نادي القصة يعلن القائمة الطويلة لجائزة "طه حسين" للرواية المنشورة ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
في إطار التعاون بين نادي القصة برئاسة الكاتب محمد السيد عيد، وصندوق التنمية الثقافية برئاسة د.وليد قانوش، أعلنت لجنة الجوائز والمسابقات برئاسة الكاتب أحمد قرني بنادي القصة، عن القائمة الطويلة لجائزة طه حسين للرواية المنشورة، وقد تم فتح باب التقديم للمسابقة منذ مطلع مايو الماضي حتى العشرين من نفس الشهر، وقد شهدت الجائزة إقبالا كبيرا من الروائيين المصريين وقامت لجنة المسابقات بالنادي بتشكيل لجان الفحص من كبار الكتاب والنقاد وانتهت لجنة المسابقات من إعداد القائمة الطويلة للجائزة والتي تضمنت الأعمال الروائية الآتية:
رواية "الأستاذ" لياسر أبو السعود.
"جريمة حياة" لشيرين شحاتة.
"المس العاشق" لأحمد عبده.
"العسال" لحارس كامل يوسف.
"ميراث الخوف" لأمينة الزغبي.
"فيلا القاضي" لعمرو دنقل.
"في رحاب البطل كانت لنا أيام" لمحمد كسبر
"التاريخ الذكوري لدرة" لمنى خليل.
"ستانلي" لريم أبو عيد.
"حائط بلا مبكى" لفكرية أحمد.
وقد قرر نادي القصة منح الروايات التي تصل إلى للقائمة القصيرة وعددها خمس روايات ولم يحالفها الحظ بالفوز بإحدى جوائز المسابقة، تقرر منحهم جوائز تشجيعية عبارة عن درع النادي وشهادة تقدير .
وسيتم الإعلان قريبا عن الفائزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية نادي القصة
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. إلى كندة سائد المعايطة
إلى كندة سائد المعايطة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر يوم الاثنين 18 / 12/ 2017
لا عليك إن كنت لا تستطيعين تهجئة مقالي المطوي بين نصفي الجريدة ، فأنا أكتب لعينيك ولعيني الأبجدية ، أنا أكتب لشعرك الناعم كقصيدة ولشريطك المدرسي المعقود فوق الجديلة..أنا أكتب للدفاتر المشغولة بدروب الرصاص ،لشهيق الممحاة فوق التاء المربوطة للحروب المكررة في دفتر الحساب الذي لم تغلق صفحاته بعد..
يا صغيرتي..
في التقويم الزمني لقد كبرتِ عاماً واحداَ، وفي التقويم الوطني كبرت تاريخاً بأكمله، يا بنيتي .. يا كندة سائد، يا أجمل القصائد، يا دفء الوسائد ،صحيح أن أصابعنا العشرة لا تكفي لعد الشهور ، لكن في كانون الأول ينبت بين الأصابع شهر البطولة ، في كانون يبدأ العد من جديد والتاريخ من جديد والمجد من جديد..سائد يا كندة فصل كامل من فصول الرجولة..فلا تعدّي السنوات على الأصابع ،بالشجاعة يبقى العمر غضّ..وبالخضوع تكون الكهولة..
قبل عام يا بنيتي ، كانت القلعة شتاء من رصاص ،كنا خائفين على الوطن كما نخاف على أناملك الرقيقة ، نحميه بدعائنا ،بأكفّنا، بأحضاننا ، بزفير أنفاسنا ، كنا نريده ان يبقى لنا ، لا نريده ان يصاب او يُدمى لا نريده ان يجرح خدّ تاريخه بسكين الجنون…فزرعنا حوله تسع سنابل تستحيل عند الوغى تسع مناجل : سائد،محمد، شافي، يزن،صهيب،علاء،حاكم،إبراهيم، وضياء ..وزرعنا الحق، وحرسنا العيون..
قبل عام ، هناك في الكرك وقفتُ في حفل تكريم والدك…أسد القلعة ورفاقه الطيبين الخالدين ..وخاطبتك قائلاً: يا بنيتي ستكبرين غداً وتفتحين الدفاتر وتقرأين عن أسدٍ حمى العرين..
لك ان تفخري يا تفاحة العمرِ…لك ان تفخري أن الشهادة لا تعطى الا لمن يستحقها
هي وحدها التفوق وما سواها رسوب وغياب..
يا بنيتي ..لن اكذب إن قلت لا تحزني فدمعة الأب تبقى رقراقة في المدمع..جربتُ الفقدَ قبلك ،كل دفء الدنيا لم يغنني عن حضن أبي..وكل عطر الدنيا لم ينسني عرق أبي ..اعرف أن غياب الأب قاس..وغياب الأب لا ينسى..
لكن لا تجزعي يا بنيتي صدقيني فقدان الوطنِ أقسى..
فقدان الوطن اقسى..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#171يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف