بعد أيام من حريته.. العدو الصهيوني يعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الثورة نت/
اعتقلت قوات العدو الصهيوني عزيز الدويك رئيسَ المجلس التشريعي الفلسطيني، بعد دهم منزله في منطقة حي الجامعة بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال دهم واقتحام المنزل.
وجاء اعتقال قوات العدو هذا بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه بعد اعتقال إداري دام ثمانية أشهر.
وتعرض الدويك لحملة تحريض واسعة عبر الإعلام الصهيوني، بعد مقابلة أجراها على قناة الجزيرة، حيث تمت المطالبة بإعادة اعتقاله بعد حديثه في المقابلة عن الظروف السيئة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون العدو.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشد العبارات إعادة العدو الصهيوني اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، وبطريقة وحشية وانتقامية.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن محاولات العدو كسر إرادة دكتور عزيز دويك وإرادة معتقليها الأبطال، لن تجدي نفعا، وستبوء بالفشل.
وطالبت المجالس التشريعية في دول العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية بإدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل للضغط على العدو للإفراج عنه، ووقف هذه الممارسات العدوانية والانتقامية بحق الدويك وكل الأسرى الأبطال.. مُحملة قوات العدو المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة عزيز الدويك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هليفي
الثورة نت/
أعلن رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، استقالته من منصبه على خلفية فشله في السابع من أكتوبر 2023.
وقال هليفي في تغريدة له إن استقالته تأتي بحكم اعترافه بمسؤوليته عن فشل الجيش الذريع في السابع من أكتوبر.
وجاء في تغريدته: “إن ذلك الفشل يرافقني كل يوم ساعة بساعة وهكذا سيكون الأمر لبقية حياتي”.
وأضاف ” في صباح السابع من أكتوبر فشل الجيش تحت قيادتي بحماية “الإسرائيليين” ودفعت “إسرائيل” ثمنا باهظا ومؤلما من الأرواح والأسرى والجرحى جسديا ونفسيا”.
وأشار إلى أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل.
وتأتي استقالة هليفي، بعد أيام من استقالة قائد وحدة الاستخبارات الصهيونية “8200”، يوسي شاريئيل، لذات السبب وهو الإخفاق في السابع من أكتوبر.