"مارك كوبان".. فلسفة توزيع الثروة وإثراء موظفيه
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ابرز ملياردير الأعمال مارك كوبان من خلال مبادرته الفريدة، نموذج يحتذى به في عالم ريادة الأعمال، حيث يتجاوز مفهوم الربح الشخصي إلى الاهتمام بتحسين حياة موظفيه من خلال توزيع الثروة.
كوبان، الذي يشتهر بمشاركته في برنامج "Shark Tank" على ABC، لديه تاريخ طويل من تقديم المكافآت السخية عند بيع شركاته لصالح موظفيه.
فكرة كوبان بدأت منذ عام 1990 عندما باع شركته البرمجيات "Micro Solutions" مقابل 6 ملايين دولار، حيث استحق 80 موظفًا مكافأة مالية بلغت نحو 15 ألف دولار لكل منهم، وتم توزيع هذه الأموال بشكل عادل.
واستمرت مبادرة كوبان هذه حتى مع بيع "Broadcast.com" لشركة ياهو مقابل 5.7 مليار دولار في عام 1999، حيث تحول 330 موظفًا إلى مليونيرات من خلال تقاسم العائدات بشكل عادل وعادةً ما يتميز به كوبان.
وفي تصريحاته الأخيرة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، أكد كوبان على أن هذا النهج يعكس قيمه الأخلاقية والاجتماعية في الأعمال، حيث تكمن حقيقة أن النجاح يجب أن يشمل الجميع، ليس فقط القادة الشركاء.
ومن الملاحظ ان كوبان لا يقتصر نهجه على توزيع الثروة فقط، بل يمتد إلى استثماراته المتعددة وتعزيزه للشركات الناشئة، مما يعزز من أسهمه كمستثمر ناجح في عالم الأعمال.
بالإضافة إلى ذلك، يبلغ صافي ثروة كوبان حاليًا نحو 5.4 مليار دولار، مما يجعله واحدًا من أبرز رواد الأعمال والمستثمرين المعروفين دوليًا، وفقًا لمجلة فوربس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارك مارك كوبان توزيع الثروة إثراء
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات: تكليفات حكومية لتمكين الشباب ورواد الأعمال
كشف باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن جهود الجهاز في دعم مشروعات الشركات الناشئة وريادة الأعمال ضمن تكليفات الحكومة بتمكين الشباب والتوسع في منظومة ريادة الأعمال بما يعزز جذب المزيد من الاستثمارات والشراكات مع المؤسسات التنموية.
قال "رحمي" في تصريحات له، إن الجهاز ساهم في استثمارات11 صندوق استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة .
وأوضح "رحمي" أن هذه الاجراءات ساعدت بصورة كبيرة في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.
وذكر " رحمي" أن هناك حرصا من جانب الجهاز للعمل على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية .
أوضح أن هذه الاجراءات تم ترجمتها بحيث تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.