أخبارنا:
2024-11-21@23:17:57 GMT

اكتئاب الصيف: اضطراب موسمي يتطلب اهتماماً خاصاً

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

اكتئاب الصيف: اضطراب موسمي يتطلب اهتماماً خاصاً

يعرف معظمنا "اكتئاب الشتاء"، ولكن الصيف كذلك له نصيبه من الاكتئاب، وهو ما يجهله الكثيرون. حين نسمع عن اضطراب المزاج الموسمي (SAD)، نميل إلى ربطه باكتئاب الشتاء، ولكن اضطراب المزاج الموسمي يشمل اكتئاب الصيف أيضاً، حيث تبدأ الأعراض في الربيع أو الصيف وتزداد حدتها مع الوقت. وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لاكتئاب الصيف غير معروف، فإن العوامل المحتملة تشمل الحرارة والرطوبة وأيام الصيف الطويلة، بالإضافة إلى اضطرابات الروتين والجدول الزمني بسبب الإجازات.



تشمل أعراض اكتئاب الصيف الحزن وانخفاض الحالة المزاجية، الشعور بالقلق والانفعال، انخفاض الشهية، فقدان الوزن، صعوبة النوم والأرق. تؤدي هذه الأعراض إلى ضائقة كبيرة قد تتداخل مع الأداء اليومي للشخص في العمل أو المدرسة أو الحياة الشخصية. وفي الحالات الشديدة، قد تنتج أفكار انتحارية واضطرابات كبيرة في الحياة. تعتبر التغييرات في الروتين والنشاطات الصيفية والقلق بشأن المظهر الجسدي من بين العوامل التي تزيد من هذا الاكتئاب.

تشير الأبحاث إلى أن هناك عدة علاجات مفيدة لعلاج اكتئاب الصيف، منها العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي. ينصح الخبراء بضرورة استشارة أخصائي الصحة العقلية وعدم مواجهة هذا النوع من الاكتئاب دون اتخاذ إجراءات. يمكن تجنب الانسحاب الاجتماعي والعزلة من خلال المشاركة في التمارين البدنية المنتظمة والحفاظ على نظام غذائي صحي وجدول منتظم للأكل. كما يساعد البحث في أسباب الاكتئاب ومحاولة حل المشكلات التي أفضت إلى الضائقة في تحسين الحالة المزاجية ومستوى الطاقة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

طلاب مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بالوادي الجديد يطلبون من مدبولي تنسيقا خاصا

 عقب تفقده لاصطفاف المعدات بمحطة مياه 30 يونيو، بالوادي الجديد انتقل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه لتفقد "مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية".

وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله المدرسة،نجلاء نصير، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بشركة WE، و مصطفي ناصف، المدير التنفيذي للمدرسة.

وقالت نجلاء نصير، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بشركة WE، إن مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية في الوادي الجديد، وكذا في باقي محافظات الجمهورية، تُعد بمثابة مبادرة استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة التعليم الفني من خلال سد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو بناء أجيال مصر الرقمية لدعم التحول الرقمي، وتحت مظلة "رؤية 2030" لتطوير قطاع التعليم الفني.

وأضافت أن هذه المدرسة تُمثّل تتويجاً للشراكة المثمرة بين كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة الوادي الجديد والشركة المصرية للاتصالات، بهدف إتاحة الفرصة لعدد أكبر من أبنائنا الطلاب بالمحافظات الحدودية، مشيرة إلى أن المدرسة تخدم نطاق محافظة الوادي الجديد بالكامل (الخارجة – الداخلة – الفرافرة - باريس)، وتم توفير أماكن لإقامة الطلبة والطالبات الوافدين من المراكز النائية التابعة للمحافظة.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من مصطفي ناصف، المدير التنفيذي للمدرسة، حول مُكونات المدرسة والأنشطة المُقدّمة بها، موضحاً أن المساحة الكلية للمَدرسة تبلغ 8400 متر مُسطّح، وتشمل مبنيين (مبنى أكاديمي ومبنى الورش)، ويعمل بالمدرسة  26 معلما وإداريا، كما يبلغ عدد الطلاب بالمراحل المختلفة 150 طالبا وطالبة، والتي تعد هي السعة الكاملة المستهدفة للمدرسة، موزعة على 6 فصول أكاديمية للصفوف الدراسية الثلاثة، بواقع فصلين دراسيين لكل مرحلة، و 50 طالبا للمرحلة الواحدة بكثافة 25 طالبا للفصل الواحد، لافتاً إلى أن عدد البنين 64 طالبا بنسبة 42.7 % وعدد البنات 86 طالبة بنسبة 57.3%.

