لن تستبدل الآلة بالبشر.. سينما بريطانية توقف عرض فيلم كتبه الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ألغت سينما "الأمير تشارلز" في بريطانيا عرض فيلم "السيناريست الأخير" (The Last Screenwriter) الذي كتب بواسطة الذكاء الاصطناعي، بعد تلقيها انتقادات واسعة من الجمهور.
وأوضحت السينما -في بيان رسمي نشرته عبر منصتي إكس وإنستغرام- أنها اتخذت هذا القرار بعد تلقيها تعليقات، خلال 24 ساعة من إعلانها عن العرض، تشير إلى قلق شديد لدى الجمهور من استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الأفلام.
pic.twitter.com/jASebzE0Tj
— Prince Charles Cinema (@ThePCCLondon) June 18, 2024
ووفقا لمصادر بريطانية، أبلغت السينما المخرج بيتر لويزي بإلغاء العرض الذي كان مقررا مساء الأحد الماضي بعد تلقيها أكثر من 200 شكوى بشأن هذه الفعالية.
فيلم "السيناريست الأخير" يتناول قصة "جاك"، وهو كاتب سيناريو مشهور يجد نفسه في صراع داخلي بعد أن تفوق عليه الذكاء الاصطناعي في مجال كتابة السيناريو. الفيلم يعد أول فيلم كتبه الذكاء الاصطناعي بالكامل، مما أثار جدلا واسعا حول تأثير التكنولوجيا على الفنون والإبداع البشري.
أثارت فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الأفلام ردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث هاجم عديد فكرة استبدال الآلات بالبشر في العمليات الإبداعية.
من ناحيته، كتب صانع المحتوى كريت بيك -عبر منصة إكس- أن الفيلم يفتقر إلى الجودة في الكتابة، في حين أشادت الكاتبة فير ريدلي بقرار السينما.
What I find so fascinating about this The Last Screenwriter AI bullshit is that it is a genuinely intriguing and plentiful in potential premise… If it were written by a human who was experiencing those fears, that is.
AI writing this literally undermines its potential impact. pic.twitter.com/52DLEhWj4J
— Krit (@KritPick) June 17, 2024
Good call from the Prince Charles. It's good to see elements of the book community take a firm stand against AI; it's good to see it here in the movie industry. https://t.co/d1rEFczNez
— Vee Ridley (@vridleywrites) June 18, 2024
في المقابل، عبّر المخرج جون طومسون عن استيائه من الإلغاء، معتبرا إياه نوعا من الرقابة التي تضر بمستقبل صناعة الأفلام.
This looks pretty short-sighted of you. Without discussion, we are nothing. If no one has seen the work, it's ridiculous to dismiss it. That is the worst form of censorship. By not having a debate, you have committed the worst crime against the future of filmmaking and cinema.… https://t.co/L0IUtVGf3c
— Jon Thompson (@JohnnyFocal) June 18, 2024
ومن جهته، أشار محرر الفن جوناثان سلومان إلى أن هذا هو الفيلم الثاني فقط الذي ترفض سينما "الأمير تشارلز" عرضه بعد فيلم مع كيفن سبيسي، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي وكيفن سبيسي هما أكبر تهديدين للمبدعين الشباب اليوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بوتين يوجه الحكومة بالتعاون مع الصين في الذكاء الاصطناعي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توجيهات للحكومة ولأكبر بنك في البلاد، سبير بنك، بتعزيز التعاون مع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
ونشر الكرملين توجيهات بوتين على موقعه الإلكتروني، الأربعاء، بعد ثلاثة أسابيع من إعلانه أن روسيا ستتعاون مع الشركاء في مجموعة بريكس ودول أخرى لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وطلب بوتين من الحكومة وسبير بنك، الذي يقود جهود الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي "ضمان زيادة التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في أبحاث التكنولوجيا والتطوير بمجال الذكاء الاصطناعي".
وأدت عقوبات فرضتها دول غربية بهدف تقييد قدرة روسيا على الوصول إلى التقنيات التي تحتاجها للصمود في حربها ضد أوكرانيا إلى توقف كبرى شركات إنتاج الرقائق الدقيقة في العالم عن التصدير إلى روسيا، مما قلص بشدة طموحات موسكو في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأقر جيرمان جريف الرئيس التنفيذي لسبير بنك في عام 2023 بأن أكبر الصعوبات التي تواجه روسيا فيما يتعلق بالأجهزة هي استبدال وحدات معالجة الرسومات التوضيحية والرقائق الدقيقة التي تدعم تطوير الذكاء الاصطناعي.
وتسعى روسيا من خلال الشراكة مع دول ليست غربية إلى تحدي هيمنة الولايات المتحدة على واحدة من أكثر التقنيات الواعدة والمهمة في القرن الحادي والعشرين.
وقال بوتين في 11 ديسمبر إن شبكة التحالف الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي ستجمع متخصصين من دول بريكس وغيرها من البلدان المهتمة بالمجال.
وتحتل روسيا حاليا المرتبة 31 من بين 83 دولة من حيث تطبيق والابتكار والاستثمار في الذكاء الاصطناعي على مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لشركة تورتويز ميديا، ومقرها بريطانيا، على مسافة بعيدة ليس فقط خلف الولايات المتحدة والصين بل أيضا وراء الهند والبرازيل، وهما من أعضاء تكتل بريكس.