بوتين يعد بمساعدة فيتنام على تأسيس بنك لأنسجة العين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وعد الرئيس فلاديمير بوتين خريجي الجامعات السوفيتية والروسية في فيتنام بتقديم روسيا الدعم اللازم لبلادهم في تأسيس بنك لأنسجة العين على غرار بنك المركز الروسي للجراحة العينية.
وقال بوتين خلال زيارة الدولة التي قام بها اليوم الخميس إلى هانوي: "سأبذل قصارى جهدي في مساعدتكم وتأسيس مثل هذا البنك في فيتنام".
يشار إلى أنه تمت إثارة مسألة إنشاء مثل هذا البنك في فيتنام خلال الاجتماع الذي عقده الرئيسان الروسي ونظيره الفيتنامي تو لام مع خريجي الجامعات السوفيتية والروسية في هانوي، حيث تسجل في فيتنام إصابات متزايدة بالعمى بسبب أمراض قرنية العين.
والتقى بوتين على هامش زيارته خريجي الجامعات السوفيتية والروسية في فيتنام، حيث استقبلوه بترحيب كبير لم يتوقعه.
وفي إعرابه عن امتننانه لهم، قال بوتين: "أحتفظ بأكثر الذكريات دفئا عن لقائنا السابق في فيتنام عام 2001، وها نحن اليوم نجتمع مع المتضامنين مع روسيا وشعبها... ترحيبكم الحار بي موجه إلى روسيا وشعبها، اللذين يكنان ذات المشاعر الطيبة لفيتنام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خريج تين فلاديمير بوتين جراحة العين ذكريات خريجي الروسي
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.