وعقب ذلك، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، عددا من معامل المدرسة، حيث أوضح المدير التنفيذي للمدرسة، أن المدرسة تتضمن معملين أحدهما للحاسب الآلي، والآخر للشبكات، مضيفاً أن الطلاب خلال مرحلة الدراسة يتاح لهم اختيار احد التخصصات المتاحة التي تشمل، الاتصالات، وتطوير المواقع والبرمجيات، والشبكات وأمن المعلومات، كما أن المدرسة مزودة ببنية تحتية متكاملة للاتصالات مما يجعلها مدرسة ذكية متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأدار رئيس الوزراء، حواراً ودياً مع عدد من طلاب وطالبات المدرسة، حيث سأل الطلاب عن رأيهم في مستوي الخدمة التعليمية بالمدرسة، وعن مستوي الخدمات المقدمة في أماكن الإقامة المخصصة للمغتربين منهم، والوجبات المقدمة للمغتربين، وأشادوا بالتحسن الملموس في الخدمات المقدمة خلال هذا العام، كما سأل رئيس الوزراء احدى الطالبات عما تقوم به من أعمال خلال وجودها بالمعمل، حيث أجابت بأنها تعمل على تصميم موقع إلكتروني لعرض المنتجات.

فيما أجرت احدى الطالبات حواراً مع رئيس مجلس الوزراء، حول الصعوبات التي يواجهها طلاب مدرسة WE في التنسيق، والتقديم في الكليات، بالإضافة إلى خضوع الطلاب من خريجي المدرسة لمعادلة خاصة، وطالبوا بتنسيق خاص بالمدارس التطبيقية، حيث وجه رئيس الوزراء  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بدراسة وجود تنسيق خاص لهم باعتباره أمرا عادلا كتشجيع من الدولة للإقبال على هذه المدارس.

وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه، لتفقد مبني الورش ومعمل اللغات، حيث أشار/ مصطفي ناصف، إلى أن مبني الورش يشمل عدد 2 ورشة تخصصية في تخصصات الكهرباء والاتصالات مُجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات لإتاحة فرصة التعلم والتطبيق الفعال لطلابنا، علاوة على معمل للغات ومعمل فيزياء، مُضيفاً أنه يتاح لطلاب المدرسة تنفيذ التدريب الميداني داخل السنترالات والمواقع الفنية بالشركة المصرية للاتصالات والشركات التابعة بهدف إكسابهم المهارات الفنية المطلوبة لاحتياجات سوق العمل.

وأوضح، أن نتائج مدرسة WE بالوادي الجديد، كانت متميزة خلال العام الدراسي السابق للصفين الأول والثاني، بنسبة نجاح 100% بواقع 82% بتقدير امتياز و18%جيد جداً.

d88d53c9-d78d-4b70-b417-bc6ad6c970d9 68f26d7f-8399-486c-bf00-f6ea9328bdc5 eda4cfdb-0f1c-4825-9ca9-7284f0bdde0b 68f26d7f-8399-486c-bf00-f6ea9328bdc5 19af155b-1f03-4cd2-8bca-737848e43fb7 19af155b-1f03-4cd2-8bca-737848e43fb7 8810d305-1f5d-4dd0-87b2-57e6791c6ac6 b058c086-2870-4b9e-9b24-50e19bb48310

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد: الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الضيافة الذي يحمل فرصاً اقتصادية واعدة
  • طلاب مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بالوادي الجديد يطلبون من مدبولي تنسيقا خاصا
  • بسبب حزب الله.. الشعب الإسرائيلي يعاني من الاكتئاب
  • مفيش عصبية تاني.. تخلصي من اكتئاب الدورة الشهرية بـ 7 حيل
  • مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية
  • ما خطة الحكومة لمواجهة الاحتياجات الإضافية للطاقة الصيف القادم؟.. مدبولي يُجيب
  • مدبولي: مصر تولي اهتماما كبيرا بقطاع الصناعة
  • تغيير بآخر لحظة.. مسيحيو العراق يبعثون طلبا خاصا قبل الإحصاء بيومين
  • بوفون يعترف: هذه قصتي مع الاكتئاب وهكذا تغلبت عليه
  • الحكومة تمرر الخميس قانونا خاصا بحماية التراث المغربي