اتهامات لإحدى الشركات بتحصيل أموال مقابل الهروب من غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أطلقت وسائل إعلام إسرائيلية مزاعم حول كلفة دخول الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، وقالت إن كلفة دخول الشخص الواحد 15 ألف دولار.
إقرأ المزيد الإعلام العبري: "42 ألف جندي مصري مستعدون في سيناء".. مخاوف من جيش مصر و"العرجاني" في اسرائيلوقال موقع " kikar " الإخباري الإسرائيلي إن خمسة عشر ألف دولار، هو الحد الأقصى لثمن الغزاوي حتى يتمكن من مغادرة أنقاض المدينة الفلسطينية المنكوبة في طريقه إلى الحرية في مصر.
ونقل الموقع مقتطفات من تحقيق صحفي لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، حول ظاهرة الرشوة في غزة والسبيل الوحيد المتبقي أمام سكان المدينة للهروب من الجحيم الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر.
وأوضح الموقع العبري أن هناك طريقين للخروج من غزة، إما الوقوع في قبضة إسرائيل، أو الفرار إلى مصر المجاورة.
وأشار إلى أن إسرائيل "مقتنعة بوجود أنفاق تهريب بين القطاع والدولة العربية، لكن يبدو أن هذه الأنفاق مخصصة لكبار مسؤولي حماس وليس لعامة الناس الذين تُركوا ليموتوا تحت القصف".
وأضاف الموقع الإسرائيلي أنه من أجل الهروب إلى مصر، لا بد من إدراج اسم الشخص ضمن القوائم المنظمة التي توافق عليها الأجهزة الأمنية المصرية وبتعاون معين مع إسرائيل.
وقال الموقع العبري حتى أن هناك إحدى الشركات التي تعمل في مصر تحت اسم "هلا" تتأكد من أسماء سكان غزة على قوائم الخروج الذين سيقابلون سعر مرتفع من أجل الخروج، مشيرا إلى أنه قد وصل الوضع إلى حد أن العديد من سكان غزة قرروا التوجه إلى المواقع الدولية لجمع الأموال لطلب المساعدة في الحصول على المبلغ الكافي للحصول على "الموافقة" التي طال انتظارها.
وبحسب التقديرات، فقد تمكن خلال الأشهر الثمانية الماضية حوالي 100 ألف شخص من مغادرة غزة، بعضهم يحمل جنسية أجنبية وبعضهم الآخر بالرشاوى، حسب مزاعم الموقع العبري.
وقال الموقع العبري إن صحيفة نيويورك تايمز تحدثت مع عشرات الأشخاص داخل وخارج غزة الذين حاولوا مغادرة القطاع أو مساعدة أفراد الأسرة أو الأصدقاء على القيام بذلك.
وأوضح الموقع العبري أن هناك إمكانية دفع مبالغ ضخمة للوسطاء غير الرسميين الذين سيجدون طرقهم الخاصة لإخراج سكان غزة في طريقهم إلى الحرية، وأنه من غير الواضح من تحقيق النيويورك تايمز ما إذا كان هؤلاء "الوسطاء" يقومون بإخراج سكان غزة عبر معبر رفح أو بوسائل أخرى كالأنفاق.
ولفت الموقع إلى أن أسعار شركة "هلا" تتراوح تكلفة "التأشيرة" عن طريقها لكل مواطن من غزة بين 2500 و5000 دولار للشخص الواحد، بحسب شهادة سبعة من سكان غزة خاضوا هذه العملية.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، تشترط شركة هلا المصرية أن يتم تحويل الدفعة بطريقة بيروقراطية ومعقدة، ويُطلب من أقارب سكان غزة الحضور شخصيًا إلى مكاتب الشركة في القاهرة ودفع المبلغ الإجمالي على شكل سندات بقيمة 100 دولار صدرت في عام 2013 أو بعد ذلك.
وكانت قد ونفت شركة "هلا" المصرية، هذه الاتهامات، وقالت إنها تعمل كشركة سياحة تقدم خدمة VIP لمن يتصل بها.
وقالت إحدى شركات جمع التبرعات التي تمتلك منصات لجمع التبرعات على الإنترنت إنه منذ بداية الحرب تم فتح ما لا يقل عن 19 ألف حملة تتعلق بالفلسطينيين في غزة، بعضها يهدف إلى جمع الأموال للخروج من غزة .
وتسأل الموقع العبري في نهاية تقريره، قائلا: "الآن يبقى أن نتساءل ما إذا كانت إسرائيل متورطة في هذه الظاهرة المثيرة للقلق وإلى أي مدى، لأنه ليس من المستحيل أن يهرب مسلحو حماس بفس الوسائل".
المصدر: kikar + نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الموقع العبری سکان غزة إلى مصر من غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يزعم بوجود خطة سرية لمصر والفلسطينيين في غزة.. ونائبة بالكنيست تحذر
غزة – زعمت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطة سرية تعمل عليها مصر في الفترة الأخيرة مع الفلسطينيين بشأن إنشاء هيئة إدارية جديدة في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن هناك اتصالات سرية بين مصر وحركة الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بشأن إنشاء هذه الهيئة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على مفاوضات إطلاق سراح الأسرى، يدور صراع دراماتيكي سرا حول مستقبل السيطرة على معابر غزة، حيث تجري القاهرة اتصالات سرية مع السلطة الفلسطينية وحماس، وتقوم بتحركات مفاجئة من وراء الكواليس.
وذكرت معاريف أن الخطة المصرية تشمل إنشاء “هيئة تضامن” تكنوقراطية تضم 12 إلى 15 شخصية فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع ولن تشرف الهيئة، التي ستسمى “لجنة الدعم المجتمعي”، على المعابر فحسب، بل على مجموعة كاملة من الإدارة المدنية في قطاع غزة.
وبحسب معاريف فأن اللجنة الجديدة ستحصل على صلاحيات واسعة تتجاوز بكثير إدارة المعابر، وستشرف على استلام أموال المساعدات الدولية، وإدارة ميزانيات إعادة الإعمار، وستكون مسؤولة عن أنظمة التعليم والصحة والمياه والكهرباء في القطاع.
وفي المقابل، قالت عضو الكنيست روث واسرمان لاندا عن حزب (يش عتيد) حول الاتصالات السرية بين مصر وحماس والسلطة الفلسطينية لإنشاء هيئة إدارية جديدة في قطاع غزة: “السلطة الفلسطينية لم تثبت قدرتها على الوقوف فعليا في وجه الفصائل الفلسطينية”.
وتحدثت عضو الكنيست روث واسرمان لاندا لإذاعة 104.5fm العبرية، عما نشرته “معاريف” حول الاتصالات السرية بين مصر وحماس والسلطة الفلسطينية بشأن إنشاء هيئة حكم جديدة في غزة.
وزعمت أن “السلطة الفلسطينية لم تثبت قدرتها الحقيقية على الوقوف في وجه حركة الفصائل”.
وأضافت: “في نظري فإن جلب السلطة الفلسطينية إلى غزة هو خطأ فادح وخطر ضد إسرائيل”.
المصدر : معاريف + 104.5fm