم ومقدساتهم، وعلى أن فلسطين ستظل قلب العالم العربي والإسلامي، وأن الطريق الوحيد هو المقاومة والصمود في وجه كل محاولات الاحتلال وأعوانه.
وفي ختام كلمته، أكد الهباش أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله ولن ينهزم، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يترقب إلا وعد الله بالنصر، مؤكدًا: "نحن ماضون في دربنا، ولن ننهزم، وسنبقى على عهدنا بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا. وإننا ننتظر وعد الله في النصر القريب، حيث سيكون المسجد الأقصى مسرحًا لصلاة المسلمين بأمان، وسنصلي في المسجد الإبراهيمي في الخليل، بإذن الله، لنحقق وعده سبحانه."
وتوجه الدكتور الهباش بالدعاء إلى الله أن يكتب لفلسطين النصر القريب، وأن يعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، وأن يتمكن المسلمين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى الشريف، وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل.