محكمة دنماركية تقضي بسجن مهاجم رئيسة الوزراء
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قضت محكمة دنماركية، بعد جلسة استماع اليوم الخميس، بسجن الرجل البولندي الذي هاجم رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن لمدة أسبوعين آخرين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه تم توجيه تهمة ارتكاب هجوم عنيف ضد مسؤول للرجل البالغ من العمر 39 عاما بعدما لكم ذراع رئيسة الوزراء الدنماركية في ساحة بوسط كوبنهاجن في السابع من يونيو الجاري.
وتم على الفور احتجاز الرجل.
وخضعت فريدريكسن البالغة من العمر 46 عاما لفحوصات طبية في المستشفى فور وقوع الحادث. كما ألغت فريدريكسن العديد من الفعاليات الانتخابية للبرلمان الأوروبي. وقالت رئيسة الوزراء، في خطاب ألقته يوم الجمعة الماضي، إنها لا تزال «لم تعد كما كانت بعد». أخبار ذات صلة مورينيو عينه على نجم وسط الدنمارك ختام رائع لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية بالدنمارك المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدنمارك
إقرأ أيضاً:
محكمة فرنسية تأمر بإطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله.. محبوس منذ 40 عاما
أمرت محكمة فرنسية بإطلاق سراح المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بشرط مغادرته فرنسا وعدم العودة إليها مرةً أخرى، ومحاميه يشيد بـ"النصر القانوني والسياسي".
أمرت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة، بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله في 6 ديسمبر المقبل، بشرط مغادرته فرنسا وعدم العودة إليها مرةً أخرى، وفق "فرانس برس".
الإفراج عنه شريطة أن يغادر فرنسا
وقالت المحكمة إنّ المناضل عبد الله والذي اعتقل في العام 1984 سيتم الإفراج عنه شريطة أن يغادر فرنسا بدورهم قال ممثلو الادعاء الفرنسيون إنّهم "سيستأنفون الحكم".
وقال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيت، في تصريحات للوكالة الفرنسية إنّ "قرار المحكمة، اليوم الجمعة، ليس مشروطاً بإصدار الحكومة أمراً كهذا، مشيداً بـ "النصر القانوني والسياسي".
وفي يونيو الماضي، طالب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، القاضي محمد وسام المرتضى، بتوجيه طلب إلى السلطات الفرنسية لإطلاق سراح المناضل اللبناني جورج عبد الله، الذي انتهت محكوميته في السجون الفرنسية، والمتمادي اعتقاله فيها بصورة غير قانونية.
وفي العام 2022، رفض القضاء الفرنسي ترحيل المناضل اللبناني المعتقل، جورج عبد الله بضغوطٍ أميركية.
محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي
واعتقل عبد الله في ليون في 24 أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بالمشاركة في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ في 1984.
وعلى الرغم من أنّ عبد الله مؤهل ليتم الإفراج المشروط عنه منذ عام 1999 وقدم بالفعل طلبات عدة للقيام بذلك، لكن القضاء الفرنسي يرفض إطلاق سراحه، بضغط أميركي إسرائيلي.
وولد جورج إبراهيم عبد الله في قرية القبيات شمال لبنان عام 1951 وعمل في سلك التعليم في بلاده حتى عام 1979، ثم بدأ حياته مناضلاً في صفوف "الحزب السوري القومي الاجتماعي" قبل أن ينتسب إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وأسس مع أفراد من عائلته ما سمّي بـ"الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية"، وهي جماعة تبنت عدداً من العمليات في إطار الأنشطة الثورية المدافعة عن القضية الفلسطينية.