السيد القائد: المجاهدون في غزة ثابتون رغم الحصار والتدمير والمساندة الأمريكية للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الشعب الفلسطيني يعاني في عيد الأضحى المبارك نتيجة استمرار الإجرام والإبادة الجماعية، لافتا أن الشعب الفلسطيني يجسد المعاني العظيمة لعيد الأضحى كتخليد ذكرى نبي الله إبراهيم ونبي الله إسماعيل عليهما السلام وفي نفس الوقت الشعب الفلسطيني يعيش حالة الامتداد للدلالات والمعاني الإسلامية العظيمة وتطبيقها في واقعه بجهاده في سبيل الله.
وكشف السيد، في كلمة له اليوم، الخميس، حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن الأمريكي على طريق الخداع أنشأ رصيفا بحريا في إطار اهتمامه بالوضع الإنساني ليجعل منه قاعدة احتلال ودعم كيان العدو، والأمريكي في قلبه للعناوين يسمي الاحتلال بالتحرير والقتل والإبادة بالمساعدات، مؤكدا أن الرصيف العائم ليس له أي دور في إيصال المساعدات وتلبية احتياجات الحياة، وفي ذروة المجاعة نقله الأمريكي إلى “اسدود”.
كما أوضح السيد أن معاناة الجرحى مستمرة ومتفاقمة والخدمات الطبية دمرت، ومع الحصار تنفد كل الأدوية والمستلزمات و من معاناة الأسرى والمخطوفين في سجون العدو تجويعهم وحقنهم بالإكراه موادا مجهولة تضرهم، موضحا أن من الواضح تركيز العدو على الاستهانة بالإسلام وتدنيس المقدسات بأي وسيلة أو تعبير ومن مظاهر الاستهزاء بالإسلام إقامة حفلة شواء ورقص في مسجد رفح.. فأين هي الحمية الإسلامية والشعور بالمسؤولية؟ متى يتحرك الكثير من الصامتين ولمن لديهم انتماء ديني تجاه إساءات اليهود للمقدسات الإسلامية؟.
وأكد أن الأمريكي مستمر في الدعم المفتوح للعدو الإسرائيلي، والقنابل والمؤن تصل عبر الجسر الجوي لقتل الشعب الفلسطيني، مضيفا أن أمريكا تحضِّر لإرسال 50 مقاتلة f15 دعما لكيان العدو ليواصل الإبادة الجماعية في غزة، كما ان البرلمان الألماني يقرر استمرار تقديم الأسلحة لجيش العدو، وصربيا تفاخر بإرسال شحنات أسلحة للعدو.
عمليات المجاهدين في غزة
وأوضح السيد أن العمليات النوعية في رفح مستمرة وخسائر العدو تتزايد وهذا أمر مؤثر ومقلق له وفي الوقت الذي يريد فيه العدو حسم المعركة لصالحه، يتكبد خسائر كبيرة في غزة، لافتا إلى أن خسائر العدو هذه الأيام تتزايد مقارنة بالأشهر الماضية يدل على أداء أعلى للمجاهدين وتوفيق إلهي أكبر.
وقال السيد: المجاهدون في غزة ثابتون بالرغم من الحصار والتدمير الشامل، والمساندة الأمريكية البريطانية للعدو والعدو لجأ إلى تعليقات تكتيكية لعملياته نتيجة الضربات المنكلة بجنوده، وآلياته وتفعيل حقول الألغام ، مضيفا ان الفاعلية مستمرة في أداء المجاهدين بغزة مع قصف المستوطنات وصمود الشعب الفلسطيني.
وأكد أن العدو الإسرائيلي فشل في ابتزاز الحاضنة الشعبية بغزة وفرض متغيرات في إدارة الوضع بالتجويع واستغلاله وصمود المقاتلين في غزة أثر على العدو ليعترف على لسان قادته بالفشل ومراوحة المكان
وأضاف ” في مقابل الخسائر الكبيرة في صفوف العدو، هناك تهرب من التجنيد وأداء الخدمة العسكرية ومشكلة التجنيد تمثل معضلة بالنسبة للعدو في ظل الحاجة لها في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى والعدو الإسرائيلي يتحدث عن أزمة وجودية وعدم اطمئنان إلى المستقبل وهذه ثمرة صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه.
ولفت السيد إلى أن هناك ترقب لقرارات محكمتي العدل والجنائية الدولية، ومع أننا لا نعلق الآمال عليهما، إلا أن أي إدانة للعدو تمثل مشكلة عنده ، فالعدو الإسرائيلي متعود أن يبقى خارج الضغوط الدولية والانتقاد، وفي مكان يحظى فيه بالغطاء الكامل والعدو الإسرائيلي لا يعطي لأي قرارات قيمة لا من مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة ولا المحاكم الدولية، وأي إدانة تزعجه وتؤثر عليه.
وأوضح أن المظاهرات في أمريكا والدول الغربية مستمرة، والقمع لها مستمر أيضا، مضيفا ان مواقف كثير من الدول العربية والإسلامية ما تزال خارج الحسابات، وليس هناك ما يمكن القول عنهم.
