بوابة الوفد:
2024-09-28@05:35:45 GMT

الأجيال.. والشراكة العربية

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

على مدار الحقب الأخيرة سافرت الأجيال العربية العديد من بلدان العالم للدراسة والعمل والإقامة، خاصة إلى دول أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا.

وشاهدوا على أرض الواقع وضع الشراكة الأوروبية والأمريكية وما لها من نتائج ملموسة على شعوب هذه الدول.

وكما نرى فى دول منطقة اليورو الأوروبية وإقامة السوق الأوروبية المشتركة وما لها من دور فى تعظيم العائد وخلق مزايا عديدة لشعوب هذه الدول فى مجالات عديدة،وعلى رأسها خلق تجارة واستثمارات بينية بين هذه الدول مما يترتب عليه خلق فرص عمل حقيقية وجادة لهذه الأجيال فى هذه الدول.

كذلك مد جسور التعاون والشراكة بين هذه الدول فى مجالات عديدة ومشروعات كبرى وكلها تدر نتاءج مطلوبة وجيدة لهذه الأجيال.

وهذا ما نراه رأى العين فى هذه الدول سواء كانت أوروبية أو شراكة تجمع بين الدول فى القارة الأمريكية.

والسؤال:

أين الوضع العربى مقارنة بهذه الشراكات المختلفة؟

إن الدول العربية لديها من الإمكانيات والموارد الضخمة التى تجعلها تبنى جسورا من الشراكة والتعاون فى كل المجالات لكى تنعم هذه الأجيال بهذا التعاون لنغير من مسيرة هذه الدول والشعوب معا.

فلا نرى شبابا عربًا كل طموحاتهم العبور إلى البر الآخر فى سفن ومراكب الموت لتعود إلى أوطانها فى رسائل سوداء تحتوى على بقايا أجسادهم وأكفانهم واحلامهم مقتولة من رحلات الضياع!

كيف ومتى نغير من هذه الأوضاع المؤلمة؟

لماذا لا تنهض حكوماتنا العربية لتغيير هذا الوضع لنكتب عناوين الامل الجديدة فى نفوس وعقول وارواح هذه الأجيال التى تمتلك الإرادة والطموح والامال وتريد العيش فى احضان أوطانها وتنعم بوفرة العيش والسكينة والاطمئنان فترسخ عقيدة الانتماء والمواطنة فى هذه الأجيال.

إن خروج شباب من أوطانهم العربية فى رحلات الموت هو ضياع اجيال يحدث لها انفصال عن أوطانهم ومستقبلهم.

إن الدول العربية تحتاج الكثير والكثير لمعالجة هذه الأوضاع المؤلمة لنعيد لملمة جراح هذه الأجيال التى وصلت بهم ظروفهم إلى هذه الأوضاع بأن يستقلوا سفن الموت بلا رجوع.. فهل يوجد أسوأ من ذلك!

إن الدول العربية تمتلك الكثير والكثير من موارد طبيعية ورؤوس أموال وثروة بشرية هائلة فماذا ينقصنا لنرتب أوضاعنا بشكل سليم إلا بوجود إرادة سياسية قوية وفاعلة ترى فى مسيرتها ظروف هذه الأجيال. وتعمل من أجلها بمد جسور التعاون والشراكة مع البلدان العربية بإقامة المشروعات الضخمة المشتركة وتدفع بالاستثمارات العربية فى الدول العربية من دول الخليج إلى دول الوسط والمغرب العربى، وليس بدفع هذه الأموال إلى الخارج العربى لتستفيد شعوب هذه الدول وليس الشعوب غير العربية.

فمتى يتحقق ذلك ونرى ازدهار الدول العربية وشعوبها، وهذا سيعود على الاستثمار القومى العربى بمختلف مساراته.

ونرى وضعا استثماريا واقتصاديا وتنمويا جديدا يظهر جليا فى كل الدول العربية.

ونجنى ثمار التعاون العربى المشترك الناتج عن رؤية الإرادة السياسية العربية،ويتغير الوضع العربى الذى نعيش فيه من سنوات طويلة.

 

عضو اتحاد الكتاب

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو اتحاد الكتاب أحمد محمود الأجيال والشراكة العربية أهلا بكم دول أوروبا أرض الواقع الدول العربیة هذه الأجیال هذه الدول

إقرأ أيضاً:

أوابك: الدول العربية قادرة على تأمين إمدادات مستدامة من المعادن الحيوية

مقالات مشابهة «المركزي السويدي» يُخفض أسعار الفائدة مجدداً

‏5 دقائق مضت

بورصة الدواجن اليوم اسعار الفراخ البيضاء والبيض الأربعاء 25 سبتمبر 2024 بالأسواق

‏9 دقائق مضت

من الممكن تخفيض العجز إلى 3 % خلال 5 سنوات

‏15 دقيقة مضت

اتحاد كرة القدم يحدد موعد قرعة كأس الملك السعودي 2025 والفرق المتأهلة

‏30 دقيقة مضت

‏Fitbit تعيد تصميم صفحات الإحصائيات الخاصة بدرجات إدارة التوتر والحالة المزاجية

‏37 دقيقة مضت

مجلس الوزراء السعودي يصدر قرار الموافقة على إنشاء 10 كليات اهلية

‏43 دقيقة مضت

أكد أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، جمال عيسى اللوغاني، أن الدول العربية يمكنها أن تؤدي دورًا رئيسًا في ضمان توافر المعادن الحيوية اللازمة لعملية تحول الطاقة.

