أخبارنا:
2025-03-09@23:14:40 GMT

اكتئاب الصيف: اضطراب موسمي يتطلب اهتماماً خاصاً

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

اكتئاب الصيف: اضطراب موسمي يتطلب اهتماماً خاصاً

يعرف معظمنا "اكتئاب الشتاء"، ولكن الصيف كذلك له نصيبه من الاكتئاب، وهو ما يجهله الكثيرون. حين نسمع عن اضطراب المزاج الموسمي (SAD)، نميل إلى ربطه باكتئاب الشتاء، ولكن اضطراب المزاج الموسمي يشمل اكتئاب الصيف أيضاً، حيث تبدأ الأعراض في الربيع أو الصيف وتزداد حدتها مع الوقت. وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لاكتئاب الصيف غير معروف، فإن العوامل المحتملة تشمل الحرارة والرطوبة وأيام الصيف الطويلة، بالإضافة إلى اضطرابات الروتين والجدول الزمني بسبب الإجازات.



تشمل أعراض اكتئاب الصيف الحزن وانخفاض الحالة المزاجية، الشعور بالقلق والانفعال، انخفاض الشهية، فقدان الوزن، صعوبة النوم والأرق. تؤدي هذه الأعراض إلى ضائقة كبيرة قد تتداخل مع الأداء اليومي للشخص في العمل أو المدرسة أو الحياة الشخصية. وفي الحالات الشديدة، قد تنتج أفكار انتحارية واضطرابات كبيرة في الحياة. تعتبر التغييرات في الروتين والنشاطات الصيفية والقلق بشأن المظهر الجسدي من بين العوامل التي تزيد من هذا الاكتئاب.

تشير الأبحاث إلى أن هناك عدة علاجات مفيدة لعلاج اكتئاب الصيف، منها العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي. ينصح الخبراء بضرورة استشارة أخصائي الصحة العقلية وعدم مواجهة هذا النوع من الاكتئاب دون اتخاذ إجراءات. يمكن تجنب الانسحاب الاجتماعي والعزلة من خلال المشاركة في التمارين البدنية المنتظمة والحفاظ على نظام غذائي صحي وجدول منتظم للأكل. كما يساعد البحث في أسباب الاكتئاب ومحاولة حل المشكلات التي أفضت إلى الضائقة في تحسين الحالة المزاجية ومستوى الطاقة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الإمارات: إعمار غزة يتطلب أفقاً سياسياً يؤمن حلاً مستداماً للصراع

جدة (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الهجمات المسلحة على قوات الأمن السورية «الفارس الشهم 3» توزع مساعدات على نازحي المحافظة الوسطى

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته العشرين بشأن الوضع في غزة، والذي عقد بتاريخ 7 مارس 2025 في جدة - المملكة العربية السعودية.
وفي هذا الاجتماع الاستثنائي الذي حضره عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ألقى معالي المرر كلمة دولة الإمارات والتي أكدت أنّ هذا الاجتماع الاستثنائي يُعقد في لحظة مفصلية وبالغة الأهمية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يُتطلب فيه اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة تحديات صعبة تهدد القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وأمنها. 
وقال معاليه في الكلمة إنّ الأوضاع الحالية تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنظمة باتباع مسار مختلف، يغلِّب الحلول السياسية والسلمية للصراع بدلاً من المواجهة والدمار. فليس مقبولاً العودة إلى الوضع الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر 2023.
وفي ضوء ما شهده قطاع غزة والأرض الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023، ومع استمرار العنف والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، فقد عبّرت الكلمة عن إدانة واستنكار دولة الإمارات لتلك الأعمال، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة. كما أكد معالي المرر رفض دولة الإمارات القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، الأمر الذي يؤدي لمزيد من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.
وشدد معاليه على أن الحلول المؤقتة لغزة مصيرها الفشل، وأنه يتوجب الدفع بعملية تؤمّن حلاً مسؤولاً ومستداماً ليس فقط لمستقبل قطاع غزة بل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يوفر أفقاً سياسياً على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، وبما يؤدي إلى حل مستدام يوفر الاستقرار والازدهار للمنطقة، ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أنه لن يكون متاحاً العمل على إعادة إعمار قطاع غزة دون وجود أفق سياسي يؤمن حلاً مستداماً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فلا تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقبولاً، ولا مقبولاً بقاء قطاع غزة دون سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفوءة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وعلى توفير الأمن والاستقرار وسيادة القانون.
وأكد معالي المرر أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في استمرار الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين، وأن عملية «الفارس الشهم 3» مستمرة ومتواصلة لتوفير المستلزمات المنقذة للحياة في قطاع غزة، وبكل الطرق الممكنة البرية والبحرية والجوية.
في السياق، حازت خطة إعادة إعمار غزة التي وضعتها دول عربية، تأييد دول أوروبية رئيسية، بينما وصفها وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك بأنها «مسار واقعي». وقال الوزراء في البيان الذي نشر أمس إن الاقتراح يصور مساراً واقعياً لإعادة إعمار غزة ويعد -إذا تم تطبيقه - بتحسين سريع ومستدام لظروف المعيشة الكارثية للفلسطينيين المقيمين في غزة.  وأضاف البيان: «لا بد أن تكون جهود التعافي وإعادة الإعمار مبنية على إطار عمل سياسي وأمني مقبول للإسرائيليين والفلسطينيين، الأمر الذي يحقق السلام والأمن على الأمد الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء».

مقالات مشابهة

  • ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
  • الحكومة العراقية تقرّ قرارين لتحسين الكهرباء الصيف المقبل
  • ديالى تُبشر بموسم مثمر: الأمطار أمنت احتياجات الصيف بالكامل
  • الإمارات: إعمار غزة يتطلب أفقاً سياسياً يؤمن حلاً مستداماً للصراع
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق
  • محدش طبطب عليا.. تعرف على سر اكتئاب ميار الببلاوي
  • حسام موافي: جرثومة المعدة مرض يتطلب تشخيصا دقيقا
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.
  • الشرنقة الحلقة الثامنة: أحمد داود يعاني من اضطراب الهوية