بوابة الوفد:
2025-01-16@19:50:11 GMT

30 يونيو ثورة إنقاذ مصر من المجهول

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

تحتفل مصر خلال أيام بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة، تلك الثورة التى خاضها الشعب المصرى لإنقاذ وطنه من مصير مجهول كان ينتظرها فى ظل حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث انحازت لها القوات المسلحة المصرية، وستظل هذه الثورة من العلامات المضيئة فى تاريخ مصر، فقد نجحت فى استعادة الهوية المصرية بعد محاولات مستميتة من جانب الجماعة الإرهابية لانتزاع مصر من هويتها الثقافية.

ولا يخفى على أحد حجم التضحيات التى قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة عمليات الفوضى التى سعت الجماعة الإرهابية إلى اختلاقها لمعاقبة الشعب المصرى على تصديه لمخطط الأخونة الذى سعت الجماعة لتنفيذه بكل السبل، ولكن جاءت ثورة 30 يونيو لتنهى هذه المخططات، وتنجح فى إزاحة الإخوان عن الحكم، لتبدأ مصر عهد جديد من الإنجازات والنجاحات فى كل قطاع، بعد أن نجحت فى حربها على الإرهاب، وإطلاق قطاع البناء والتعمير ليجوب مصر شرقا وغربا شمالا وجنوبا دون توقف.

إن الدولة المصرية على مدار 11 عام راهنت على وحدة وتلاحم الشعب المصرى فى مواجهة الأزمات والتحديات فكان دائما الرهان الفائز، فبدعم الشعب تمكنت الدولة من إعادة بناء مؤسساتها الوطنية، واستعادة الثقة فيها بعد محاولات إضعافها المستمرة من جانب جماعات وقوى الشر، كما بدأت الدولة فى حصد الانجازات بداية من شق قناة السويس الجديدة وتبنى مشروع اجتماعى للقضاء على العشوائيات، وتوفير سكن كريم لكل مواطن، فضلا عن تطوير المستشفيات والمدارس والمطارات والموانىء ومترو الأنفاق والسكك الحديدية، والتوسع فى إنشاء شبكات الطرق والكبارى، بالإضافة إلى إطلاق حزمة من الإجراءات لدفع القطاعات الإنتاجية وتحسين مناخ الاستثمار، كذلك بناء جيل جديد من المدن الذكية والتى تُصنف بأنها مستقبل مصر خلال السنوات القادمة، كما تبنت القيادة المصرية مشروعا هو الأضخم فى تاريخ العمل التنموى بإطلاق مبادرة حياة كريمة التى تستهدف تحسين حياة الإنسان فى الريف المصرى، وعملت على توفير فرص العمل ومواجهة البطالة، وبناء جمهورية جديدة تصنع المستقبل لأبناء الوطن وتحفظ وتصون الأجيال القادمة.

وكان واحدا من أهداف القيادة المصرية هو كيفية إعادة مصر لدورها المحورى دوليا وعربيا وقاريا بعد سنوات من التراجع بسبب انشغالها بحالة الفوضى والعنف التى أصابتها بعد 25 يناير 2011، كما أُطلقت استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التى تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيا، ونفذت الدولة المصرية المئات من المشروعات القومية العملاقة التى غيرت من وجه مصر وحسنت حياة المواطنين خاصة فى القرى والمحافظات، وذلك رغم التحديات الاقتصادية التى واجهت الدولة بسبب الأزمات العالمية بداية من جائحة كورونا مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على جميع دول العالم، وصولا إلى الأزمات الإقليمية وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما عملت الدولة على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية بإطلاق مشروع تكافل وكرامة لرعاية الأسر الفقيرة وإقامة مناطق جديدة بديلة للعشوائيات وغيرها من المشروعات الاجتماعية، وهو ما يؤكد انحياز الدولة للمواطن البسيط.

كل ذلك يؤكد أن ثورة 30 يونيو كانت شرارة الأمل والبناء والتنمية على مدار السنوات الماضية منذ عام 2013، والتى بدأت بعودة الاستقرار والأمن لمصر، وفى هذه المناسبة أتوجه بالتهنئة إلى الشعب المصرى العظيم الذى تحرك بمجرد الشعور بالخطر لإنقاذ وطنه، كذلك القوات المسلحة وفى القلب منها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى حمل روحه على كفيه من أجل حماية الإرادة الشعبية فى إنهاء حكم الإخوان، فانحاز إلى الشعب المصرى وقت أن كان وزيراً للدفاع حينئذ، بالإضافة إلى ذلك أتوجه بتحية تقدير وإجلال لمئات الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين راحوا ضحية إرهاب الإخوان.

فى 30 يونيو نجح الشعب المصرى ومن خلفه القوات المسلحة والشرطة فى تسطير ملحمة وطنية خالدة من أجل الحفاظ على هوية مصر، لتؤكد للعالم أن هذا الشعب عَصى على الخضوع والإذلال، وأنه لا يؤمن بمصلحة جماعة أو حزب، فقط المصلحة الوطنية للدولة المصرية، وبفضل التلاحم الوطنى والإرادة الشعبية نجحت ثورة 30 يونيو فى إسقاط حكم الإخوان، وستظل محفورة فى ذاكرة ووجدان المصريين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حازم الجندى تحتفل مصر الشعب المصرى جماعة الإخوان الإرهابية القوات المسلحة المصرية تاريخ مصر القوات المسلحة الشعب المصرى ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

صالون نفرتيتي الثقافي يناقش "صون وحماية التراث المصرى.. مهمة قومية"

قضية جديدة يطرحها صالون نفرتيتي الثقافي حول أهمية صون حماية تراثنا الثقافى غير المادى.. ضمن فعالية تناقش إجراءات صون وحماية التراث الثقافى.. وتسجيل العناصر التراثية على قوائم التراث الثقافى غير المادى لدى منظمة اليونسكو.. حيث يستضيف الصالون الأستاذة الدكتورة نهلة إمام أستاذة العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بمعهد الفنون الشعبية.. ومستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافى.. وعضو اللجنة الدولية للتقيم بمنظمة اليونسكو.. والأستاذ الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة التراث الثقافى غير المادى بالمجلس الأعلى للثقافة.. والكاتب الصحفى وعضو لجنة التراث الثقافى غير المادى بالمجلس الأعلى للثقافة محمد بغدادى.. حيث يناقش الصالون مع ضيوفة.. آليات الصون والحماية.. وأهمية تسجيل عناصر التراث الثقافى غير المادى على القائمة التمثلية للتراث الإنسانى لدى اليونسكو.. والإجراءات التى يترتب عليها تسجيل كل عنصر من العناصر التى تم تسجيلها حتى الآن.

 

 ويستعرض الصالون مع ضيوفه العديد من القضايا التى تتعلق بصون وحماية تراثنا الثقافى غير المادى.. المشاكل والمعوقات.. الجهود والإجراءات..    وذلك مساء يوم السبت الموافق 18 يناير 2025 في تمام السادسة مساء بمركز ابداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية.


وجدير بالذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي تأسس في مايو ٢٠٢٣ ويناقش القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني العظيم من خلال فعاليات شهرية حوارية  ومناقشات مع ضيوف متخصصين في مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع. ويقوم بالإشراف على إعداد الصالون كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى ، نيفين العارف ، أماني عبد الحميد .

مقالات مشابهة

  • رسائل امتنان.. فلسطينيون إلى أشقائهم المصريين: أنتم الأهل والسند والداعم لنا
  • مستقبل وطن: جهود عظيمة تقوم بها الحكومة لتوطين صناعة السيارات
  • وزير الدفاع يشهد حفل تخرج دورة التمثيل الدبلوماسى العسكرى المصرى بالخارج
  • وزير الدفاع يشهد حفل تخرج دورة التمثيل الدبلوماسى العسكرى المصرى بالخارج.. شاهد
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد حفل تخرج دورة التمثيل الدبلوماسى العسكرى المصرى بالخارج
  • حزب الوعي يرحب بإعلان التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة .. ويشيد بجهود الدولة المصرية
  • الأمن القومى.. وضريبة الاستقرار
  • بريئة ومدانة!
  • موعد إجازة ثورة 25 يناير وعيد الشرطة.. جدول الإجازات الرسمية حتى 30 يونيو
  • صالون نفرتيتي الثقافي يناقش "صون وحماية التراث المصرى.. مهمة قومية"