سودانايل:
2025-04-10@20:26:58 GMT

«هيومن رايتس ووتش» تحذّر من سقوط مدينة الفاشر

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

التغيير: كمبالا

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن سقوط مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، من المرجح أن يؤدي إلى موجة أخرى من عمليات القتل.

وأضافت في تقرير نشر اليوم واطلعت عليه “التغيير”، أن قوات الدعم السريع مع جماعات مسلّحة متحالفة معها، تحاصر منذ أشهر الفاشر، في ظلّ غياب تام لـ”الأمم المتحدة” أو أي وجود دولي أو إقليمي آخر مهمّته حماية السكّان المدنيين هناك.



وأكد التقرير أن قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة التابعة لها قتلت آلاف الأشخاص، معظمهم من المساليت، في الجنينة في غرب دارفور والمناطق المحيطة بها، مما أجبر أكثر من نصف مليون شخص على الفرار إلى تشاد المجاورة.

وحذرت هيومن ووتش من أن الخطر يتمثل الآن في استهداف مئات الآلاف من النازحين الفارين من العنف في أماكن أخرى في دارفور الذين يجدون ملجأ في الفاشر.

وأوضح التقرير أن الصندوق الذي خصصته الأمم المتحدة للأزمة في السودان يعاني من نقض شديد في التمويل رغم أنّ ضحايا هذا النزاع معرّضون للخطر أكثر مما قد يُمكن للفرد تصوّره. نتيجة لذلك، فإنّ الخدمات الطبيّة في أدريه محدودة، والخدمات النفسية والاجتماعية محدودة للغاية رغم الحاجة الهائلة إليها بين النازحين.

وطالب التقرير بأن يكون هناك اهتمام من الحكومات الأجنبيّة ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكوميّة لضمان دعم إنساني مُنقذ للحياة، وتحقيق المزيد من التدقيق والعدالة في نهاية المطاف بالنسبة إلى المتورطين في الفظائع الجماعيّة.

وأشار التقرير إلى أنه يتعيّن على الأمم المتحدة و”الاتحاد الأفريقي” إرسال بعثة لحفظ السلام في دارفور، مهمتها حماية المدنيين، ومراقبة انتهاكات قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني، وإرساء الأساس لعودة آمنة للنازحين.

وأكد أنه في غياب قوات تعطي أولويّة لحماية المدنيين، يتمثل الخطر في تكرار الفظائع التي عاشها مئات آلاف ليس فقط في الفاشر، وإنما أيضا في بلدات ومدن أخرى في دارفور.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين

خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان أعرب عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان.

التغيير: وكالات

قال خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان رضوان نويصر، إن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين لا تزال غير متوفرة، مشيرا إلى تباين الأرقام بين المصادر المختلفة.

وأشار إلى أنه بينما تقدر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو خمسين ألف مفقود، وثقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3177 حالة، من بينهم أكثر من خمسمائة امرأة وثلاثمائة طفل.

وفي الذكرى السنوية الثانية للحرب المدمرة في السودان، تتصاعد المخاوف بشأن مصير آلاف الأشخاص الذين اختفوا في خضم النزاع المستمر.

وأكد الخبير الأممي في حوار نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، أن الاختفاء القسري وفقدان الأشخاص مشكلة موجودة في السودان، مضيفا أن هذه ليست الانتهاكات الوحيدة التي خلفتها الحرب “غير المفهومة وغير الضرورية” منذ أبريل 2023.

فقد شملت الانتهاكات الأخرى تدمير مناطق سكنية، وانتهاك الحقوق، وطرد المدنيين من منازلهم، والاغتصاب الجنسي، والتجنيد القسري للشباب من طرفي النزاع.

حقوق الإنسان ليست أولوية لدى الأطراف

ورغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة لتحرك دولي عاجل لمواجهة أزمة المفقودين وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، أعرب نويصر عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية “أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان”.

ومضى قائلا: “مع الأسف، حسب التجربة، الأطراف المعنية لا تعطي أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان. كانت هناك دعوات متكررة من طرف الأمم المتحدة بكل منظماتها، من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه لحماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع، لكن مع الأسف لم تفرز هذه الدعوات وهذه التحركات أي نتيجة تذكر”.

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه توثيق حالات الاختفاء القسري، لفت السيد نويصر الانتباه إلى مشاكل في إمكانيات الاتصال، والوضع الأمني في مناطق النزاع، وتردد العائلات في الإبلاغ، وضعف مصالح القضاء والأمن. وأوضح أن معظم الحالات المسجلة تتركز في مناطق النزاع مثل الخرطوم وسنار والفاشر والنيل الأبيض وولايات دارفور.

المدنيون يدفعون الثمن باهظا

وحول دور المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في دعم جهود البحث عن المفقودين وتقديم الدعم لأسرهم، أشار الخبير الأممي إلى وجود دعم نفسي اجتماعي، ودعوات متكررة للعائلات لتقديم المعلومات المتاحة لديها.

وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول تقديم المساعدة القانونية للعائلات لتقديم الشكاوى والمطالبة بالتحقيق، لكنه أكد مجددا أن قضايا حقوق الإنسان لا تبدو أولوية لأطراف النزاع.

وفي ختام حديثه، وجه نويصر رسالة قوية لأطراف النزاع، مطالبا بـ “حماية المدنيين”، مؤكدا أن “المدنيين السودانيين هم من دفعوا ثمن هذه الحرب التي لا معنى ولا مبرر لها”. وشدد على أن آلاف العائلات أُجبرت على التشرد والنزوح بحثا عن الأمان.

الوسومالحرب السودان حقوق الإنسان حماية المدنيين خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر

مقالات مشابهة

  • «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة أم كدادة .. عشرات الضحايا في الفاشر ومعسكر أبوشوك بشمال دارفور
  • 12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر  
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • “هيومن رايتس ووتش” تدعو المجتمع الدولي للمساعدة في إزالة مخلفات الحرب في سوريا
  • الألغام ومخلفات الحرب تسقط مئات السوريين منذ سقوط نظام الأسد
  • قائد في الجيش السوداني يرفض مناشدة الأمم المتحدة لإنقاذ الفاشر
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء وضع المدنيين جنوب شرق السودان