جيش الاحتلال: السواركة قاد وأدار عمليات القناصة في منطقة بيت حانون 

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه اغتال قيادي في قوات النخبة في حركة حماس، أحمد حسن سلامة السواركة.

وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه "بناء على معلومات استخباراتية، قامت طائرة بضربة دقيقة ومحددة الهدف لتصفية السواركة في منطقة بيت حانون شمال غزة".

اقرأ أيضاً : المقاومة تتصدى للاحتلال في معارك ضارية بقطاع غزة

وادى جيش الاحتلال، أن السواركة كان قائد فرقة في قوات النخبة، تسلل إلى المستوطنات المتاخمة لغزة ونفذ هجمات خلال عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضاف أن "السواركة قاد وأدار عمليات القناصة في منطقة بيت حانون وشارك في عمليات ضد جيش الاحتلال".

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: الحديث عن تدمير حماس ذر للرماد وهي فكرة لا يمكن القضاء عليها

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه بعد عملية بحث مكثفة، تم التعرف على السواركة، وتم القضاء عليه في منطقة بيت حانون، على حد زعمه.

كما زعم جيش الاحتلال "أنه قبل الغارة، اتخاذ عدد من الخطوات من أجل تخفيف الضرر الذي لحق بالمدنيين أثناء العملية. ونتيجة لذلك، لم يصب أي مدني خلال الغارة".

 

العدوان في يومه 256

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 258 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,431 فلسطينيًا وإصابة 85,653 آخرين.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 662 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 310 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

 

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,860 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 582 منهم بالخطرة، و989 إصابة متوسطة، و2,289 إصابة طفيفة.

 

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة المقاومة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يزعم أن أحد أسراه في غزة قتل في 7 أكتوبر

أعلن جيش الاحتلال، أن أحد أسراه الموجودين في قطاع غزة، هو جندي في صفوفه، وقتل في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر، وجثته في قطاع غزة.

وقال الاحتلال إن القتيل، يدعى محمد الأطرش، وهو عنصر من كتيبة قصاصي الأثر، في اللواء الشمالي بفرقة غزة.

وكان الاحتلال، أضاف صورة الأطرش، إلى صور الأسرى الذين يزعم أنهم أحياء في قطاع غزة، في منشورات ألقاها على  عدة مناطق بقطاع غزة.

ولم يفصح جيش الاحتلال، عن الأدلة التي امتلكها بعد 9 أشهر على وقوع الأطرش في الأسر، بأنه قتيل، في ظل تقديرات عن تناقص كبير بعدد الأسرى الذين تبقوا على قيد الحياة في غزة نتيجة قيامه بقصفهم.

وتصاعدت احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال، ضد حكومة نتنياهو، في ظل رفضه إبرام صفقة تبادل بشروط المقاومة، والتي تتضمن وقف العدوان على القطاع، من أجل تبادل الأسرى.

وتتواصل احتجاجات عائلات الأسرى، في "تل أبيب والقدس وحيفا وقيساريا وبئر السبع" المحتلة للمطالبة برحيل حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت عن ذوي الأسرى المحتجزين في غزة قولهم، إنه لا يمكن إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.



كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الآلاف تظاهروا في عدة مدن للمطالبة بإسقاط الحكومة، رافعين شعارات تطالب بانتخابات فورية.

ورفع المتظاهرون صور الأسرى في قطاع غزة، فيما انتشرت قوات شرطة كبيرة هناك، وكذلك بالقرب من مقر إقامة نتنياهو.

ومنذ أشهر تتواصل التظاهرات ضد حكومة نتنياهو في المدن المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.

والثلاثاء الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنه ينبغي "ألا تندلع حرب أهلية في البلاد"، ردا على المظاهرات المطالبة بإسقاط حكومته، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في تأبين قتلى من الجيش سقطوا في الحرب على قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو: "يجب ألا تكون هناك حرب أهلية بين الأشقّاء، الانقسام ضعف، والوحدة شرط للنصر"، على حد وصفه.

وأوضح: "نقاتل على عدة جبهات: في الجنوب حتى يتم القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين فيها، وفي الشمال حتى نعيد سكاننا بأمان إلى منازلهم، وفي الشرق نعمل على منع إيران من تطويقنا والحصول على أسلحة نووية".

الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل الجندي محمد الاطرش قصاص أثر من لواء الشمال يوم السابع من أكتوبر وجثته محتجزة لدى المقاومة الفلسطينية ، تخيل اسمه محمد وعائلته تنعيه على الفيسبوك تحت الاية الكريمة " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ… pic.twitter.com/OEiurUyGMb — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 24, 2024

مقالات مشابهة

  • عائلات قتلى ومحتجزين إسرائيليين ترفع دعوى لتشكيل لجنة تحقيق
  • الدويري: جيش الاحتلال يعاني ضعفا وتدنيا في مستوى الكفاءة القتالية
  • الأونروا: 10 أطفال يفقدون ساقا أو ساقين في غزة يوميا
  • بينهم شقيقة إسماعيل هنية.. شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال منازل بمخيم الشاطئ في غزة
  • واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء الحرب
  • شهداء وجرحى في غارات للاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يزعم أن أحد أسراه في غزة قتل في 7 أكتوبر
  • الاحتلال يُعلن مقتل ضابط واحتجاز جثته بغزة
  • واشنطن: استمرار العمل العسكري في غزة يضعف تل أبيب
  • تخريج دفعة من الجنود المستجدين بقوات الفرق