انطلاق مهرجان مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة في إعلام القاهرة الإثنين

يبدأ مهرجان مناقشة مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة يوم الإثنين الموافق 24 يونيه، ويستمر لثلاثة أيام (24-26 يونيو). 

يأتي ذلك برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة إعلام القاهرة، وبدعم الدكتورة سلوى العوادلي وإشراف الدكتور أحمد خطاب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان.

 

‎وتنطلق مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة والإعلان هذا العام تحت شعار "العلم فى خدمة المجتمع" لتتوافق ورسالة كلية الإعلام وتحقق أهداف الاستدامة ومواكبة التطورات فى إطار المسؤولية المجتمعية. 

موضوعات مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة

وتتناول مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة موضوعات تتعلق ببناء الوعي والحد من مخاطر سوء استخدام وسائل الإعلام والاتصال وسبل تعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتيحها وسائل الإعلام الجديدة في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية.

وتتأسس مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة على مفاهيم الاستدامة وخدمة المجتمع ودعم برامج المسئولية المجتمعية للمشروعات بتبني قضايا تسهم في مكافحة الفقر وحماية الأسرة المصرية وتمكين المرأة، ودعم البرامج الحمائية للفئات الأولى بالرعاية، مثل المرأة والطفل وكبار السن. 

وتشهد مشروعات تخرج قسم العلاقات العامة هذا العام طفرة كبيرة على مستوى التخطيط والإنتاج، وقد نجحت في الحصول على رعايات مهمة، ويعتبر بنك ناصر الاجتماعي الشريك الأبرز والراعي الرسمي لـ23 مشروع تخرج في إطار دعم دوره المجتمعي. وكانت رسالة البنك حاضرة في جميع الفعاليات والأحداث المقامة على هامش المهرجات وأعماله التحضيرية، حيث رصد البنك مبلغ 2 مليون جنيه لتمويل تلك المشروعات التى تغطى مجالات الصحة والبيئة والتسويق الأخضر، والتكنولوجيا، مما يعكس مدى وعى الجهات المسئولة بالدور الذي تقوم به مشروعات التخرج في خدمة المجتمع، وتعزيز ودعم التنمية المستدامة. 

ويبلغ عدد مشروعات تخرج القسم 23 مشروعاً، أبرزها حملة اتصالات تسويقية متكاملة لبنك ناصر الإجتماعى تستهدف إعادة بناء مكانته ودعم صورته الذهنية من خلال العديد من الانشطة التسويقية التى تستهدف أيضاً زيادة وعى المجتمع بخدماته، وإبراز الدور الاجتماعى الذى يقوم به فى تنمية المجتمع المصري

وتتنوع موضوعات الحملات الإعلامية في إطار دعم خطة الدولة واستراتيجيتها لرؤية مصر 2030، منها خمس حملات تستهدف التوعية الصحية مثل حملة (ماريونيت) والتى تسعى للتعريف بمرض اضطرابات الطعام، وحملة (بتوقيت ماما) التي تهدف إلي تقديم التوعية للسيدات الحوامل خلال فترة الحمل وكذلك الثلاثة أشهر الأولي بعد الولادة، وحملة (Doctor N) التي تستهدف نشر التوعية بالخدمات الطبية المنزلية التي تشمل الفحص الطبي المنزلي والأشعة والتحاليل ومتابعة الحمل والرعاية المركزة في المنزل، وحملة (وجات) وتستهدف الحملة التوعية بسرطان عنق الرحم، وأيضًا حملة (Elevate) والتي تسعى لتعزيز الثقافة الصحية لدى الشباب ورفع الوعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي ومتوازن.

وفي سياق التوعية البيئية والاستدامة، استهدفت حملة (ساعة الصفر) رفع مستوي الوعي بمفهوم التلوث الكربوني وتأثيراته البيئية والمناخية والصحية، وحملة (نترو نور) للتوعية بأهمية الطاقة الشمسية والتعريف باستخداماتها في القطاعات المختلفة، وحملة (شروة دايمة) للتوعية بأهمية المنتجات الخضراء الصديقة للبيئة والتسويق الأخضر، وحملة (بلوتوبيا) وهي حملة توعوية برؤية يوتيبية حالمة لعالم تتحقق فيه الاستدامة البيئية بشكل مثالي، وحملة (بصمة) التي تهدف إلى التوعية بمفهوم السياحة المستدامة من خلال مجموعة من السلوكيات التي يجب أن يمارسها السياح. 

وفي إطار تعزيز الهوية المصرية والترويج للآثار، تسعى حملة (إرث) لتعزيز الهوية المصرية، وحملة (مشكاة) للتوعية بأهمية الآثار الإسلامية المصرية والتشجيع علي السياحة الداخلية للمعالم الآثرية الإسلامية القديمة، وحملة (Muse) للتوعية  بالمتاحف الفنية الموجودة في مصر  وتشجيع الجمهور لزيارتها كاماكن تعد مصدر للإلهام والابداع.

وفي إطار التوعية التكنولوجية والأمن السيبراني، استهدفت حملة (معادلة 101) توعية الجمهور بالذكاء الاصطناعي، واستهدفت حملة (Cyber Guard) التوعية بأهمية الأمن السيبراني وكيفية اتخاذ الإجراءات الهامة ضد الاختراقات والجرائم الإلكترونية، وحملة (Gen 01)  للتوعية بأهمية تعليم الأطفال للبرمجة، وحملة (Disconnect) للتوعية بالتاثيرات السلبية للأجهزة الإلكترونية على الأطفال وتقديم البدائل المفيدة للأجهزة للأطفال مثل( الأنشطة المفيدة - الرياضة وغيرها). وقد سعت حملة (فاء) لتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني والصناعي والتكنولوجي.

وفى إطار الإعلام التوعوي ايضا جاءت حملة (إكتفاء) لدعم المنتجات المصرية والإنتاج للإرتقاء بالإقتصاد المصري بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة لأصحابها من الشباب، وحملة (أصحاب المقامات) والتي تهدف إلى التوعية بأهمية الحياة بعد سن ال ٦٠ ، وحملة (ضمة) التي تهدف إلى نشر الوعي بمفهوم الاحتضان وكفالة الأطفال، وحملة (ابني صح) للتوعية بأساليب التربية الإيجابية للأبناء.

‎وتم تنفيذ هذه المشروعات تحت إشراف مجموعة متميزة من هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة وهم: الدكتورة حياة بدر، والدكتورة إيمان أسامة، والدكتورة إيمان طاهر، والدكتورة فتحية صبري، والدكتورة إيمان حماده، والدكتورة آلاء فوزي، والدكتورة هدى صلاح أبو حرب، والدكتورة هند محمد علي، والدكتورة تغريد مجدي، والدكتورة ياسمين حشيش، والدكتور رضا هاني، والدكتورة هناء حمدي، والدكتورة نوران عبدالرحمن، والدكتورة مي حسام، والدكتورة أسماء عز الدين، وشيماء نبيل، وهدية عبدالقادر، واميرة محمد علي، وهالة السيد، ورحاب عبدالمعز، ومي مصطفى، ومي عبد الوهاب، وفاطمة محمد، وهدير صلاح، ونوران خالد، وياسمين علي عمر، و فاطمة أحمد، ونورهان عبدالنبي، وآية بدوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد