الثورة نت/
اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، خلال حملة دهم واعتقالات شنتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ففي الخليل، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اعتقلت قوات العدو عزيز الدويك رئيسَ المجلس التشريعي الفلسطيني، بعد دهم منزله في منطقة حي الجامعة بالخليل جنوب الضفة الغربية، بعد قبل أقل من أسبوع من الإفراج عنه بعد اعتقال إداري دام ثمانية أشهر.


وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو، اليوم الخميس، سبعة مواطنين من بلدة بيت سيرا غرب رام الله.

وفي طوباس، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية، وبرفقتها جرافة باشرت بتجريف طرقات المخيم وسد مداخله، واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات العدو التي داهمت منازل المواطنين.
من جهتها، قالت كتائب شهداء الأقصى في المخيم: إن مقاوميها فجروا عبوات ناسفة وأصابوا جرافة صهيونية وأوقعوا إصابات في صفوف جنود العدو.

ونجا عدد من المقاومين، فجر اليوم، من محاولة اغتيال بطائرة مسيّرة صهيونية قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم.
كما اقتحمت قوات العدو بلدات بيت فوريك وأوصرين وبيتا في نابلس وزعترة وحوسان في بيت لحم ومدينة دورا جنوب الخليل، وشنت حملات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو خلال اقتحامها لبلدة بيتا، وأطلقت تلك القوات قنابل الغاز صوب الشبان الفلسطينيين مما أدى إلى وقوع إصابات بحالات اختناق قبل أن تندلع المواجهات بين الجانبين، واستمرت حتى انسحاب قوات العدو من البلدة باتجاه حاجز الطور في المنطقة الجنوبية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.

وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.

وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.

اقتحام بلدة عزون

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.

وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.

إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.

عقاب جماعي

إحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.

كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

عمليات تصفية وحصار عسكري بجنين

وفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.

وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.

كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.

ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.

تصعيد يستهدف الوجود الفلسطيني

وبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.

وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.

مقالات مشابهة

  • إصابات واعتقالات في حملة مداهمات صهيونية بالضفة
  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • 50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل
  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة
  • العدو يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
  • تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية