تصدر اسمعزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في «حركة حماس»، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما داهمت قوات الاحتلال منزله جنوب الضفة الغربية وتحديدًا بمنطقة حي الجامعة بالخليل.

ويستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه نبذة عن حياة المعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، وما عاشه داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبداية انضمام لـ«حركة حماس».

نشأة «عزيز الدويك» رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني

ولد عزيز الدويك في القاهرة عام 1948، فهو من أم مصرية وأب فلسطيني من مدينة الخليل، وبعدما انتهى من الدراسة الإبتدائية والإعدادية، درس الجغرافيا في الجامعة الأردنية، ثم حصل على 3 درجات للماجستير في التربية وتخطيط المدن والتخطيط الإقليمي.

???? شاهد .. لحظة اعتقال الاحتلال للدكتور عزيز دويك والتنكيل به بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل. pic.twitter.com/rVk4oklR4t

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 19, 2024

لم يتوقف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عند هذا الحد من الدراسة، بل حصل على درجة الدكتوراه في التخطيط الإقليمي والعمراني من جامعة بنسلفانيا الأمريكية.

بداية انضمام «عزيز الدويك» إلى حركة حماس

بعد حرب 1967، بدأ رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اهتمامه بالفكر الإسلامي إلى أن انضم لـ«حركة حماس» في بداية تأسيسها عام 1988، وشارك في الانتفاضة الأولى لهذه المقاومة.

لُقب بـ«رنتيسي الضفة».. وتولى رئاسة المجلس التشريعي

ففي عام 1992 أبعد الدويك مع 400 فلسطيني إلى مرج الزهور جنوب لبنان عامًا كاملًا وخلاله كان ناطقًا إعلاميًا باللغه الإنجليزية باسم «المبعدين»، إذ يعتبر واحد من أهم مرافقي الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، حتى أطلق عليه في أوساط أبناء الحركة «رنتيسي الضفة».

الدكتور عزيز الدويك والدكتور عبد العزيز الرنتيسي في مرج الزهور ???? https://t.co/stIcAug2DB pic.twitter.com/6Mm7LYUlvM

— الخليلي ???????????? (@Yazan_alkhalele) June 19, 2024

بعد ذلك، تولى عزيز الدويك رئاسة المجلس التشريعي منذ فوز «حركة حماس» بأكثرية مقاعد المجلس في الانتخابات البرلمانية لعام 2006، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقله من منزله يوم 29 يونيو من العام نفسه.

مسار «عزيز الدويك» رئيس مجلس التشريعي في المجال الثقافي

- عزيز الدويك.. بلع عدة مؤلفات منها كتاب المجتمع الفلسطيني.

- عزيز الدويك.. رئيس قسم الجغرافيا في جامعة النجاح سابقًا.

- عزيز الدويك.. رئيس اللجنة التربوية العليا لبعض المؤسسات الخيرية.

- عزيز الدويك.. عضو لجنة البحث العلمي في جامعة النجاح.

- عزيز الدويك.. عضو صياغة أنظمة مجلس اتحاد الطلبة.

الإفراج عند الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد ثمانية أشهر من الاعتقال pic.twitter.com/UK6MOGuzbw

— صُهيب العصا | SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) June 13, 2024

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني «عزيز الدويك» في السجون الإسرائيلية

- عام 1989 اعتقل عزيز الدويك بتهمة الانتماء إلى حركة حماس.

- اعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطينيفي عام 1991 بتهمة المشاركة في الأعمال المؤيدة لحماس.

- لعام 2006 اعتقل عزيز الدويك داخل سجون الاحتلال نحو 3 مرات بنفس العام.

- اعتقلت قوات الاحتلال عزيز الدويك في عام 2008 بتهمة عضوية في كتلى الإصلاح والتغيير التابعة لحركة حماس.

- في 2014 بتهمة إلقاء خطاب في مناسبة جماهيرية بالضفة الغربية.

- 2003 قرار اعتقال إداري 6 أشهر.

- 2024 كان الاعتقال الأخير.

اقرأ أيضاًإسرائيل تعتقل رئيس البرلمان الفلسطيني السابق عزيز دويك

تعرف على سبب وفاة الإعلامية شيرين الدويك

شاهد لحظة اعتقال الشرطة الإسرائيلية رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني |فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس جنوب الضفة الغربية حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس اعتقالات بالضفة الغربية اعتقال بالضفة الغربية غزة الأن اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اعتقال عزيز الدويك مداهمات بالضفة الغربية المجلس التشريعي الفلسطيني رئیس المجلس التشریعی الفلسطینی عزیز الدویک حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني

يمانيون../ صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .

وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.

وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.

وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.

وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.

ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.

وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.

في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.

وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.

وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.

وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.

وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزال
  • حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • عاجل | حركة حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: سلاح المقاومة خط أحمر
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • حركة حماس ترفض كل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل
  • البرغوثي: المشكلة ليست في حماس بل بـالصهيونية (شاهد)
  • أول تعليق على تصريحات «مشعل» حول غزة.. مستوطنون يهاجمون فلسطينييّ الضفة