العثور على جثث مهاجرين قبالة جزر الكناري
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
عُثر على جثث خمسة مهاجرين على متن قارب مزدحم تمّ رصده وهو ينجرف جنوب جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي، حسبما أفادت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية الخميس.
وقالت الخدمة في بيان إنّه تمّ تنبيه رجال الإنقاذ بعد ظهر الأربعاء إلى أنّ المركب ينجرف على بعد 800 كيلومتر جنوب جزيرة تينيريفي، حيث أَنقذ قارب أُرسل إلى المنطقة 68 شخصاً وعُثر على خمس جثث على متن قارب المهاجرين.
وأضاف البيان أنّ المسعفين انتشلوا ثلاث جثث من قارب المهاجرين، لكنهم اضطرّوا إلى تركه وعليه الجثتان الأخريان «بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة».
وتعدّ إسبانيا إحدى البوابات الرئيسية للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا. وتقوم الغالبية العظمى منهم برحلة محفوفة بالمخاطر لمحاولة الوصول إلى جزر الكناري التي تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا.
ويعدّ عبور المحيط الأطلسي خطيراً بشكل خاص بسبب التيارات القوية، بينما يسافر المهاجرون عبره في قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار في كثير من الأحيان، ومن دون مياه شرب كافية.
لكنّ سلوك هذا المسار ازداد بسبب الرقابة المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرق قارب جزر الكناري مهاجرين
إقرأ أيضاً:
180 مفقوداً قبالة سواحل اليمن
وأكدت المنظمة أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الأفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز اليمنية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال تميم عليان، المتحدث باسم المنظمة، امس الجمعة، إنه «كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يجرِ إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يجرِ انتشال أي جثث حتى الآن».
وفي وقت سابق من الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع «إكس»، إن 186 شخصاً، على الأقل، فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تُقلّ مهاجرين، قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل؛ في إشارة إلى الحادث نفسه.
وذكرت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، أن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الأفريقي واليمن، العام الماضي.
وكل عام، يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الأفريقي التي تعاني عدم الاستقرار المزمن؛ بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج، عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.