خطورة حبس العطس.. قد يؤدي إلى ثقب في الحلق أو الموت
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حذّر فريق علمي إنجليزي من العواقب الوخيمة لحبس العطس التي قد تصل إلى الموت، وذلك بعد حالة نادرة لثلاثيني أصيب بثقب في حلقه نتيجة الضغط الناجم عن حبس عطسه. كتم اسكتلندي لم يذكر اسمه نوبة عطس خلال قيادة سيارته بإغلاق أنفه وفمه، ما أسفر عن ثقب بقطر 2.5 ملم في قصبته الهوائية. نُقل إلى المستشفى بعد معاناته من ألم حادٍ في صدره شبيه بـ "الطقطقة" خلال التنفس، وأظهرت الأشعة السينية أنه يعاني من انتفاخ الرئة الناجم عن انحصار الهواء في الأنسجة تحت الجلد، فيما بينت الأشعة المقطعية أن التمزق كان بين العظمتين الثالثة والرابعة من رقبته.
اعتبر الأطباء أن المريض كان محظوظاً جداً لأنه لا يزال قادراً على التحدث والبلع والتنفس، وراقبوه يومين في المستشفى للتأكد من ثبات مستويات الأوكسجين لديه. ولأن حالته لم تكن تستدعي عملية جراحية، خرج من المستشفى بعد تلقيه مسكنات ألم وأدوية لعلاج التهاب الأنف التحسسي. حذر الدكتور المتابع لحالته، راسادس نيسيروف، من خطورة محاولة حبس العطس، مشيراً إلى أن الضغط في الشعب الهوائية يزيد خلال العطس، وحبسها يؤدي إلى زيادته بنحو 20 مرة، ما قد يتسبب في انفجار الدماغ والموت.
يؤكد الخبراء أن محاولة حبس العطس يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل ثقب في الحلق أو انتفاخ الرئة، مما يتطلب تدخلاً طبياً فورياً. لذا، ينصح بضرورة العطس بشكل طبيعي لتجنب هذه المخاطر الصحية الجسيمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان يؤدي واجب العزاء في وفاة اللواء أحمد حلمي عزب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حضر الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين الأسبق، إلى مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، لتأدية واجب العزاء في وفاة اللواء أحمد حلمي عزب.
وتوافد شخصيات عامة وسياسيين وقيادات أمنية لحضور عزاء اللواء أحمد حلمي عزب
توافد عدد كبير من السياسيين والشخصيات العامة والقيادات الأمنية لحضور عزاء اللواء أحمد حلمي عزب مساعد وزير الداخلية الأسبق بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس
وتوفى إلى رحمة الله اللواء أحمد حلمي عزب، يوم الخميس الماضي، بعد مسيرة حافلة بالخدمة الأمنية في وزارة الداخلية.
وفاة اللواء أحمد حلمي عزب مساعد أول وزير الداخلية الأسبق
ويُعد اللواء أحمد حلمي عزب من أبرز القيادات الأمنية الذين تولوا مناصب رفيعة داخل الوزارة، حيث لعب أدوارًا مهمة في عدد من الملفات الأمنية الحساسة، وساهم في تعزيز الاستقرار والأمن خلال فترات صعبة من تاريخ الدولة المصرية.
وعمل اللواء الراحل على مواجهة تحديات أمنية كبيرة أثناء فترة خدمته، من بينها أحداث شهدتها البلاد في فترات سياسية صعبة، وكان له دور بارز في دعم جهود حفظ الأمن والنظام.
وتلقي تلاميذه خبر وفاته ببالغ الحزن، مشيدين بمسيرته الطويلة وسجله الحافل بالإنجازات والمهام التي أداها بإخلاص طوال سنوات عمله بوزارة الداخلية.