القدس المحتلة- أصيب فتى فلسطيني، الخميس 20 يونيو 2024، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة قلقيلية وشرعت بتفتيش عدد من المحال التجارية والمنازل.

وبين الشهود أن مواجهات اندلعت بين مواطنين والجيش الإسرائيلي استخدم الأخير فيها الرصاص الحي.

وقالت مصادر طبية، إن فتى أصيب بالرصاص الحي في الصدر وصل مستشفى قلقيلية الحكومي.

وأشارت إلى أن "الإصابة خطيرة، وتجرى للمصاب عملية إنعاش قلب".

​​​​​​​ويوميا يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة لاعتقال مَن يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة.

وبالتزامن مع حربه على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 549 قتيلا وحوالي 5 آلاف و200 جريح، وفق جهات رسمية فلسطينية.

فيما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة عن نحو 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل الاعتقالات وهدم المنازل بالضفة وسموتريتش يهدد بضمها لإسرائيل

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين عمليات الاعتقال وهدم المنازل في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، بينم أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أنه يعتزم جعل الضفة جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عصر الاثنين بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس، ونفذت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.

وقال المراسل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحواجز العسكرية شرقي القدس المحتلة بشكل مفاجئ.

واعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا على الأقل في الضفة -بينهم سيدة وأطفال وأسرى سابقون- مساء الأحد وصباح الاثنين، حسبما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك.

وبذلك ارتفع إجمالي الاعتقالات بالضفة الغربية المحتلة إلى 9 آلاف و360 منذ اندلاع حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما نفذت "قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واسعة في بلدتي سلواد وكفر نعمة بمحافظة رام الله (وسط) طالت 80 مواطنا على الأقل، أُفرج عن غالبيتهم لاحق"، حسب البيان.

وأفادت الهيئتان بأن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام المنصرم ارتفعت إلى أكثر من 9360 معتقلا، جرى الإفراج عن بعضها لاحقا بعد تعرضهم لتعذيب وانتهاكات واسعة.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما خلف 553 شهيدا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، ونحو 5 آلاف و300 جريح، وفق وزارة الصحة.

هدم المنازل

وفي سياق متصل، سلمت قوات الاحتلال 8 إخطارات بالهدم لمنازل فلسطينيين في قرية "خَلّة الضَّبْعْ" بمَسَافر يطّا جنوب الخليل، وإخطارين لمنزلين آخرين في قرية المفقرة، بمسافر يطا.

وارتفعت وتيرة هدم المنازل في مسافر يطا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث هدم جيش الاحتلال والمستوطنون ما يقارب 20 منزلا بذريعة البناء دون ترخيص.

كما صدق جيش الاحتلال على أمر هدم منزل الأسير أحمد دوابشة في قرية دوما، جنوب نابلس، بتهمة قتل مستوطن في شهر أبريل/نيسان الماضي.

ضم الضفة

من جهته، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -خلال اجتماع لحزبه "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف الاثنين-، أنه يعتزم جعل الضفة الغربية المحتلة جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.

وأضاف سموتريتش "سنقيم السيادة في يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة) على الأرض أولا ثم من خلال التشريع. أنوي إضفاء الشرعية على المستوطنات الناشئة (بؤر استيطانية غير قانونية)".

وأردف سموتريتش، وهو من أبرز الداعمين للاستيطان بالضفة وضمها إلى إسرائيل "مهمة حياتي هي إحباط إقامة دولة فلسطينية".

والأحد، أكد سموتريتش صحة فحوي تسجيل صوتي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الجمعة عن سعيه لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.

وقال سموتريتش، عبر منصة "إكس" "الشعب الإسرائيلي بأغلبيته يدرك جيدا أن إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية من شأنها أن تعرض وجود إسرائيل للخطر، ولا يعارض ما أقوم به".

وخلال لقاء مع مستوطنين، في 9 يونيو/حزيران الجاري، قال سموتريتش وفق التسجيل إن "حكومة بنيامين نتنياهو منخرطة في خطة سرية لتغيير الطريقة التي تحكم بها الضفة الغربية، لتعزيز سيطرة إسرائيل عليها بشكل لا رجعة فيه، بدون اتهامها بضمها رسميا".

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تستغل حربها على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتكثيف أنشطة الاستيطان وإجراءات ضم الضفة الغربية المحتلة، وتدعو المجتمع الدولي إيقاف مخططات تل أبيب.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى.

وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات وبؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية.. ومستوطنون يقتحمون “الأقصى”
  • الضفة.. ارتفاع حصيلة الاعتقالات إلى 9400 فلسطيني منذ 7 أكتوبر
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 25 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين باقتحام الاحتلال مناطق في الضفة
  • الاحتلال يواصل الاعتقالات وهدم المنازل بالضفة وسموتريتش يهدد بضمها لإسرائيل
  • اعتقال طفل فلسطيني واقتحامات بالجملة في الضفة الغربية
  • مثل شمال الضفة.. هكذا تطورت مقاومة قلقيلية
  • اعتقال 59 فلسطينيًا من الضفة الغربية