بعد نفاد تذاكر حفلها.. "الديفا" تصل المغرب للمشاركة فى مهرجان موازين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الديفا سميرة سعيد، للمشاركة بمهرجان موازين الدولى بالمملكة المغربية، وذلك بعد نفاد تذاكر حفلها المقرر له يوم الجمعة 28 يونيو الجارى.
ويستضيف مهرجان موازين المطربة اليمنية بلقيس، لإحياء حفلها ضمن فعاليات المهرجان يوم 23 يونيو المقبل على منصة النهضة.
كما تحيى النجمة أنغام فى يوم 21 يونيو الجارى، حفلها على منصة النهضة وفى نفس اليوم تحيى المطربة كارول سماحة حفلها على المسرح الوطنى محمد الخامس.
وتستعد مسارح مهرجان موازين الدولى لاستقبال نجوم المهرجان ومنها 4 كبرى وهى السويسى والنهضة وأبى رقراق وسلا، وثلاثة صغرى هى شلا ومسرح محمد الخامس والقاعة الفنية النهضة، ويستوعب المسرح الواحد من 15 إلى 200 ألف على حسب كل مسرح، وإن كان أكبر مسرحين هما السويسى والنهضة، حيث يعد مسرح السويسى معقلا للموسيقى العالمية التى يغنى عليها النجوم الأجانب الأكثر شهرة فى العالم مثل شاكيرا وجينيفر لوبيز وريهانا وغيرهن ويستقبل المسرح عشرات الآلاف، ومسرح النهضة الذى يغنى أهم نجوم الغناء فى الوطن العربى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الديفا سميرة سعيد مهرجان موازين المملكة المغربية نجوم مهرجان موازين
إقرأ أيضاً:
بوتيتشيلي والأسطورة .. كيف جسّد الأساطير في لوحاته؟
يُعدّ ساندرو بوتيتشيلي (1445-1510) واحدًا من أبرز فناني عصر النهضة الإيطالية، حيث تميّز بأسلوبه الفريد الذي مزج بين الجمال الكلاسيكي والتفاصيل الرمزية العميقة. من أكثر ما يميّز أعماله هو استلهامه للأساطير اليونانية والرومانية، حيث استطاع أن يترجم هذه القصص إلى لوحات نابضة بالحياة، ما جعل فنه خالدًا عبر العصور.
الأسطورة في أعمال بوتيتشيليكان بوتيتشيلي من أوائل الفنانين الذين نقلوا الأساطير القديمة إلى لوحات فنية ذات طابع درامي ورمزي. ومن أبرز أعماله التي تعكس هذا التوجه:
1. ولادة فينوس (The Birth of Venus)
تُعدّ هذه اللوحة واحدة من أشهر أعماله، حيث تجسّد لحظة ميلاد الإلهة فينوس (أفروديت في الميثولوجيا اليونانية) من زبد البحر. تظهر فينوس واقفة على صدفة بحرية، بينما تهب الرياح لتحملها إلى الشاطئ، في مشهد يرمز إلى الجمال والنقاء. يقال إن هذه اللوحة استوحيت من كتابات الشاعر الروماني أوفيد في كتابه التحولات، كما أنها تعكس تأثر بوتيتشيلي بالمفاهيم الفلسفية لعصر النهضة حول الجمال الإلهي.
2. بريمافيرا (Primavera)
تُعدّ بريمافيرا أو “الربيع” من أكثر اللوحات غموضًا وإثارة للجدل. تصور المشهد في بستان حيث تجتمع عدة شخصيات أسطورية، من بينها الإلهة فينوس، وثلاث حوريات، والإله زيفيروس الذي يطارد الحورية كلوريس، التي تتحوّل إلى فلورا، إلهة الزهور. اللوحة مليئة بالرموز المرتبطة بالخصوبة والحب والتجدد، وتعكس تأثر بوتيتشيلي بالمعتقدات الفلسفية والفكرية في عصره.
3. فينوس ومارس (Venus and Mars)
في هذه اللوحة، يظهر الإله مارس، إله الحرب، نائمًا بعد أن وقع تحت تأثير فينوس، إلهة الحب. ترمز هذه الصورة إلى انتصار الحب على القوة، كما تتضمن رموزًا مستوحاة من الفلسفة الأفلاطونية التي كانت مؤثرة في عصر النهضة.
لماذا لجأ بوتيتشيلي إلى الأسطورة؟
لم يكن استخدام بوتيتشيلي للأساطير مجرد نزعة جمالية، بل كان انعكاسًا لروح عصر النهضة التي أعادت إحياء التراث الكلاسيكي. في تلك الفترة، بدأ الفنانون والمفكرون في الابتعاد عن التفسيرات الدينية البحتة والتوجه نحو إعادة استكشاف الأفكار الكلاسيكية التي تمجّد الجمال والإنسانية.
كما أن رعاية عائلة ميديتشي، التي كانت من أكبر داعمي الفنون والفكر الكلاسيكي، لعبت دورًا كبيرًا في تشجيع بوتيتشيلي على استلهام الأساطير القديمة في أعماله، خاصة أن هذه العائلة كانت متأثرة بالفلسفة الأفلاطونية الجديدة، التي تربط بين الجمال الروحي والمثالي وبين الجمال الحسي الذي يظهر في اللوحات.
تأثير أعماله على الفن الحديثلا تزال أعمال بوتيتشيلي المستوحاة من الأساطير تؤثر في الفن حتى اليوم. فلوحاته تُستخدم في الإعلانات والأفلام والأزياء، كما أنها تُلهم العديد من الفنانين المعاصرين. يمكن ملاحظة رموز من ولادة فينوس في أعمال فناني البوب آرت مثل آندي وارهول، كما استُخدمت رموز من بريمافيرا في العديد من تصميمات الأزياء العالمية.