وشدد اللوغاني على أن المنطقة العربية كانت وما زالت موردًا رئيسًا موثوقًا به للإمدادات من النفط والغاز الطبيعي اللازمة لدعم نمو الاقتصاد العالمي، وقادرة على تأمين سلاسل إمدادات مستدامة ومرنة من المعادن الحيوية.

وأشار أمين أوابك جمال اللوغاني، في تصريحات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إلى أهمية المعادن الحرجة في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، نظرًا لدورها في دعم تقنيات الطاقة المتجددة مثل البطاريات والمركبات الكهربائية.

ودعا اللوغاني إلى تعزيز إستراتيجيات وطنية وعالمية لتأمين إمدادات المعادن الحرجة، وتطوير البنية التحتية اللازمة لاستغلالها.

صناعة الطاقة الخضراء

لفت أمين عام أوابك إلى أن المعادن الحرجة، مثل النيكل والليثيوم والكوبالت والنحاس، تمثّل العمود الفقري لصناعة الطاقة الخضراء والنظيفة، إذ تدخل في تصنيع بطاريات التخزين وتوربينات الرياح وغيرها من متطلبات ومدخلات صناعة الطاقة النظيفة عالميًا.

وأشار، بمناسبة إصدار أوابك دراسة جديدة بعنوان (الواقع والآفاق المستقبلية للمعادن الحرجة ودور الدول العربية في تأمين سلاسل الامدادات)، إلى أنّ تَركُّز إمدادات العديد من المعادن الحرجة في عدد محدود من الدول يعرّض سلاسل الإمداد للمخاطر، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون الدولي وتطوير سياسات تجارية أكثر مرونة لتقليل المخاطر وتحقيق استدامة سلسلة للإمدادات.

وقال، إن التوقعات تشير إلى ارتفاع كبير في الطلب العالمي على المعادن الحرجة بحلول 2050، بسبب الاعتماد المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة منخفضة الكربون، وخاصة توربينات الرياح والألواح الشمسية، والتوسع الكبير في شبكات الكهرباء، وإنتاج المركبات الكهربائية.

وأوضح أنه في سبيل تحقيق تلك المتطلبات يجب على الدول تعزيز قدراتها في إنتاج ومعالجة هذه المعادن، مع التركيز على الاستدامة والتعاون الدولي لتأمين سلاسل الإمدادات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

الطلب على المعادن الحرجة

قال أمين عام أوابك، إن تلبية الطلب المتزايد على المعادن الحيوية يواجه عدّة تحديات، من أبرزها تباطؤ عملية التعدين وتطوير الاحتياطيات، بسبب السياسات الحكومية المعقّدة، والتحديات التي تتعلق بالآثار البيئية والاجتماعية، فضلًا عن العوامل الجيوسياسية التي تؤدي بدورها إلى تعطيل سلسلة التوريد، إذ يتركز إنتاج ومعالجة هذه المعادن في عدد قليل من الدول.

وأوضح اللوغاني أن الاستثمارات في استخراج ومعالجة المعادن الحرجة ما تزال متواضعة، على الرغم من النمو في الطلب، مشددًا على ضرورة وضع أطر قانونية تدعم الاكتشافات الجديدة، وتشجع على الاستثمار في البنية التحتية.

ولفت إلى أن الاستثمارات العالمية في المعادن الحرجة لا تواكب الطلب العالمي المتزايد، إذ تتراوح الاستثمارات المطلوبة خلال المدة من 2022 إلى 2030 ما بين 360 و460 مليار دولار أميركي، مما يعني وجود فجوة استثمارية تتراوح ما بين 180 و270 مليار دولار.

وبيّن أن أنشطة استخراج المعادن الحرجة لها آثار بيئية سلبية، تشمل فقدان التنوع البيولوجي وتلوث المياه واستنزافها، داعيًا إلى تطوير معايير بيئية صارمة، وتبنّي تقنيات صديقة للبيئة للحدّ من هذه الآثار.

وأشار إلى أهمية التركيز على استعمال تقنيات تقلل من الأثر البيئي لهذه الأنشطة، مثل إعادة التدوير واستعمال الموارد بشكل أكثر كفاءة، نظرًا لتسبُّب استخراج المعادن الحرجة ومعالجتها بنسبة تبلغ نحو 10% من انبعاثات غازات الدفيئة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث تصعيد الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد فلسطين ولبنان
  • عبدالله بن زايد يبحث علاقات التعاون والشراكة مع عدد من وزراء الخارجية
  • عبدالله بن زايد يبحث علاقات التعاون والشراكة مع عدد من وزراء الخارجية في نيويورك
  • عبدالله بن زايد يبحث علاقات التعاون والشراكة مع وزراء خارجية في نيويورك
  • عبدالله بن زايد: ترسيخ التعاون والشراكة مع العالم
  • رئيس عربية النواب يثمن الموقف العربى بالأمم المتحدة للتضامن مع لبنان
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على ترسيخ التعاون والشراكة مع دول العالم
  • عبدالله بن زايد يقيم حفل استقبال في نيويورك .. ويؤكد حرص الإمارات على ترسيخ جسور التعاون والشراكة مع دول العالم
  • عبدالله بن زايد يقيم حفل استقبال في نيويورك.. ويؤكد حرص الإمارات على ترسيخ جسور التعاون والشراكة مع دول العالم
  • أوابك: الدول العربية قادرة على تأمين إمدادات مستدامة من المعادن الحيوية