القسام تنفذ كمينًا مركبًا ضد جنود وآليات الاحتلال في رفح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تنفيذها كمينًا معد مسبقًا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "استهدفنا دبابتي "ميركفاه" لجيش الاحتلال بقذائف "الياسين 105" في مخيم الشابورة بمدينة رفح".
وأشارت القسام أنه بعد استهداف الدبابتين فرّ طاقمهما داخل أزقة مخيم الشابورة، لافتة إلى أن مجاهديها لاحقوا جنود الاحتلال وأجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر.
وأوضحت القسام في بلاغ عسكري آخر، أن "مجاهديها تمكنوا مجددًا من استهداف آليتين صهيونيتين من نوع "ايتان" بقذائف "الياسين 105"، وذلك استكمالاً للكمين المركب في مخيم الشابورة".
ولفتت القسام إلى رصد مجاهديها هبوط الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والجرحى في الكمين الذي تم فيه استهداف 4 آليات صهيونية والإجهاز على عدد من الجنود من المسافة صفر.
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الخميس، عن استهداف مجاهديها دبابة صهيونية من نوع (ميركافاه) بقذيفة (RPG)، وتدميرهم دبابة أخرى بعبوة أرضية شديدة الانفجار في مخيم الشابورة بمدينة رفح.
ويواصل جيش الاحتلال هجماته البرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ أكثر من 41 يومًا، مخلفًا عددًا كبيرًا من الشهداء والإصابات.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا همجيًا على قطاع غزة خلف 37396 شهيدًا و85523 مصابًا وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام حرب غزة جنود الاحتلال كمين مركب مقاومة 7 اكتوبر اجتياح رفح مخيم الشابورة فی مخیم الشابورة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذر من أزمة تتفاقم في قوات الاحتياط
#سواليف
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حذر من #أزمة متنامية في صفوف #قوات_الاحتياط على خلفية خطط #تصعيد #القتال في قطاع #غزة، التي تتطلب تجنيد عشرات الآلاف من الاحتياط.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد قرار الاحتلال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والعودة للقتال، لاحظ جيش الاحتلال تراجعا في الحماس بين جنود الاحتياط.
ووفق تقارير عبرية؛ تواصل العديد من جنود الاحتياط خلال الأسبوعين الماضيين مع قادتهم وأبلغوهم بعدم نيتهم الالتحاق بالخدمة إذا تم استدعاؤهم لجولة قتال جديدة، وذلك بسبب قرار حكومة الاحتلال القاضي بإقالة رئيس الشاباك ونيتها عزل المستشارة القضائية وتغيير تشكيل لجنة تعيين القضاة، كما أشار جنود الاحتياط إلى مخاوفهم من أن تتجاهل حكومتهم أحكام المحكمة العليا.
مقالات ذات صلةوفي الأسابيع الأخيرة، أعلن عدة جنود احتياط امتناعهم عن الخدمة بسبب ما وصفوه بـ”الثورة القضائية”.
وأعرب قادة كبار في قوات الاحتياط مؤخرا في محادثات مع القيادة العليا لجيش الاحتلال عن مخاوفهم من هذا الاتجاه، وحذر بعضهم من انخفاض بنسبة 50٪ في معدلات الالتحاق بالخدمة.
وقال قائد كبير في قوات الاحتياط لصحيفة “هآرتس” العبرية، إن قادة الألوية والكتائب يواجهون عشرات الحالات حيث أبلغ جنود الاحتياط عن عدم نيتهم الالتحاق.
وأوضح أن معظم الحالات تعود إلى انتهاك اتفاق تبادل الأسرى، بينما السبب الثاني الأكثر ذكرًا هو قانون إعفاء المتدينين من الخدمة وتقدم “الثورة القضائية”.
وأضاف أنه في هذه المرحلة تضطر وحدات الاحتياط إلى استعارة جنود من وحدات أخرى غير مشاركة حاليًا في القتال، وفي حالة التجنيد الواسع النطاق سيطلب معظم العودة إلى وحداتهم الأصلية، وفي مثل هذه الحالة، قد تفشل العديد من الوحدات في تحقيق القوة القتالية المطلوبة.
من بين جنود الاحتياط الذين أعلنوا بالفعل إنهاء تطوعهم ضباط وقادة في مناصب قتالية واستخباراتية حيوية. ومؤخرا، أبلغ فريق جنود احتياط من وحدة النخبة قائد الوحدة بعدم نيته الالتحاق بجولة الاحتياط المقررة في الأسابيع المقبلة.
ويشعر جيش الاحتلال، بالقلق من اتساع نطاق ظاهرة “الرفض الرمادي” بين جنود الاحتياط، حيث يبرر الجنود عدم التحاقهم بأسباب صحية أو اقتصادية أو عائلية، بينما القرار في الواقع نابع من دوافع قيمية أو سياسية.
وأكد ضابط احتياط للصحيفة على الإرهاق بين الجنود والقادة الذين خدموا مئات أيام الاحتياط خلال العام الماضي. وقال إن جنود الاحتياط يجدون صعوبة في الالتحاق بجولات إضافية ليس فقط لأسباب سياسية، ولكن ببساطة بسبب الإرهاق.
وأشار إلى أن الإرهاق يخلق توترا كبيرا في الوحدات وحتى مشاجرات لم تكن موجودة في بداية الحرب. وقال: “كثير من الناس يفضلون شراء تذكرة طيران رخيصة إلى أي وجهة فقط للحصول على عذر لعدم قدرتهم على الالتحاق بجولة الاحتياط”.
وقال الضابط إن القيادة العليا لجيش الاحتلال لا تفهم الضغوط التي يعاني منها جنود الاحتياط، وإذا تجاهلوها فلن يلتحق الناس ببساطة، كما بدأ يحدث بالفعل.