قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 39 ألف طالب بالثانوية العامة في قطاع غزة لن يتمكنوا من أداء الامتحان الذي يؤهلهم للانتقال إلى مرحلة التعليم الجامعي بسبب العدوان الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة.

وأوضح صادق الخضور المتحدث باسم الوزارة أن "هناك 1320 طالب ثانوية عامة من قطاع غزة يتواجدون حاليا خارج القطاع وسيتم عقد امتحانات لهم".



وكانت امتحانات الثانوية العامة، التي من المقرر أن تنطلق السبت القادم، تعقد بشكل متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة لكن الحرب في القطاع عطلت المسيرة التعليمية منذ أن بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأوضح الخضور أنه من المقرر أن يتقدم هذا العام 50 ألف طالب وطالبة إلى امتحان الثانوية العامة بكافة فروعها في الضفة الغربية ودول أخرى قررت الوزارة فتح قاعات امتحان فيها لطلبة من غزة أو في مدارس تابعة للوزارة في دول أخرى. وفق تصريح لـ"رويترز".

وتشير إحصائيات وزارة التربية والتعليم إلى أن 7034 طالبا استشهدوا منذ بداية الحرب في قطاع غزة إضافة إلى 65 طالبا من الضفة الغربية.


وأضافت الوزارة في إحصاءاتها أن "620 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم منذ بدء العدوان".

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ258، بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واستشهد 11 شخصا بقصف طائرات حربية إسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين في شارع صلاح الدين شرق رفح.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 37 ألفا و431 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت في بيان حول تقرير الإحصاء اليومي؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 37 ألفا و431 شهيدا، و85 ألفا و653 مصابا بجروح مختلفة.

وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدا و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.


وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعبر، جراء منع دخول المساعدات الإنسانية وتوقف مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج بالخارج إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة التعليم العدوان الثانوية العامة فلسطين غزة التعليم الثانوية العامة العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة ألف طالب

إقرأ أيضاً:

غارات ليلية على خان يونس.. وعشرات الشهداء خلال 24 ساعة شمال وجنوب القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف استهدف منزلا بخان يونس جنوبي القطاع.

كما استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر صحفية؛ إن أربعة مواطنين، بينهم سيدتان، استشهدوا وأصيب آخرون بقصف لطيران الاحتلال على منزل ببلدة النصر شرق رفح جنوب القطاع.

كما أصيب سبعة مواطنين في استهداف الاحتلال منزلا في منطقة المخيم الجديد بمخيم النصيرات وسط القطاع.

إظهار أخبار متعلقة



كما أعلن الدفاع المدني في غزة، سقوط عدد من الشهداء والجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين من عائلة فياض، قرب دوار الـ 17 غرب دير البلح وسط قطاع غزة.

كما سقط آخرون نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة "الحزين" في منطقة المخيم الجديد، شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهدت امرأة وأولادها الخمسة، فجر الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمنزل في بلدة حي النصر شمالي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية في قطاع غزة، أن حصيلة الشهداء منذ فجر الثلاثاء وصلت إلى 53 شهيدا؛ إثر الغارات المتواصلة على عدة مناطق في غزة.

كما استُشهدت أم فلسطينية وأطفالها الأربعة، مساء الثلاثاء، في قصف استهدف منزلا شمال شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، في بيان؛ “إن خمسة شهداء، الأم وأطفالها الأربعة، نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة أبو جزر في بلدة النصر، شمال شرق مدينة رفح”.

كما استُشهد 13 فلسطينيا وأُصيب آخرون، في غارتين وسط وشمالي قطاع غزة.

وقال بصل في بيان آخر: “شهيدان وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.

وأضاف: “11 شهيدا وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة الوصيفي في محيط النادي الأهلي بالنصيرات وسط قطاع غزة”.

وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الثلاثاء، استشهاد أحد عناصره في قصف إسرائيلي استهدف شقته السكنية شمال غرب قطاع غزة، ما يرفع عدد شهدائه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 85.

وأشار في بيانه إلى “استشهاد أحد منتسبي الدفاع المدني، سائق إطفاء: محمد ماجد حسن أحمد (37 عاما)، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشقته السكنية في منطقة التوام شمالي القطاع”.

إظهار أخبار متعلقة



وفي ذات الوقت، سقط 6 شهداء بينهم سيدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التوام شمال غرب قطاع غزة، ومنزلا في خان يونس.

دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ 355، وسط مجازر مستمرة بدعم أمريكي مطلق لحرب مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • «المحامين العرب» يدين استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • الاقتصاد "الإسرائيلي" ينزف وتكلفة الحرب تتعاظم
  • إسرئيل تفصل شمال غزة عن جنوبها.. والعدوان ما زال مستمرًا على القطاع
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,534 شهيد و 96,092  مصابا
  • غارات ليلية على خان يونس.. وعشرات الشهداء خلال 24 ساعة شمال وجنوب القطاع
  • عشرات الشهداء في قصف استهدف منازل مأهولة شمال وجنوب القطاع
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41495 شهيدًا
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.. استشهاد وإصابة 137495 شخصًا بـ”غزة”
  • صحة غزة: استشهاد 41495 فلسطينيا وإصابة 96006 في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر
  • مظاهرة في نيويورك وبريمن الألمانية لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان