قوات العدو الصهيوني تشن حملة دهم واعتقالات في الضفة وسط مواجهات
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الثورة نت/
اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، خلال حملة دهم واعتقالات شنتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ففي الخليل، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اعتقلت قوات العدو عزيز الدويك رئيسَ المجلس التشريعي الفلسطيني، بعد دهم منزله في منطقة حي الجامعة بالخليل جنوب الضفة الغربية، بعد قبل أقل من أسبوع من الإفراج عنه بعد اعتقال إداري دام ثمانية أشهر.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو، اليوم الخميس، سبعة مواطنين من بلدة بيت سيرا غرب رام الله.
وفي طوباس، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية، وبرفقتها جرافة باشرت بتجريف طرقات المخيم وسد مداخله، واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات العدو التي داهمت منازل المواطنين.
من جهتها، قالت كتائب شهداء الأقصى في المخيم: إن مقاوميها فجروا عبوات ناسفة وأصابوا جرافة صهيونية وأوقعوا إصابات في صفوف جنود العدو.
ونجا عدد من المقاومين، فجر اليوم، من محاولة اغتيال بطائرة مسيّرة صهيونية قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم.
كما اقتحمت قوات العدو بلدات بيت فوريك وأوصرين وبيتا في نابلس وزعترة وحوسان في بيت لحم ومدينة دورا جنوب الخليل، وشنت حملات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو خلال اقتحامها لبلدة بيتا، وأطلقت تلك القوات قنابل الغاز صوب الشبان الفلسطينيين مما أدى إلى وقوع إصابات بحالات اختناق قبل أن تندلع المواجهات بين الجانبين، واستمرت حتى انسحاب قوات العدو من البلدة باتجاه حاجز الطور في المنطقة الجنوبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم
الثورة نت/وكالات واصلت قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم السابع على التوالي. وداهمت قوات العدو برفقة الكلاب البوليسية، الليلة الماضية منازل المواطنين في أحياء متفرقة من مدينة طولكرم وضواحيها، شملت الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة وفتشتها ودققت في هويات سكانها واخضعتهم للاستجواب الميداني، دون ان يبلغ عن اعتقالات. وقال مراسلة “وفا”، إن قوات العدو دفعت بمزيد من آلياتها العسكرية من معسكر “تستعوز” غرب طولكرم، ومن حاجزي الطيبة وجبارة جنوبا، باتجاه المدينة ومخيمها وفرضت حصارا مشددا عليهما، في الوقت الذي تواصل حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية. وأضافت أن المدينة تشهد انتشاراً كبيراً لقوات المشاة والقناصة على أسطح المباني السكنية والتجارية التي استولت عليها وحولتها الى ثكنات عسكرية في وسط السوق والاحياء الغربية والشرقية. وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات العدو حصارها وسط انتشار كثيف لقوات العدو في كافة حاراته والقناصة على المباني المرتفعة داخله وفي محيطه، ومداهمة المنازل وتفتيشها واجبار أصحابها على مغادرتها تحت تهديد السلاح. وذكرت المصادر نقلا عن شهود عيان من المخيم، أن قوات العدو صعدت من عمليات تفجير المنازل في الحارات الداخلية للمخيم، وزادت وتيرتها مع استقدامها لجرافة من النوع الثقيل (D10)، وشرعت بهدم لمنازل اخرى ومحال تجارية في حارتي السوالمة والحمام وتسويتها بالأرض. وأضافت، أن قوات العدو داهمت عشرات المنازل ودمرت محتوياتها من الداخل، واحدثت حفرا في جدرانها لاستخدامها في مداهمة منازل ملاصقة لبعضها، وبثت حالة من الخوف والذعر في صفوف سكانها، غير مبالية بوجود أطفال وكبار سن ونساء، وأجبرتهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح. كما وتواصل قوات العدو الاستيلاء على الأبنية العالية داخل المخيم ومحيطه، وتحويلها الى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، تزامنا مع انتشار واسع لفرق المشاة بين المنازل والأزقة. كما ويستمر نزوح المزيد من العائلات من منازلهم قسرا، بعد طردهم من قبل قوات العدو، في مختلف حارات المخيم، وتهديد الاحتلال لهم بعدم العودة اليها. وتسبب العدوان في تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الاساسية من المياه والكهرباء والانترنت والاتصالات، وما رافقه من نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الاطفال. واستشهد أمس السبت المواطن وحيد عمر وحيد ماضي (صباغ)، 51 عاماً، متأثراً بإصابته الحرجة في الصدر، إثر إطلاق قناص للاحتلال النار عليه في حارة قاقون بالمخيم، ليرتفع عدد الشهداء خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها الى أربعة. وفي ظل الاقتحام المستمر لمدينة طولكرم ومخيمها، اعلنت مديرية التربية والتعليم عن تحويل الدوام للفصل الثاني اليوم الأحد الى الدوام الالكتروني عن بعد للمدينة والضواحي، فيما بقية مدارس المحافظة الى الدوام الوجاهي، ويشمل القرار المدارس الخاصة ورياض الأطفال.