رئيس رومانيا ينسحب من منافسة منصب أمين عام "الناتو" ويدعم مارك روته
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت رومانيا انسحاب الرئيس كلاوس يوهانيس من منافسة شغل منصب أمين عام حلف "الناتو"، وترشيحه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لخلافة ينس ستولتنبرغ في هذا المنصب.
خبير: ستولتنبرغ يوهم أوكرانيا بإمكانية انضمامها لـ"الناتو"وقال المجلس الأعلى للدفاع الوطني في بيان إن "رئيس رومانيا أبلغ دول الحلف بسحب ترشيحه لمنصب الأمين العام للمنظمة"، مضيفا أن بوخارست تدعم الآن روته.
وذكر أن "الرئيس كلاوس يوهانيس طلب من أعضاء المجلس إبداء رأيهم في ترشح مارك روته لمنصب الأمين العام لحلف الناتو، وأعلنوا تأييدهم لدعم رومانيا لترشح رئيس الوزراء الهولندي".
ويمهد انسحاب يوهانيس (65 عاما) الطريق أمام روته لخلافة ستولتنبرغ على رأس التحالف الدفاعي في وقت لاحق من هذا العام، بعد أن حصل على دعم أعضاء آخرين.
وتتطلب تسمية أمين عام جديد للناتو إجماعا من جميع أعضاء الحلف البالغ عددهم 32.
وروته حاليا رئيس وزراء الحكومة المنتهية ولايتها، ومن المقرر أن يترك منصبه في الأسابيع المقبلة بمجرد تشكيل حكومة هولندية جديدة.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
البطريرك إغناطيوس يستقبل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني اليوم الأحد، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، على رأس وفد من جامعة الدول العربية، وذلك في مقر البطريركية في دمشق.
حضر اللقاء الأسقف رومانوس الحناة الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس بدمشق، ممثلاً البطريرك يوحنا العاشر، والمطارنة: أرماش نالبنديان، رئيس أساقفة دمشق للأرمن الأرثوذكس، وموسى الخوري، المعاون البطريركي للروم الأرثوذكس، وجورج أسادوريان، مطران الأرمن الكاثوليك بدمشق، والقسيس بطرس زاعور، رئيس الطائفة الإنجيلية في سورية، وممثلون عن الكنيسة المارونية وكنيسة اللاتين بدمشق.
حضر أيضاً المطارنة: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
خلال اللقاء، رحّب البطريرك بوفد جامعة الدول العربية باسمه وباسم البطريرك يوحنا العاشر والبطريرك يوسف العبسي وباسم الكنائس في سورية. ثمّ تحدّث موجزًا عن المسيحيين في سورية والتنوّع الديني والقومي واللغوي الذي تتمتّع به سورية.
وأضاف البطريرك أنّ التغيير الذي تشهده البلاد هو بغاية الأهمية، ولكن توجد مخاوف كثيرة وتحديات يجب أن تُبحَث لتتحوّل إلى فرص جديدة لبناء سورية والنهوض باقتصادها ومساعدة أبنائها ليعيشوا بكرامة وحرية في ظلّ دولة تحترم جميع مكوّنات الشعب وتضمن حقوقه وتفسح له المجال بأن يقوم بواجباته الكاملة.
بدوره، تحدّث الأمين العام المساعد عن الوضع الراهن في سورية ودور جامعة الدول العربية في المساعدة على بناء مستقبل سورية والمجتمع السوري بعد التغييرات الأخيرة.
كما تحدّث عن الحاجات المختلفة في سورية والطريق الذي يجب أن يسلكه الشعب السوري للنهوض ببلدهم وتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ذاكرًا ضرورة العمل على مبدأ المواطنة والديمقراطية والعدالة والمساواة لجميع المواطنين ويكون الأساس والضمان للحريات وكرامة المواطن السوري.