السيد عبدالملك الحوثي: يكشف ما قامت به القوات البحرية بعد استهداف السفينة “توتور” بزورق حربي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يمانيون |
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له اليوم، الخميس، حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن شعبنا وقواتنا حرصت على استمرار عمليات الإسناد للمجاهدين في غزة حتى في يوم عيد الأضحى المبارك.
وأوضح السيد أن عملياتنا العسكرية المساندة لغزة خلال الأسبوع الماضي بلغت10 عمليات نفذت بـ26 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة وزوق واستهدفت 8 سفن، مؤكدا أن إجمالي السفن المستهدفة والمرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني بلغت 153 سفينة
وكشف السيد أن أبرز عمليات هذا الأسبوع استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها، كما أن من أبرز المستجدات هو غرق السفينة “توتور” بعد عملية نوعية للقوات البحرية، مؤكدا أن منتسبي البحرية تمكنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي، مضيفا ان هناك سفينة ثانية توشك على الغرق في خليج عدن.
تأثير العمليات البحرية اليمنية
وأكد السيد أن تأثير العمليات البحرية كبير ومتصاعد على الأمريكي والبريطاني، وأصبح العجز في منع العمليات واضحا ومعترفا به في أوساط الأعداء، مضيفا أن تأثير العمليات البحرية على الوضع الاقتصادي متزايد لمستوى أن مصدري الملابس والالكترونيات إلى أمريكا يستخدمون الشحن الجوي المكلف.
وأوضح السيد أن العدوان الأمريكي البريطاني شن 24 غارة على اليمن ولكن لم يكن لها أي تأثير بحمد الله.
ولفت إلى أن الأمريكي يعترف بأن قواته البحرية تواجه أعنف قتال لها منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن الأمريكي في مأزق حقيقي وفشل ذريع، مع اعتراف قادته بتطور القدرات اليمنية.
وأكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في ختام الكلمة أن شعبنا يواصل أنشطته المساندة لغزة ومن الأسبوع القادم سيستأنف خروجه المليوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید أن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعم المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية التي شنت غارات على مواقع تابعة للجماعة في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف المتحدث يحيى سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأميركي، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية “دقيقة” في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.