بعشرات الصواريخ والمسيرات.. أوكرانيا تكشف تفاصيل هجوم روسي عنيف خلال الليل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، اليوم الأحد، إسقاط 30 صاروخا و27 مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
ووفقاغ لوكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرانفورم"، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان لها إن روسيا شنت الليلة الماضية هجوما صاروخيا وجويا آخر على الأراضي الأوكرانية.
وأوضح البيان: "شنت القوات الروسية خلال اليوم الماضي 20 ضربة صاروخية.
وتابع: "كما أطلق الروس النيران بمنظومات إطلاق صواريخ متعددة (MLRS) 68 مرة. وفي أعقاب الهجمات الروسية، تم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالمنازل السكنية".
وقالت هيئة الأركان العامة إن تهديد الضربات الصاروخية والجوية الروسية مستمر في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأضاف أنه في الساعات الأربع والعشرين الماضية، شن سلاح الجو الأوكراني سبع ضربات على مجموعات ذخيرة ومعدات عسكرية روسية حيث أصابت وحدات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية موقعين لقيادة العدو، وخمسة أفراد، ومجموعة ذخيرة ومعدات عسكرية، وأربعة أنظمة مدفعية في موقع إطلاق نار، وخمسة مستودعات ذخيرة، ونظام حرب إلكتروني واحد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.