الأسماك الدهنية أثناء الحمل تحمي الطفل من الفصام
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الأمهات الحوامل اللواتي يتناولن الأسماك الدهنية أثناء الحمل وبالتالي يوفرن لأطفالهن الحماية من خطر الفصام، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين من معهد RIKEN لعلوم الدماغ في اليابان.
تناول الأسماك الدهنية أثناء الحمل يمكن أن يحمي الأطفال من خطر الفصام أثناء نموهم. في دراسة سريرية على الفئران، وجد العلماء أن نقص أحماض أوميغا 3 الدهنية في الرحم يتجلى لاحقا من خلال علامات الاضطرابات العقلية لدى الأطفال عندما يصبحون بالغين.
وهذه الأحماض، التي توجد بشكل خاص في سمك السلمون المرقط والسردين والسلمون، معروفة بالفعل بفوائدها الدماغية.
ومع ذلك، هذه هي الدراسة الأولى التي أظهرت علاقتها بالفصام ووجد العلماء اليابانيون أيضا تأثيرا مماثلا بين الفئران الحامل التي تفتقر إلى أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في المايونيز والبذور.
كل من هذه العناصر الغذائية تغير شدة الجينات، وتسمى هذه العملية علم الوراثة وفقا للعلماء، تقدم البيانات التي تم الحصول عليها دليلا على قدرة الأحماض الدهنية على التأثير على عمل الجينات.
لذلك، يمكن استخدام هذا في تطوير وسائل الوقاية من خطر الفصام وغالبا ما يكون هذا الاضطراب العقلي الحاد مصحوبا باضطرابات الذاكرة والاكتئاب، والتي لوحظت في الفئران البالغة التي فقدت أمهاتها الأحماض الدهنية.
من المعروف أن الأشخاص في مرحلة مبكرة من الفصام لديهم عمل دماغي غير طبيعي في القشرة الجبهية، التي تقع في مقدمة الدماغ.
وهي مسؤولة عن الاهتمام والتخطيط المعقد وصنع القرار والتحكم في الانفعالات والتفكير والتنمية الشخصية وإدارة المخاطر والذاكرة القصيرة.
وأدى نقص الأحماض الدهنية أثناء الحمل في الجنين إلى تغيير شدة مئات الجينات المرتبطة بالخلايا قليلة الغدر - خلايا الدماغ التي تحيط بالخلايا العصبية وتنقل الإشارات وكان هذا ما أدى لاحقا إلى خطر الإصابة بالفصام.
ما هو الفصام؟
الفصام اضطراب عقلي شديد يفسر فيه الأشخاص الواقع بشكل غير طبيعي وقد ينتج عن الإصابة بالانفصام في الشخصية مجموعة من الهلوسات والأوهام والاضطراب البالغ في التفكير والسلوك وهو ما يعرقل أداء الوظائف اليومية، ويمكن أن يسبب الإعاقة.
يحتاج المصابون بالفُصام إلى علاج مدى الحياة ويمكن للعلاج المبكر أو يساعد على السيطرة على الأعراض قبل ظهور الأعراض الخطيرة وتحسين المظهر على المدى الطويل.
يشمل الفصام مجموعة من مشاكل التفكير (المعرفة)، والسلوك، والانفعالات وقد تختلف الأعراض والمُؤشِّرات، ولكن تشمل في أغلب الأحيان الضلالات، أو الهلاوس أو الحديث غير المنظم، ويعكس ضعف القدرة على العمل.
إن سبب الإصابة بالفصام غير معروف، ولكن يعتقد الباحثون أن هناك مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية وعوامل أخرى خاصة بكيمياء المخ تساهم في الإصابة بهذا الاضطراب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهنية الأسماك الدهنية الأمهات الحوامل الدماغ الفصام أحماض أوميغا 3 الدهنية
إقرأ أيضاً:
نورة الفصام: 90 مشروعاً جديداً في الميزانية المقبلة
قالت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام انه في ضوء التوجيهات السامية وتوصيات مجلس الوزراء، قامت «المالية» بإدراج عدد غير مسبوق من المشاريع الإنشائية لاحتياجات الدولة في مجالات عدة بمشروع الميزانية الجديدة، أبرزها مشاريع في ميزانيات الوزارات والإدارات الحكومية بعدد 69 مشروعا، والهيئات الملحقة بـ 21 مشروعا، والمؤسسات المستقلة بـ 34 مشروعا، حيث تضمنت الميزانية القادمة 2025 /2026 توفير المبالغ المالية المخصصة للمشاريع الكبرى والمستمرة.
وأضافت الفصام في بيان صحافي «كانت المشاريع التي تدرج في السنوات الأخيرة لا تتجاوز 10 مشاريع جديدة على مستوى الميزانية، بينما في السنة القادمة زادت لتصل إلى 90 مشروعا جديدا على مستوى الوزارات والهيئات الملحقة، بتكلفة كلية تبلغ 1.7 مليار دينار تصرف على مدى المشروع».
ولفتت الفصام إلى أن الميزانية السنوية تضمنت إنفاقا رأسماليا باعتماد مالي بمبلغ 1.9 مليار، موزع على الوزارات 1.5 مليار دينار، والهيئات الملحقة 118 مليون دينار، والمؤسسات المستقلة 253 مليون دينار.
وأشارت إلى أن المشاريع تهدف إلى خدمة المواطنين وتعزيز التنمية في الدولة، حيث تشمل مختلف القطاعات الحيوية مثل: الطرق، الصرف الصحي، التعليم، الثقافي، الصحي، مشاريع المياه والخطوط الهوائية.
وذكرت الفصام أن الجهات الحكومية تستطيع البدء بتنفيذ هذه المشاريع الجديدة اعتبارا من 1 أبريل المقبل، حيث تم توفير جميع المتطلبات المالية والفنية لضمان إنجازها بكفاءة عالية وتستكمل المشاريع المستمرة.
وكانت الوزيرة الفصام قد أعلنت عن تقديم مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية القادمة 2025/2026 إلى مجلس الوزراء في الجلسة الاستثنائية التي عقدت الأحد الماضي للمناقشة والاعتماد.