أكد تقرير للبنك الدولي، اليوم الخميس، أن شركات النفط في جميع أنحاء العالم أحرقت العام الماضي أكبر كمية من الغاز الطبيعي المصاحب لإنتاج النفط خلال خمس سنوات. ومع بقاء ست سنوات فقط لتحقيق هدف البنك الدولي المتمثل في وقف الحرق التلقائي للغاز المصاحب لإنتاج النفط، أحرقت الشركات ما يقدر بنحو 148 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2023، بزيادة سبعة بالمئة عن عام 2022 رغم ارتفاع إنتاج النفط الخام واحدا بالمئة فقط خلال نفس الفترة.



وعادة ما ينتج غاز طبيعي عن التنقيب عن النفط، وتختار بعض الشركات حرق هذا الغاز بدلا من احتجازه وتخزينه مرجعة ذلك إلى أن توفير البنية التحتية اللازمة للتعامل معه ليس مجديا تجاريا.

وجاء في تقرير الرصد العالمي للحرق التلقائي للغاز، التابع للبنك الدولي، أن النمو في حرق الغاز محا أثر التخفيضات التي تم إحرازها في عامي 2021 و2022، وأضاف أن "الجهود العالمية للحد من الحرق التلقائي للغاز المصاحب لإنتاج النفط ليست مستدامة وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة".

ومن شأن إلغاء هذه الممارسة أن يخفض ما لا يقل عن 381 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الانبعاثات الضارة التي تنطلق إلى الغلاف الجوي.

وتمثل تسع دول رئيسية منتجة للنفط 75 بالمئة من حرق الغاز و46 بالمئة من إنتاج النفط.

وهذه الدول هي روسيا وإيران والعراق والولايات المتحدة وفنزويلا والجزائر وليبيا ونيجيريا والمكسيك، وفقا لترتيب كميات الغاز المحترقة.

وذكر التقرير أن الجزائر وفنزويلا خفضتا الحرق التلقائي لكن هذه المكاسب تآكلت بسبب إيران وروسيا والولايات المتحدة وليبيا ودول أخرى.

واستند البنك الدولي، بالتعاون مع كلية كولورادو للمناجم في الولايات المتحدة، على بيانات من أقمار صناعية لحساب بيانات الحرق التلقائي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين "سيمبرا" الأميركية و"أرامكو" لتوريد الغاز الطبيعي

الاقتصاد نيوز - متابعة

توصلت شركة "سيمبرا" الأميركية مع أرامكو السعودية إلى اتفاق غير مُلزم لتوريد خمسة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لمدة 20 سنة من المرحلة الثانية من مشروع توسعة (بورت آرثر) للغاز الطبيعي المسال.

وقالت الشركتان، الأربعاء، إن الاتفاق يُعد احتمالا لمشاركة أرامكو بحصة نسبتها 25 بالمئة في الاستثمار في المرحلة الثانية على مستوى المشروع.

وأفادت رويترز في مارس، بأن أرامكو تجري محادثات للاستثمار في مشروع بورت آرثر في ولاية تكساس الأميركية.

وفي منتصف يونيو الجاري، وقعت شركة نيكست ديكيد الأميركية المزودة للغاز الطبيعي المسال اتفاقا غير ملزم مع أرامكو للإمداد بنحو 1.2 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال على مدى 20 عاما.

وقالت أرامكو في بيان أن شركات تابعة للشركتين "وقعت اتفاقية مبدئية غير ملزمة مدتها 20 عاما لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال من الوحدة الرابعة في منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المسال في ميناء براونزفيل في تكساس بالولايات المتحدة".

وأشارت أرامكو في البيان إلى أن الاتفاق يأتي في إطار جهودها لاغتنام "فرص توسيع وجودنا في أسواق الطاقة العالمية".

ويأتي الاتفاق في وقت تسعى فيه أرامكو لتعزيز مكانتها في سوق الغاز الطبيعي المسال والمتوقع نموه عالميا بنسبة 50 بالمئة حتى عام 2030 خاصة في الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن تتضاعف طاقة الغاز الطبيعي المسال للمثلين تقريبا خلال السنوات الأربع المقبلة.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يرجح ارتفاع تحويلات المغتربين إلى 58 مليار دولار في 2024
  • أسعار النفط تنخفض بعد ارتفاع مفاجئ في المخزون
  • اتفاق بين "سيمبرا" الأميركية و"أرامكو" لتوريد الغاز الطبيعي
  • العلماء الروس يقترحون طريقة جديدة لإنتاج الهيدروجين
  • ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا جراء زيادة الطلب العالمي
  • انخفاض أسعار النفط عالميا الأربعاء
  • انخفاض أسعار خامي البصرة مع استقرار النفط عالمياً
  • ارتفاع أسعار النفط عالمياً
  • زيلينسكي: قصفنا أكثر من 30 منشأة روسية لإنتاج وتخزين النفط
  • ارتفاع أسعار النفط