وزير المالية: التضخم في تركيا يوشك على الانحسار بشكل كبير
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، الخميس، إن التضخم يوشك على الانحسار بشكل كبير، متوقعا تباطؤ التضخم إلى نحو 15 بالمئة العام المقبل بما يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الدولية.
وقال شيمشك خلال حدث في لندن نظمه مركز تشاتام هاوس للأبحاث "يُحتمل أن يصل التضخم... إلى ما يقل قليلا عن 40 بالمئة أو يزيد قليلا على 30 بالمئة في وقت لاحق من هذا العام، وأن يصل العام المقبل إلى قرابة 15 بالمئة قبل أن يتراجع إلى أقل من 10 بالمئة".
وأضاف "بدأت السوق تعتقد أن البرنامج الذي وضعناه يمكن أن يمكّننا من السيطرة على التضخموخفضه".
وبلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين على أساس سنوي في تركيا 75.45 بالمئة في مايو، لكن تغييرات شاملة في السياسات الاقتصادية التي كانت مثيرة للخلافات في السابق جرت خلال العام الماضي خلال تولي شيمشك المنصب بثت الأمل في إمكانية ترويض الزيادات المتواصلة في الأسعار في نهاية المطاف.
وقال شيمشك "سيقترب عجز (الحساب الجاري) على الأرجح من اثنين بالمئة إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع ستة بالمئة العام الماضي. والعجز المالي تحت السيطرة".
وقال إن المستثمرين الدوليين سيبدأون في الاهتمام على المدى الطويل بتركيا بعد أن بدأوا بالفعل في العودة إلى أسواق السندات قصيرة الأجل في الدولة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تقرير: رسوم ترامب قد تقلص صادرات السيارات الألمانية بنحو 30%
من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى انخفاض حاد في صادرات السيارات الألمانية إلى الولايات المتحدة، بحسب أحدث تقرير صادر عن شركة "ديلويت" للتدقيق المحاسبي والاستشارات الإدارية.
وبحسب الفرع الألماني للشركة في ميونخ، فإنه من المتوقع أن تنخفض صادرات شركات تصنيع السيارات وقطع الغيار الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 29 بالمئة، وهوا ما يعادل خسارة قدرها 8.2 مليار يورو.
وتستند حسابات ديلويت إلى بيانات "مشروع تحليل التجارة العالمية"، وهي شبكة بحثية دولية لتحليل تدفقات التجارة. وقال هارالد بروف، رئيس قسم السيارات العالمي في شركة ديلويت، إن شركات السيارات الألمانية باعت 1.3 مليون سيارة في الولايات المتحدة العام الماضي.
ووفقا لبيانات بروف، فإن شركات تصنيع السيارات الألمانية، التي تدير بالفعل مصانع لها في الولايات المتحدة، لن تتمكن ببساطة من نقل إنتاجها إلى هناك، حيث تعمل مصانعها بالفعل بنسبة 70 بالمئة من طاقتها.
وقال بروف: "سيكون من الضروري هنا القيام باستثمارات كبيرة في قدرات إنتاجية جديدة".