جبهات المقاومة
وأكد السيد أن تصعيد حزب الله قوي والعدو الإسرائيلي في مأزق لتأثير ذلك على واقعه العام وعلى مستوى الشمال ، مؤكدا أن تغاضي العدو عن تصعيد حزب الله مؤلم ومؤثر عليه، وإن ذهب إلى حرب شاملة فهو يخاف من العواقب، لافتا إلى أن الأمريكي يحاول أن يخفف على العدو الإسرائيلي مأزقه من جبهة لبنان، والضغوط لا يمكنها إضعاف موقف حزب الله.
وأوضح أن مقاطع الفيديو التي بثها حزب الله وتتضمن مسحا دقيقا لمناطق واسعة شمال فلسطين أفزعت العدو وما تضمنته مقاطع المسح لمجمعات التصنيع وقواعد عسكرية وأهداف حيوية هي بنك أهداف لحزب الله، مؤكدا أن التمكن من الاختراق وإجراء هذا المسح مقلق للعدو وهو يعرف ماذا يعني ذلك.
أما الجبهة المساندة من العراق فأوضح السيد أنها أعلنت استهداف أهدافا حساسة ومنها ميناء حيفا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی السید أن حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
كتيبة نابلس تستهدف قوة للعدو الصهيوني بزخات الرصاص وإصابة مستوطن بعملية طعن شمال جنين
الثورة /متابعات
تتواصل العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية للتصدي لاعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه واستمرارها داخل الأراضي المحتلة بالضفة الغربية والقدس ملحقة خسائر مباشرة بجحافل جيش الاحتلال.
وأعلنت سرايا القدس-كتيبة نابلس، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، أن مجاهديها في سرية عسكر يخوضون معارك ضارية مع قوات العدو المقتحمة للمخيم ويمطرونها بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محققين إصابات مؤكدة.
وقالت كتيبة نابلس في بيان: «أوقعنا قوة للاحتلال بحقل من النيران وأمطرناها بزخات كثيفة من الرصاص».
وتواصل كتائب سرايا القدس بالاشتراك مع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على محافظات الضفة الغربية المحتلة، وتلحق بصفوفه خسائر فادحة.
واندلعت، ظهر أمس، مواجهات مع جيش العدو الصهيوني في كفر قدوم بقلقيلية، وبلدة بيتا بنابلس.
وأفادت مصادر محلية أن قوة كبيرة من مشاة جيش العدو اقتحمت بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، بالتزامن مع خروج المصلين من مسجد عمر بن الخطاب بعد أداء صلاة الجمعة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز والصوت.
وأضافت المصادر أن جيش العدو عمد إلى تفتيش المواطنين، وإعاقة توجههم لمنازلهم، بينما اندلعت مواجهات في أكثر من منطقة وتركزت محيط مسجد عمر بن الخطاب، ووسط البلدة، حيث ألقى جيش الاحتلال قنابل الصوت على منازل المواطنين.
كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وجيش العدو خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس، حيث أطلق الجنود عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات، بوسط البلدة على دوار الشهيد معتز.
وخلال اقتحام بلدة بيتا اعتقل جيش العدو الشاب الفلسطيني ريان معالي بعد تحقيق ميداني كما اقتحمت آليات الاحتلال بلدة جبع جنوب مدينة جنين صباح أمس .
ويواصل جيش الاحتلال، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس والعشرين على التوالي مخلفا 25 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
وكانت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، أعلنت امس الأول، ان العدوان المستمر على المخيم أجبر 20 ألف مواطن على النزوح، وأن 470 منشأة ومنزلا تعرضوا للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر.
وأضافت اللجنة: إن أهالي مدينة جنين ومخيمها يعانون من انقطاع كامل للمياه والكهرباء، ونقص حادّ في الطعام والاحتياجات الأساسية، خاصة للأطفال، كما أن المدارس والخدمات الصحية توقفت تماما بفعل العدوان.
وقطعت قوات الاحتلال المياه عن 4 مستشفيات رئيسية، كما أحرمت 35% من أهالي مدينة جنين من المياه، ما يزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 120 مواطنا من جنين ومخيمها، وأخضع العشرات للتحقيق الميداني، فيما نفذ 153 عملية مداهمة للمنازل و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية.
بالمقابل أصيب مستوطن «إسرائيلي» أمس الجمعة، إثر تعرضه لعملية طعن في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر عبرية، بإصابة مستوطن بجروح بعد ضربه بواسطة بلطة في مستوطنة «جان نير»، فيما لم ترد معلومات عن حالته الصحية.
وقالت القناة «12» العبرية، إن مستوطناً تعرض للطعن في «كيبوتس جان نير»، واسنحاب المنفذ، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال طلبت من السكان التزام منازلهم.
وشهدت العمليات الفدائية تزايدًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، مُوقعةً خسائر كبيرة في صفوف الإسرائيليين، رداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين.
من جانبه كشف مركز معلومات فلسطين « معطى» وقوع 87 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين خلال الأسبوع الماضي في الضفة الغربية والقدس المحتلة .
وقال مركز معلومات فلسطين «معطي» في بيان له أمس الجمعة أن أعمال المقاومة خلال الفترة ما بين 07-02-2025 حتى 13-02-2025، تضمنت 22 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و16 عملية تفجير عبوات ناسفة، وصد اعتداءين للمستوطنين، والإضرار بمركبة للمستوطنين.
وبحسب البيان شملت أعمال المقاومة الشعبية أيضا اندلاع مواجهات في 43 نقطة متفرقة بالضفة الغربية، إلى جانب خروج ثلاث مظاهرات منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره الوحشية.