«قضاء أبوظبي» و«الدولي للتحكيم» يبحثان التعاون في تسوية المنازعات التجارية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقبلت دائرة القضاء في أبوظبي، وفداً من مركز أبوظبي الدولي للتحكيم، وبحثت معه سبل تعزيز التعاون والتكامل في المجالات ذات الاهتمام المشترك لترسيخ دعائم العدالة وسيادة القانون، بما يسهم في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كوجهة إقليمية وعالمية لتسوية المنازعات التجارية والحكومية ويدعم جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية.
ويأتي ذلك تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الجهات المعنية المحلية والدولية، وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات على المستوى العالمي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة التنافسية على المستوى الدولي.
إلى ذلك، ناقش الطرفان خلال الزيارة سبل دعم الشراكة الاستراتيجية وتطويرها وتعزيز التعاون لدعم الوسائل البديلة في تسوية المنازعات التجارية والحكومية التي تعرض على المركز سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وذلك بهدف الارتقاء بالبيئة المتطورة والعادلة والمتوازنة لتسوية المنازعات.
واطلع الوفد الزائر خلال الزيارة على الدور الرائد الذي تضطلع به الدائرة في تعزيز نشر ثقافة الحلول البديلة كجزء من جهودها لتطبيق أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة والمطابقة لأعلى معايير الجودة، للتوصل إلى الصلح والتسويات الودية للمنازعات بكافة أنواعها المدنية والتجارية والعقارية من دون الإحالة إلى المحاكم المختصة.
وتعرف الوفد على الدور المحوري لمحكمة أبوظبي التجارية في تعزيز المنظومة الاقتصادية ودعم تنافسيتها، حيث تمتلك كادراً متخصصاً من الخبراء المحليين والدوليين لنظر قضايا المشاريع الاستثمارية والدعاوى المتعلقة بالأعمال التجارية والفصل في النزاعات بين المتقاضين من مجتمع الأعمال، وهو ما يضمن سرعة الفصل في الدعاوى، ويعكس جودة واتساق الأحكام القضائية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة القضاء في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج"، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور، بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي، من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين، حيث حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة تناولت أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.