«حكماء المسلمين» يدعو إلى تعزيز الدعم الإنساني لملايين اللاجئين حول العالم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أبوظبي- وام
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الظروف غير الإنسانية الصعبة التي يعيشها الملايين من اللاجئين والنازحين قسرياً بعد ما تقطعت بهم السبل كافة، وأُجبروا على الفرار من ديارهم بحثاً عن الأمان والحياة الكريمة، تهدد بكارثة إنسانية وخيمة، تتطلب توحيد الجهود العالمية لمواجهتها وإيجاد حول ناجعة لها.
وذكر المجلس، في بيان، الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، أن الحلول المؤقتة ليست كافية لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين والهجرة القسرية، مؤكداً أن التعاون الدولي والتضامن الإنساني يُمثلان السبيل الوحيد للوصول إلى حل عادل ومستدامٍ لقضية اللاجئين بما يضمن حقوقهم الإنسانية الأساسية.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين، جهوداً عديدة من أجل التوعية بقضايا اللاجئين والدعوة إلى إنقاذهم وتقديم يد العون لهم، وقد دعَتْ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، إلى التخفيف عن اللاجئين والمهمشين والفقراء والمحتاجين ومَن فقدوا السكن والمأوى دون إقصاء أو تمييز؛ ووصفتها بالضرورة الدينية والمجتمعية التي يجب العمل على توفيرها وحمايتها بتشريعات دولية ملزمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يحذر: الأزمات تلاحق المسلمين.. والوحدة أصبحت ضرورة
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة إلا بفتح قنوات اتصال بين كل الدول الإسلامية لإقرار الوحدة بين الشعوب.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها، أن المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.
ويعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وينظِّمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلاميَّة والمفكِّرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يأتي المؤتمر استجابةً لدعوة شيخ الأزهر التي اطلقها في مؤتمر البحرين للحوار بين الشرق والغرب في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشَّأن الإسلامي ووحدة المسلمين.