القربي يُحمّل دولا إقليمية ودولية مسؤولية تمويل ودعم جماعات مسلحة في اليمن تشكل عائقا أمام السلام
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حمل القيادي المؤتمري ووزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي، دولا إقليمية ودولية، مسؤولية ما تقوم به الجماعات المسلحة في اليمن، والتي يتم تمويلها ورعايتها من قبل تلك الدول.
وقال القربي في تغريدة على منصة إكس: "ما لم يوقف تمويل عشرات الجماعات المسلحة في دولنا من دول اقليمية ودولية لتقوم بتنفيذ اجنداتها وحروبها بالوكالة فإنها ستشكل عائقا أمام حل الصراعات وتحقيق السلام".
وأضاف: "لذلك لابد من تحميل الدول الداعمة مسؤولية ما تقوم به الجماعات التي ترعاها والتي ستنتهي إذا ما تم وقف تمويلها من قبلهم".
وتمول الإمارات، الانتقالي في المحافظات الجنوبية لدعم خيار الإنفصال، وقوات طارق صالح في المخا، فيما تدعم إيران جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء وعدة محافظات، في الوقت الذي تدعم السعودية فصائل أخرى باليمن الذي يشهد حربا مدمرة منذ عشر سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القربي اليمن الامارات مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. الموافقة على تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي
وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد بعد أسبوعين من المفاوضات، على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، حسب ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الأطراف COP 29، مساء السبت.
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في "مبادرة باكو للتنمية البشرية من أجل التكيف مع تغير المناخ" مصدر يكشف سبب عدم قدوم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إلى باكووبحسب سكاي نيوز عربية، وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، قبلت البلدان النامية بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
وكانت التعهدات المالية للدول النامية لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور مناقشات مكثفة في باكو، مع وجود صراع حول أي الدول يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب سحب الأموال.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى سيدعمون هدف التمويل العالمي السنوي البالغ 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في القمة التي تستمر أسبوعين.
وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.
واتفقت الدول مساء السبت أيضا على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.