هل من نفايات خطرة في معمل الجية الحراري؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أصدرت مؤسسة "كهرباء لبنان" بياناً ردت فيه على ما تم نشره في احد المواقع الاخبارية عن وجود نفايات خطرة في معمل الجية الحراري. وقالت في البيان: "عطفاً على بيانات المؤسسة السابقة وخاصة بتاريخ 24/3/2022 و29/4/2022 وعلى البيان الأخير تاريخ 29/05/2024، يهم مؤسسة كهرباء لبنان ان تؤكد أن هذا الخبر غير صحيح إطلاقا وأنه يوجد في المعمل مواد كيميائية مماثلة لتلك الموجودة في معمل الزوق الحراري وهي تستعمل خلال تشغيل وحدات الإنتاج وهي نفسها تستعمل في المعامل الصناعية لاسيما المعامل الحرارية، وهي لا تشكل أي خطر على السلامة العامة في المعمل وفي محيطه وهي موضبة بشكل جيد وتم الكشف عليها من قبل الاجهزة الأمنية والسلطات المختصة.
اما المواد المطلوب ترحيلها فهي ايضا موضبة بشكل علمي صحيح وآمن في حاوية واحدة ولكن الشركة المتعاقدة Tecmo الممثلة لشركة Combilift والتي قامت بتوضيب هذه المواد لم تتمكن من الاستحصال على الموافقات اللازمة من الوزارات المعنية لترحيل هذه المواد من معملي الذوق والجية.
وقد تم الاتصال ببعض الشركات المتخصصة في هذا المجال وأبدت خمس شركات استعدادها لتقديم عرض لتلف او ترحيل هذه المواد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.
وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.