قالت الخارجية الأمريكية إنه من المستحيل عدم التفكير في الأزمة المستمرة في السودان، مرفقة خريطة توضح مدى تأثير الصراع على السودان والدول المجاورة له

التغيير: كمبالا

قالت الخارجية الأمريكية إن الحرب المشتعلة في السودان منذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي تسبّبت في فرار 1.8 مليون سوداني من البلاد.

وكتبت الخارجية الأمريكية على حسابها الرسمي بموقع تويتر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إنه من المستحيل عدم التفكير في الأزمة المستمرة في السودان، وأرفقت خريطة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجديدة، توضح مدى تأثير الصراع على السودان والدول المجاورة له.

وتظهر الخريطية التوضيحية أعداد اللاجئين السودانيين في دول الجوار الأفريقي، إذ يوجد في جمهورية مصر العربية نحو 500 ألف لاجئ، وفي ليبيا 134 ألف، وفي إثيوبيا كذلك 134 ألف بينما استقبلت تشاد 604 ألف ودولة جنوب السودان 675 ألف وأفريقيا الوسطى 12 ألف لاجئ.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، ذكرت في أحدث تقاريرها عن السودان أن 10 ملايين مواطن سوداني نزحوا داخليًا منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، مشيرة إلى أن هذ أكبر عدد نزوح داخلي في العالم، كما لجأ نحو 2 مليون إلى البلدان المجاورة بما في ذلك تشاد وجنوب السودان ومصر وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وأوضحت المنظمة أن عمليات إعادة النزوح في السودان تتكرر مع استمرار انتقال خطوط السيطرة بين الأطراف المشاركة في النزاع.

وكشفت الصحة العالمية أن أضرارا جسيمة عطلت النظام الصحي في السودان، إذ يفتقر الملايين في البلاد إلى الرعاية الطبية، مما أدى إلى تفاقم الحالة الصحية الهشة بالفعل للعديد من الأشخاص الضعفاء.

وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، مارثا بوبي، قالت في تصريحات أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في السودان، إن على الأطراف المتحاربة التعاون من أجل استعادة السلام.

 

 

الوسومالخارجية الأمريكية اليوم العالمي للاجئين حرب السودان لاجئ السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية اليوم العالمي للاجئين حرب السودان لاجئ السودان

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الأمم المتحدة:  

مقالات مشابهة

  • اللجوء في الدول المضيفة والحقوق الواجب توفيرها للاجئين
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره السعودي مساراً مستقبلياً في غزة
  • سفير السودان لدى جوبا عصام كرار: متوقّع عودة أكثر من 4 آلاف لاجئ سوداني من جوبا إلى بورتسودان عقب أحداث العنف الأخيرة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من عرقلة وصول المساعدات في السودان
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري سمو الأمير محمد بن عبد العزيز الخليفي: كانت دولة قطر حليفاً ثابتاً للشعب السوري، وستظل سوريا تتذكر الدعم القطري الثابت للشعب وقضاياه
  • OpenAI تطلق نسخة من ChatGPT للوكالات الحكومية الأمريكية
  • برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات غذائية لـ 17 ألف لاجئ ونازح في الكاميرون