دراسة للبنك الدولي تؤكد نجاعة السقي بالتنقيط في منطقة الحوز
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
كشف البنك الدولي عن نتائج دراسة لتقييم فعالية مشاريع الري بالتنقيط في منطقة الحوز، من خلال الشراكة العالمية للأمن المائي والصرف الصحي (GWSP) وتندرج ضمن مشروع أوسع لتحديث الري يموله البنك بميزانية قدرها 150 مليون دولار.
وتهدف هذه المبادرة، حسب مقال للبنك، إلى زيادة الإنتاجية الزراعية مع تحسين كفاءة استخدام المياه والطاقة، وهي جزء من برنامج وطني يهدف إلى تحسين استهلاك المياه في القطاع الفلاحي، الذي يتأثر بشكل خاص بالإجهاد المائي المتفاقم بسبب التغير المناخي.
وأتاحت الدراسة، يضيف البنك الدولي، تسليط الضوء على الروابط بين التبخر والاستخدام الزراعي للمياه، وتقييم حجم المياه الجوفية المستخدمة في الري.
وتسهم نتائج هذه الدراسة في تعزيز قدرة المغرب على إدارة موارده المائية بشكل مستدام وتقديم خدمات إدارة المياه على المدى الطويل، وفق ذات المصدر.
كما ساعدت البيانات التي تم جمعها، يشير مقال البنك، في وضع حصص المياه التي سيتم دمجها من قبل الحكومة في استراتيجياتها للتحديث التكنولوجي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي للحد من تأثيرات التغير المناخي على موارد المياه في البلاد وضمان إدارة مستدامة للموارد المائية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:انخفاض المياه في نهر الفرات بسبب هيمنة “قوات قسد”على أهم السدود في سوريا
آخر تحديث: 27 يونيو 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية النائب ثائر الجبوري، الخميس، عن تسرع في قراءة مشهد المياه لأهم بحيرات غرب العراق، والشعور بالاطمئنان تجاهها.وقال الجبوري في حديث صحفي، ان “ازمة المياه في العراق اصبحت حاليا اقل وطأة من السنوات 3 الماضية لكنها لا تزال واقعا موجودا يجب التفاعل معه لان أسبابه لا تزال فعالة تتمثل بقلة اطلاقات المياه من النهر المشترك مع دولة الجوار وخاصة تركيا”.واضاف ان “هناك تسرعا من قبل بعض المختصين حيال وضع الخزين المائي اهم بحيرات غرب العراق والمتمثلة بالثرثار والحبانية لان الرصيد المائي بعد محدود جدا يقابله حاجة ملحة للمياه لادامة ضخ المياه في الفرات الذي يعاني من شح الاطلاقات بسبب قوات قسد التي تهمين على إحدى أهم السدود السورية بالوقت الراهن”.واشار الى ان “تشرين الأول المقبل سيكون توقيتا صعبا خاصة مع بدء الخطة الزراعية لمناطق غرب وجنوب ووسط العراق التي تقع على نهر الفرات والتي تتطلب كميات كبيرة من المياه”، مؤكدا “ضرورة اعادة النظر بالخطة الزراعية وفق التحديات التي يرسمها الخزين المائي ومدى قدرته على تامين الاستحقاقات”.ويتحدث مختصون ومراقبون بتفاؤل كبير تجاه موسم الصيف الحالي وحجم الخزين المائي بكونه افضل من المواسم السابقة، في الوقت الذي يستعد العراق لفقدان مليارات الامتار المكعبة من المياه بسبب التبخر مع اشتداد الصيف تدريجيًا.