مشروع قرار امريكي لتصنيف روسيا ودولة عربية كدول راعية للارهاب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ينتظر أن يعلن عضوا مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنثال، اليوم الخميس، عن مشروع قانون مشترك بين الحزبين لتصنيف روسيا وسوريا ودول أخرى "راعية للإرهاب"، بموجب القانون الأميركي. ومن المتوقع أن يتم الإعلان خلال مؤتمر صحفي، سيعقده السيناتوران الجمهوري عن ولاية كارولاينا الجنوبية والديمقراطي عن ولاية كونيتيكت.
وسيعرض القانون على التصويت بدءا من الأسبوع المقبل، ريثما يتم توزيع نسخة من المسودة على أعضاء المجلسين كافة.
ووفق التصنيف الأميركي، فإن تعريف الدول الراعية للإرهاب "هي تلك التي قدمت الدعم بشكل متكرر لأعمال الإرهاب الدولي".
وتشمل الدول المصنفة كدول راعية للإرهاب، بموجب القانون الأميركي، كوبا وإيران وكوريا الشمالية وسوريا، إلى جانب روسيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عضو الأمانة المركزية للشعب الجمهوري: عمال مصر بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية
أكد عياد رزق عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أهمية قيمة العمل كونها أساس التقدم والحفاظ على ازدهار ونهضة الأوطان وتنميتها، طالما كانت هناك بيئة عمل آمنة مستقرة محفزة على الإخلاص والإنتاج في إطار استراتيجية الدولة التنموية ورؤيتها الداعمة لمفهوم الجمهورية الجديدة، مهنئا العمال بعيدهم .
وقال رزق في بيان له اليوم، إن عمال مصر هم بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية ودرع هذا الوطن، الجميع شاهد على دورهم الوطني وجهودهم الكبيرة في إحداث النهضة الشاملة في كل ربوع الوطن، هم رمز الوفاء والتضحية والإخلاص والأمانة، يواصلون العمل ليلًا ونهاراً لإيمانهم بقيمة العمل والإنتاج، على الرغم من كافة الظروف والتحديات الصعبة.
وأضاف عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن عمال مصر لديهم القدرة على استشراق مستقبل أفضل، ففي ظل الأزمات العالمية ومعاناة العالم من التحديات والتضخم، أبوا ألا يكون إلا مخلصين منتجين حامين لاقتصاد وطنهم، دافعين إياه نحو التنمية الشاملة والبناء.
وأشار عياد رزق إلى أن الدولة المصرية قدّرت جيدًا هذه التضحية الثمينة، وحرصت على توفير كافة السبل الداعمة لقوة المصر المنتجة، إذ عملت على تحسين بيئة العمل وصناعة تشريعات وقوانين تضمن حماية حقوق العمال وتحقق التوازن بينهم وبين أصحاب العمل كقانون العمل الجديد الذي صدر مؤخرًا وحمل الكثير من المزايا، فضلًا عن إنشاء صندوق إعانات الطوارئ وتطبيق الحد الأدنى للأجور والحرص على توفير التأمينات الصحية والاجتماعية اللازمة التي تليق بهم، تقديرًا لجهودهم ف بناء أعمدة الدولة العصرية الحديثة.