الدمام : البلاد

 استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام مُمثلاً في مشغل محطتي الحاويات بالميناء الشركة السعودية العالمية للموانئ “SGP”، عدد 3 رافعات ساحلية (QC) بقدرات تشغيل آلية، و3 رافعات جسرية (RTG)، ليصبح عدد الرافعات الساحلية 18 رافعة، إضافة إلى 50 رافعة جسرية، مما يسهم في تطوير البنية التحتية للميناء، ويمكنه من التعامل مع السفن العملاقة، بكفاءة وسهولة.

 وتمتلك الرافعات الجديدة إمكانية الوصول لـ 25 صف كحد أدنى، مما يسهم في استقبال السفن المتطورة والضخمة بكامل الإنتاجية وبكفاءة عالية ، كما يعمل على رفع وتأهيل مهارات الكوادر البشرية، عبر استخدام الرافعات الحديثة، مما يدعم منظومة الموانئ السعودية، ويرسخ دور المملكة المتنامي في سلسلة الخدمات اللوجستية العالمية، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.

 ويأتي ذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز المكانة المحورية لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام؛ ليصبح مركزًا عالميًا تنافسيًا مُستدامًا، وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ مع الشركة السعودية العالمية للموانئ البالغ قيمتها الاستثمارية 7 مليارات ريال.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة

 

الثورة /
مازالت شركات الشحن العالمية الكبرى لا تفضّل استئناف عبور البحر الأحمر لعدم اليقين تجاه التوقف الكامل لحرب غزة، ونظراً للعوائد المالية القوية التي تحققت من تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح حسب تقارير دولية جديدة نشرت هذا الأسبوع.
وفي أحدث تصريحاتها، حذرت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني من تواصل الاضطرابات في البحر الأحمر خلال عام 2025، لأن “احتمالات وقف إطلاق النار في غزة منخفضة”، مضيفةً أن وقف إطلاق النار قد ينهار بعد المرحلة الأولى، لأنه ليس مؤكداً أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل ولن يتم رفع القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع بالكامل.
وترى شركات الشحن الدولية أن صنعاء أبقت الباب مفتوحاً أمام تجديد حملتها في البحر الأحمر في حال شنت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل مزيداً من الضربات الجوية على اليمن، فضلاً عن أن وقف استهداف السفن المعلن عنه لا ينطبق على السفن المرتبطة بإسرائيل إلا بعد أن تكون جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار سارية المفعول.
ومنذ بداية الأزمة البحرية استجابت معظم السفن وشركات التأمين لتهديدات الجيش اليمني، نظراً لارتباط أنشطة لها بالملاحة الإسرائيلية.
وقال موقع “لويد ليست” البريطاني: إن “الحوثيين هم من يحددون توقيت تغيير مسار السفن وليس إسرائيل أو أي حكومة غربية”، وأكد الموقع أن” الحوثيين” ما زالوا هم من يتخذون القرار في البحر الأحمر لأن في يدهم القوة الحقيقية لإعادة فتح باب المندب أمام حركة السفن، وأن صناعة الشحن تنتظر إشارة منهم قبل العودة إلى البحر، في حين تنخفض أسعار الحاويات الفورية في جميع المجالات.
فيما أعلنت شركة خطوط شحن الحاويات (MSC)، وهي أكبر شركة شحن في العالم ومقرها سويسرا، إنها ستواصل إرسال سفنها حول الطرف الجنوبي لـ أفريقيا حتى إشعار آخر، في إشارة إلى أن أي استئناف لتدفقات التجارة الطبيعية عبر البحر الأحمر ليس وشيكاً.
حيث أن الوضع في البحر الأحمر “ والموقف الأمني لا يزال ​​غير واضح” وفقاً للشركة السويسرية، مضيفةً: “من أجل ضمان سلامة البحارة لدينا ولضمان اتساق الخدمة وإمكانية التنبؤ بها لعملائنا، ستواصل (إم إس سي) العبور عبر رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر”.
وتُعد شركة MSC مشغلة لـ884 سفينة، ما يجعلها أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم تتحكم في حوالي 20 % من السعة العالمية.
ويأتي هذا التصريح لتنضم الشركة إلى مجموعة الشركات الأخرى الكبرى التي أعلنت عدم التسرع في العبور من البحر الأحمر، وهي “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ لويد” الألمانية و”CMA CGM» الفرنسية. حيث لا يزال الحذر يسود الشركات المذكورة التي أجلت قرار العودة في الوقت الحالي حتى يتم ضمان المرور الآمن.

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح ميناء العريش البحري بعد تحسن الأحوال الجوية
  • الخطوط السعودية تحصد جائزة التوطين لقطاع النقل والخدمات اللوجستية
  • نائب وزير النقل: نسبة إسهام المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بلغت 84%
  • الرميح: نسبة إسهام المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بلغت 84%
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • لتحسين المرور.. إلغاء إشارة تقاطع جسر الأمير نايف مع الملك عبد العزيز بالدمام
  • ننشر حركة تداول السفن والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • الأمير سلطان بن سلمان: نظرة الملك عبدالعزيز الاقتصادية بعيدة المدى كما تنظر الدولة الآن عبر خطط التنمية ورؤية المملكة 2030 واختراق الزمن والواقع
  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  • انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز